البنتاغون لم ينف الاتهامات الموجهة إليه بشن حملة واسعة لتشويه سمعة لقاحات "كوفيد –19" الصينية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
لم تنف وزارة الدفاع الأمريكية تقرير وكالة "رويترز" للأنباء عن حملة الجيش الأمريكي لتشويه سمعة اللقاحات الصينية.
وجاء في تعليق مكتوب من مكتب المتحدثة باسم البنتاغون ليزا لورانس: "تقوم وزارة الدفاع الأمريكية بمجموعة واسعة من العمليات، بما في ذلك في مجال المعلومات، لمواجهة التأثير الخبيث للعدو. يتم تنفيذ إجراءات وزارة الدفاع الأمريكية بما في ذلك العمليات في مجال المعلومات خارج مناطق النزاع المسلح، وعند الضرورة يتم تنسيقها مع الإدارات الأخرى".
وأضاف: "يستخدم عدد من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام الأخرى لنشر معلومات مضللة والقيام بحملات لممارسة تأثير ضار ضد الولايات المتحدة. تستخدم وزارة الدفاع الأمريكية منصات مختلفة، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة هذه الهجمات."
وتابع: "فيما يتعلق بالمعلومات المضللة حول كوفيد -19، أطلقت الصين حملة تضليل في عام 2020 لاتهام الولايات المتحدة زورا بنشر كوفيد -19. وفقا لاستراتيجية الدفاع الوطني الأمريكية، تواصل وزارة الدفاع الأمريكية إنشاء آلية ردع شامل لمواجهة التحديات الكبرى، والتي تشمل مواجهة انتشار المعلومات المضللة من قبل الصين، مع إيلاء اهتمام وثيق لإجراءات الوزارة للتنسيق وتجنب الصراع."
وشن الجيش الأمريكي حملة واسعة لتشويه سمعة لقاح لقاحات "كوفيد –19" الصينية "سينوفاك" على وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
ووفقا للوكالة، فإن الحملة التي أجريت بشكل مكثف في الفلبين، كانت تهدف إلى زرع الشكوك حول فعالية اللقاح الصيني، بالإضافة إلى المساعدات الحيوية الأخرى المقدمة من الصين، بما في ذلك الكمامات.
وأشارت الوكالة إلى أن الحملة تم شنها من خلال حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي، ووجدت الوكالة حوالي 300 حساب على منصة "إكس" تم إنشاؤها في صيف عام 2020، والتي نشرت رسائل استفزازية تدعو إلى "عدم تصديق الصين" وعدم استخدام اللقاحات الصينية، منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة في الصين.
وقالت مصادر متورطة في تخطيط وتنفيذ الحملة لـ"رويترز" إن البنتاغون تجاهل العواقب السلبية المحتملة لخططه، بما في ذلك زيادة عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، وأضافت المصادر: "لم ننظر إليها من منظور الصحة العامة، كنا نفكر في كيفية هزيمة الصين".
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين فيروس كورونا كوفيد 19 لقاح فيروس كورونا واشنطن وزارة الدفاع الأمریکیة لتشویه سمعة بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد إطلاق روسيا صاروخ “أوريشنيك”
الولايات المتحدة – أعلنت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية سابرينا سينغ أن الولايات المتحدة لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد إطلاق روسيا صاروخ “أوريشنيك”.
وقالت سينغ: “لم نر أي تغييرات في سياستهم النووية، ونحن لم نغير نشر الأسلحة النووية ردا على إطلاق الصاروخ”.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء استخدام روسيا للأسلحة الحديثة.
وتابعت: “الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع روسيا، لكنها ستواصل تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا”.
وفي وقت سابق، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أنه “لا توجد وسائل لمواجهة أحدث أسلحة روسيا اليوم” كما كشف النقاب عن نظام صاروخي جديد متوسط المدى أجرى الجيش الروسي اختبارات ناجحة عليه يحمل اسم “أوريشنيك”.
وأكد أن الاختبارات في الظروف القتالية لنظام الصواريخ “أوريشنيك” تجرى ردا على الأعمال العدوانية لدول “الناتو” تجاه روسيا.
وأضاف: “أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية، بما في ذلك الأمريكية في أوروبا، لن تكون قادرة على اعتراض صواريخ مثل أوريشنيك، أحدث الصواريخ الروسية تهاجم الأهداف بسرعة 2-3 كيلومتر في الثانية، ولا تعترضها أنظمة الدفاع الصاروخي”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة هي التي دمرت نظام الأمن الدولي وليس روسيا، كما أنها تدفع العالم بأكلمه نحو صراع شامل”، وقال “نعتقد أن الولايات المتحدة ارتكبت خطأ بانسحابها من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى من جانب واحد في عام 2019 تحت ذريعة بعيدة المنال”.
وأشار إلى أن “روسيا تعتبر نفسها صاحبة الحق في استخدام أسلحة ضد منشآت عسكرية لدول تستخدم أسلحتها ضدها”، وقال إن القوات المسلحة الروسية شنت ضربة على منشأة للصناعات الدفاعية الأوكرانية ردا على هجمات بأسلحة أمريكية وبريطانية على روسيا.
المصدر: تاس