الرئيس الكوبي يزور فرقاطة وغواصة روسيتين في ميناء هافانا (صور)
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
صرح الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل بأنه زار يوم السبت الفرقاطة "الأدميرال غورشكوف" والغواصة "قازان" الروسيتين الراسيتين حاليا في ميناء هافانا.
وكتب دياز كانيل في منشور عبر منصة "إكس": "لقد اطلعنا اليوم على الفرقاطة "الأميرال جورشكوف" من الداخل وصعدنا على سطح الغواصة "قازان"، هما من القطع البحرية التابعة للأسطول الروسي الموجودة في ميناء هافانا في زيارة رسمية".
وأضاف: "أمسية مثيرة وممتعة، حتى تحت المطر المتواصل، مرحباً بكم أيها الأصدقاء من روسيا".
Recorrimos hoy el interior de la fragata Almirante Gorshkov y la cubierta del submarino Kazán, navíos de la Armada de Rusia, que cumplen visita oficial en el puerto de #LaHabana.
Impresionante y agradable tarde, incluso bajo la persistente lluvia. Bienvenidos, amigos de #Rusia. pic.twitter.com/kvshSRQg8w
وكانت مجموعة بحرية هجومية تابعة للأسطول الشمالي الروسي، تضم الغواصة النووية "قازان"، والفرقاطة "الأدميرال غورشكوف"، وناقلة الإمدادات "الأكاديمي باشين"، وقاطرة الإنقاذ "نيكولاي تشيكر"، وصلت إلى ميناء هافانا الأربعاء الماضي، في زيارة رسمية تستغرق حتى الاثنين 17 يونيو.
وتحولت زيارة السفن الروسية إلى هافانا إلى نوع من "الحفل الشعبي" بالنسبة للسكان المحليين، الذين اعتبروها إشارة تضامن واضحة.
وكان أهالي العاصمة الكوبية يتجمعون خلال الأيام الماضية أمام رصيف سييرا مايسترا لمشاهدة السفن الحربية الروسية، كما اصطف المئات في طوابير للصعود على متن فرقاطة "الأدميرال غورشكوف" في زيارات أثارت إعجاب الكبار والصغار.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسطول الروسي الجيش الروسي المحيط الأطلسي سفن حربية غواصات هافانا میناء هافانا
إقرأ أيضاً:
مزارعون يغلقون ميناء في فرنسا احتجاجا على محادثات مع ميركوسور
سعت مجموعة من المزارعين المحتجين في فرنسا، اليوم الخميس، إلى وقف العمليات في ميناء بوردو جنوب غرب البلاد وسط تصاعد موجة جديدة من الغضب بقطاع الزراعة في أكبر دولة منتجة للمحاصيل بأوروبا.
ونقلت رويترز عن جوزيه بيريز، وهو ممثل محلي من نقابة التنسيق الريفي، قوله إن المزارعين استخدموا جراراتهم لإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الميناء الذي يربط المدينة بالمحيط الأطلسي عبر نهر الغارون.
وقال: "سنظل هنا لأننا لم نتلق أي إجابات بعد" من الحكومة.
ويعتبر الكثير من المزارعين الميناء، الذي يضم أيضا رصيفا للحبوب، رمزا لما يسمونه المنافسة غير العادلة من المنتجين الأجانب الذين لا يخضعون لنفس القواعد التنظيمية.
وأججت ضغوط من الاتحاد الأوروبي لإكمال مفاوضات تجارية طويلة الأمد مع دول في أميركا اللاتينية الغضب مجددا في فرنسا، حيث يشعر المزارعون بالفعل بخيبة أمل بسبب تضرر المحاصيل من الأمطار إلى جانب تفشي أمراض الماشية والانتخابات المبكرة التي أخرت تنفيذ وعود تتعلق بتنفيذ إجراءات الدعم.
المزارعون الفرنسيون تظاهروا الاثنين والثلاثاء الماضيين (الفرنسية) احتجاجات مستمرةواحتج مزارعون فرنسيون أول أمس على محادثات التجارة بين الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور الاقتصادي في أميركا الجنوبية.
وأغلقت نقابة التنسيق الريفي مباني حكومية تمهيدا لتعطيلٍ تهدد به لسلاسل إمدادات الغذاء.
وأدى الضغط من أجل إبرام اتفاقية تجارية بين الاتحاد الأوروبي ودول من أميركا الجنوبية داخل تكتل ميركوسور إلى تجدد السخط في المناطق الريفية بسبب المنافسة غير العادلة واللوائح المرهقة وانخفاض دخل المزارعين.
وبعد أن نظم أكبر اتحاد زراعي في فرنسا، الاتحاد الوطني لنقابات المزارعين في فرنسا، أكثر من 80 احتجاجا الاثنين الماضي، تضمنت مسيرات أمام مبان حكومية وإشعال "نيران الغضب" في الحقول طوال الليل، دخلت نقابة التنسيق الريفي ساحة المعركة يوم الثلاثاء للتنديد بما أسمته "موت الزراعة".
ويعمل 8.7 ملايين شخص في الزراعة داخل الاتحاد الأوروبي، منهم 678 ألفا في فرنسا و934 ألفا في ألمانيا و774 ألفا في إسبانيا.
واحتجاجات المزارعين في أوروبا ليست جديدة، وتكررت مرات، وعاش القطاع الزراعي في القارة العجوز أياما ساخنة شهر فبراير/شباط الماضي عند تجمع مئات الجرارات في العاصمة البلجيكية، قرب مقرّ البرلمان الأوروبي، احتجاجا على قادة الاتحاد الأوروبي.