مئات الالاف من ابناء الفيوم يؤدون صلاة العيد فى المساجد و
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
ادى مئات الالاف من ابناء محافظة الفيوم صلاة عيد الاضحى فى المساجد والساحات التى خصصتها المحافظة ومديرية الاوقاف والبالغ عددها 159 ساحةً بجانب المساجد الكبرى التى تؤدى فيها صلاة الجمعة.
وشهدت الساحات فى مدينة الفيوم اعداد غفيرة من المصلين خاصة فى ساحة مسجد ناصر وساحة مجمع ابوداوود و فى حى الحواتم , وقد تناول الائمة فى خطبة العيد معانى التضحية والفداء وذلك سنة عن سيدنا ابراهيم والسنة فى الذبح وتوزيع الاضحية .
كان الدكتور احمد الانصارى محافظ الفيوم قد امر بتكثيف عمليات النظافة بنطاق الساحات والمساجد المخصصة لصلاة العيد، ورفع تراكمات القمامة والمخلفات أولاً بأول، لضمان سلامة وصحة المواطنين وتوفير الأجواء المناسبة لهم، كما وجه برفع كفاءة المتنزهات والحدائق وكافة مواقع المزارات السياحية والأماكن الترفيهية، مؤكداً على تقسيم العمل إلى ورديات وزيادة أعداد عمال النظافة وتوفير الصيانة اللازمة للمعدات لتكون بكامل جاهزيتها.
ووجه محافظ الفيوم ، بالمرور الميداني على المستشفيات للتأكد من التزام الفرق الطبية بالنوبتجيات المقررة، مع توفير فرق الإسعاف بأماكن المزارات السياحية والمواقع الترفيهية، خاصة بالبحيرة الأولى بالريان والساحل الشمالي لبحيرة قارون، مع توفير فرق إنقاذ من قبل مسئولي مديرية الشباب والرياضة بتلك المواقع، موجهاً وكيل وزارة الشباب والرياضة بإعداد بيان بنوبتجية وأسماء المنقذين ومواقعهم خلال أيام العيد.
32 33 66 777 899
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مئات الآلاف محافظة الفيوم صلاة عيد الأضحي 159 ساحة المساجد الكبرى
إقرأ أيضاً:
حكم زيارة المزارات التاريخية الدينية بالمدينة المنورة
زيارة المزارات التاريخية الدينية بالمدينة المنورة.. قالت دار الإفتاء المصرية إن زيارة المزارات التاريخية الدينية بالمدينة المنورة من مساجد، وأودية، وآبار، ومقابر وروضات الصحابة والتابعين وعلماء الأمة وصالحيها، هي من أفضل القربات، وآكد المستحبات، وقد تواردت الأدلة ونصوص العلماء المعتبرين على ذلك.
زيارة المزارات التاريخية الدينية بالمدينة المنورة
وأضافت الإفتاء أن القول بعدم جواز زيارة المزارات التاريخية الدينية بالمدينة المنورة، وأنه بدعة غير صحيح، ولا يُعَوَّلُ عليه ولا يُلتَفَتُ إليه.
فضل المدينة المنورة وتشريفها بضم الجسد الشريف
وأوضحت الإفتاء أن المدينة النبوية المنورة مَهد الإسلام؛ قد شرَّفها الله تعالى وفضَّلها، وجعلها من خير بقاع الأرض، ودعا لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولأهلها بالبركة، وجعلها حرمًا آمنًا؛ فعَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قال: «إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ وَدَعَا لَهَا، وَحَرَّمْتُ المَدِينَةَ كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ، وَدَعَوْتُ لَهَا فِي مُدِّهَا وَصَاعِهَا مِثْلَ مَا دَعَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِمَكَّةَ» متفقٌ عليه.
وشَرُفَتْ المدينة المنورة بِضَمِّ بُقعة هي أفضل بقاع الأرض على الإطلاق بإجماع العلماء، وهي البقعة التي ضمت الجسد الشريف لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
المدينة المنورة
وتحظى المدينة المنورة بالعديد من المعالم الدينية التاريخية التي يرغب القاصي والداني في زيارتها من: مساجد؛ كالمسجد النبوي الشريف، ومسجد قباء، ومسجد القبلتين، ونحوها. وآبار؛ كبئر أريس، وبئر غرس، ونحوها. وجبال؛ كجبل أحد، ونحوه. ومقابر وروضات الصحابة والشهداء وعلماء الأمة وصالحيها؛ كشهداء أحد، والبقيع ونحوهم. وأودية؛ كوادي العقيق، ونحوه.
حكم زيارة المزارات التاريخية الدينية بالمدينة المنورة والأدلة على ذلك
وتواردت النصوص -العام منها والخاص- على استحباب زيارة هذه المزارات والبقاع المباركة جميعًا.
قال مجد الدين ابن مودود الموصلي في "الاختيار" (1/ 177، ط. الحلبي): [ويستحب أن يخرج بعد زيارته صلى الله عليه وآله وسلم إلى البقيع، فيأتي المشاهد والمزارات، خصوصًا قبر سيد الشهداء حمزة رضي الله عنه] اهـ.
وقال برهان الدين ابن فرحون في "إرشاد السالك" (2/ 776، ط. مكتبة العبيكان): [وينبغي أن يقصد المزارات التي بالمدينة النبوية والآثار المباركة والمشاهد الفاضلة، قال القاضي بدر الدين: وهي ثلاثون نذكر منها ما هو مشهور] اهـ.
وقال الإمام النووي في "المجموع" (8/ 276، ط. دار الفكر): [يستحب أن يزور المشاهد التي بالمدينة، وهي نحو ثلاثين موضعًا، يعرفها أهل المدينة، فيقصد ما قَدِرَ عليه منها، وكذلك يأتي الآبار التي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتوضأ منها أو يغتسل، وهي سبع آبار، فيتوضأ منها ويشرب] اهـ.
وقال شهاب الدين القَسْطَلَّانِي في "المواهب اللَّدُنِيَّة بالمنح المحمدية" (3/ 623، ط. المكتبة التوفيقية): [وينبغي أيضًا بعد زيارته صلى الله عليه وآله وسلم أن يقصد المزارات التي بالمدينة الشريفة، والآثار المباركة، والمساجد التي صلى فيها صلى الله عليه وآله وسلم؛ التماسًا لبركته، ويخرج إلى البقيع لزيارة مَن فيه، فإن أكثر الصحابة ممَّن توفي في المدينة في حياته صلى الله عليه وآله وسلم وبعد وفاته مدفون في البقيع، وكذلك سادات أهل البيت والتابعين] اهـ.