سؤال برلماني للحكومة بشأن ظاهرة قطع الأشجار وتقليل المساحات الخضراء
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بسؤال موجه لكل من رئيس مجلس الوزراء، وزيرة البيئة، وزير التنمية المحلية، ووزير الإسكان، بشأن "ظاهرة قطع الأشجار وتقليل المساحات الخضراء وتأثير ذلك على ارتفاع درجات الحرارة"، مع إعلان المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الأسبوع الماضي عن تصدر محافظة أسوان لقائمة المدن الأعلى حرارة على كوكب الأرض بدرجة حرارة اقتربت من 50 درجة مئوية.
وطالب "منصور" بموافاته بخطة عمل الحكومة لزراعة الأشجار والإجراءات التي تمت لمنع التعدي على الأشجار والمساحات الخضراء، وكذلك الإجراءات تجاه المتعدين على الأشجار.
وقال "منصور" إنه طبقًا للتصريحات الأخيرة لوزير التنمية المحلية فإن عدد الأشجار التي تمت زراعتها مؤخرًا 2.5 مليون شجرة.
وتساءل "منصور" عن أماكن الزراعة التي تمت بمتوسط 100 ألف شجرة فى كل محافظة، فأين تلك الأشجار في محافظة الجيزة على سبيل المثال والتي أشار بيان الوزير أن عددها 72 ألف شجرة ؟ أين ؟
وتساءل منصور: هل توجد دورات تدريبية للموظفين لتعريفهم بأهمية التشجير وأن القطع الجائر للأشجار يسهم في فقدان الغطاء النباتي الذي يساعد على خفض درجات الحرارة وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو، مما يعد سببًا أساسيا في ظاهرة الاحتباس الحراري، فضلا عن أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة الأمراض المرتبطة بالحرارة
بالإضافة لزيادة استهلاك الطاقة الكهربائية بسبب زيادة استخدام أجهزة التكييف والمراوح وخلافه مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على المواطن ؟
وأشار إلى الأخطار التي تم مناقشتها في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ من خطورة ارتفاع الحرارة؛ مما سيؤدي إلى إرتفاع منسوب مياه البحر وقد يتسبب فى غرق بعض المدن ومنها الإسكندرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة استهلاك الطاقة الكهربائية الاحتباس الحراري البيئة الحكومة العالمية للأرصاد الجوية الطاقة الكهربائية مؤتمر المناخ بشرم الشيخ مؤتمر المناخ مجلس النواب مجلس الوزراء محافظة الجيزة زراعة الاشجار
إقرأ أيضاً:
ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
حالة الطقس.. مع تغيرات الطقس وتقلباته في الشتاء، تزداد الأسئلة عن سبب ارتفاع درجات الحرارة المفاجئ رغم أننا لا زلنا في فصل الشتاء.
لذا، يجيب الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، أن التغير المناخي وحالة الطقس المتغيرة أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وعن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، قال «بن يوسف» أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى «القبة الحرارية»، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.
اقرأ أيضاًالأرصاد تكشف لـ «الأسبوع»: هل يكون فصل الشتاء هذا العام هو الأكثر برودة على الإطلاق؟
أجواء خريفية.. الأرصاد تكشف عن توقعات طقس اليوم
متى تعود درجات الحرارة إلى معدلاتها؟.. بيان الأرصاد بشأن طقس الأيام المقبلة