حاكم أم القيوين يؤدى صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الشيخ أحمد بن راشد المعلا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أدى صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، صلاة عيد الأضحى المبارك، في مسجد الشيخ أحمد بن راشد المعلا، بمنطقة الرأس في أم القيوين.
كما أدى الصلاة إلى جانب سموه، سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين.
وأدى الصلاة إلى جانب سموهما، معالي الشيخ حميد بن أحمد المعلا، والشيخ خالد بن راشد المعلا، رئيس الديوان الأميري، والشيخ سيف بن راشد المعلا، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أم القيوين، والشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا، نائب رئيس المجلس التنفيذي، والشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار، والشيخ عبد الله بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة المالية، والشيخ علي بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة البلدية، والشيخ أحمد بن ناصر بن أحمد المعلا، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم أم القيوين، والشيوخ، وسعادة سيف حميد سالم، مدير مكتب سمو ولي عهد أم القيوين، وكبار المسؤولين وأبناء القبائل والجاليات العربية والإسلامية في الإمارة.
وأمّ المصلين الشيخ محمد إبراهيم حميد، حيث أوصى في خطبة العيد بتقوى الله حق التقوى ومراقبته في السر والعلانية والعمل بما يحب ويرضى، قائلاً إن هذا اليوم يوم صلة وإحسان وبذل وكرم نصل فيه أرحامنا، ونحسن إلى جيراننا ونوسع على أهلينا وندخل السرور على بيوتنا وننشر البهجة في مجتمعنا.
وأضاف أن المسلمين يتقربون إلى الله تعالى في هذا اليوم المبارك، بذبح الأضاحي اتباعا لسنة الخليلين إبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام، موضحا أن هذه الأيام هي أيام رحمة وتسامح وفرح وسرور.
وقال الخطيب “إننا نحمده سبحانه وتعالى أن من علينا بمواسم الخيرات، نفرح فيها بالرحمات، والصلاة والسلام على خير البريات وعلى آله وصحبه ومن تبعه ما دامت الأرض والسموات.
وقال إن دولتنا المباركة سباقة دوما إلى نشر القيم الحضارية والمبادئ الإنسانية، التي أرساها النبي صلى الله عليه وسلم عندما خطب في مثل هذا اليوم قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام في حجة الوداع يوم الحج الأكبر، وفي مقدمتها قيمة الأخوة الإنسانية، وتحقيق المواطنة والولاء والانتماء وأداء الأمانات إلى أهلها، وقيمة السلم والسلام، ورعاية هذه المباديء الإنسانية، يستشعر ذلك من يعيش على أرضها وينعم بخيراتها، حيث الحقوق محفوظة والكرامة مصونة، فهي يد خير ممدودة بعطاءات غير محدودة أينما حلت نزل الخير والرخاء والاستقرار والنماء، رسالتها حماية الإنسان ومساعدته والوقوف معه ومساندته.
وأكد أن “يوم عيدنا هذا من أعظم الأيام، وأن خير ما يقدمه المسلم فيه لربه عز وجل، هو ذبح الأضحية”، موضحا أنه يستحب للمضحي أن يأكل من أضحيته وأن يهدي إلى الأصدقاء والجيران وأن يتصدق على المحتاجين؛ لتعم الفرحة والسعادة والبهجة.
ودعا الخطيب، الله سبحانه وتعالى أن يحفظ ويحمي دولة الإمارات من كل مكروه، وأن يحفظ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ونائبيه وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وأن يوفقهم لما فيه خير شعبهم وإسعاده وخدمة الإسلام والمسلمين.
كما ابتهل الشيخ محمد إبراهيم حميد، إلى المولى العلي القدير، أن يتغمد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه المؤسسين، طيب الله ثراهم، برحمته وأن يرحم شهداء الوطن وأن يجزي أمهاتهم وآباءهم وزوجاتهم وأهليهم خير الجزاء.
وعقب الانتهاء من الصلاة، تبادل صاحب السمو حاكم أم القيوين، وسمو ولي عهد أم القيوين، التهاني مع الشيوخ وكبار المسؤولين بهذه المناسبة السعيدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بن سعود بن راشد المعلا حاکم أم القیوین الشیخ أحمد بن رئیس دائرة
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بمسجد البرمكي الكبير
عقدت مديرية أوقاف الفيوم، برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، أمسية دعوية بمسجد البرمكي الكبير التابع لإدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف، ومديرية أوقاف الفيوم، لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم محاضرًا، وفضيلة الشيخ سعيد مصطفى مدير إدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم محاضرًا، وفضيلة الشيخ سيد علي حسن قارئا ومبتهلًا، وجمع غفير من رواد المسجد، وذلك تحت عنوان: "الخوف من الله وأثره في استقامة الفرد والمجتمع".
وخلال اللقاء أكد العلماء أن الخوف من الله (عز وجل) طريق السالكين والعارفين والواصلين، وهؤلاء هم أولياؤه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، حيث يقول سيحانه : ” أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ “،فالأولياء أخص صفاتهم التقوى التي هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل، فالمؤمنون خاشعون وجلون أرقاء القلوب ليسوا غلاظًا ولا قساة، حيث يقول الحق سبحانه: “إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ “.
العلماء: الخوف من الله طريق الصلاح والتقوى
وأشار العلماء إلى أن الخوف من الله طريق الصلاح والتقوى، وهو الحصن الواقي من الزلل، فمن خاف الله (عز وجل) لا يمكن أن يقدم على قتل النفس التي حرم الله، ولا يزني ولا يسرق، ولا يغش، ولا يكذب، ولا يخون، حيث يتحدث القرآن الكريم عن صفات عباد الرحمن فيذكر منها: “وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً *وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً ”، ومن ثم فإنه يجب على الإنسان أن يراقب الله تعالى حق المراقبة في السر والعلن، في الرضا والغضب، في الصديق والعدو، في الصحة والمرض، في السعة والضيق , فهو سبحانه وتعالى يعلم السر وأخفى , حيث يقول (عز وجل): ” وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى”، ويقول سبحانه: ” وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ”.