الجيش الإسرائيلي: مقتل نقيب احتياط ورقيب أول احتياط من اللواء الثامن في معارك شمال غزة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن نقيب احتياط ورقيب أول احتياط من اللواء الثامن سقطا في معركة شمال قطاع غزة.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن النقيب (احتياط) إيتان كوبلوفيتش، 28 عاما، من القدس، والرقيب أول (احتياط) إيلون فايس، 49 عاما، من مستوطنة بساغوت، سقطا في معركة شمال قطاع غزة.
وتابع أن الاثنين كانا مقاتلين في (الكتيبة 129) من اللواء 8 ، وخلال المعركة أصيب مقاتلان آخران من الكتيبة بجروح خطيرة وتم نقل المقاتلين إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي، وتم إطلاع عائلاتهم".
وفي وقت سابق أعلنت "كتائب القسام" تنفيذ "كمين مركب" ضد آليات إسرائيلية متوغلة في منطقة الحي السعودي في تل السلطان غرب مدينة رفح واستهداف برج جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105".
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 8 جنود في قطاع غزة من بينهم نائب قائدة سرية في وحدة الهندسة 601 وضابط برتبة نقيب في تفجير ناقلة جند من طراز "نمار" في حي تل السلطان بمنطقة رفح.
ونشرت وسائل إعلام عبرية مساء يوم السبت تفاصيل مقتل الجنود الإسرائيليين، حيث أكدت من بين التفاصيل التي سردتها أن المدرعة التي انفجرت من نوع "نمر" يوجد فيها الكثير من المواد المتفجرة وألغام يستخدمها جنود الهندسة في عملياتهم.
إلى ذلك، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على موقعه الرسمي ارتفاع عدد القتلى في صفوفه إلى 652 منذ السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: "RT"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس رفح قطاع غزة وفيات القدس الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع المنطقة الأمنية في شمال غزة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، إن قواته توغلت لتوسيع سيطرتها في منطقة بشمال قطاع غزة، بعد أيام من إعلان الحكومة عزمها السيطرة على مناطق واسعة من خلال عملية في جنوب القطاع.
وأضاف الجيش في بيان له أن الجنود الذين ينفذون العملية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الواقعة في شمال القطاع، يسمحون للمدنيين بالخروج عبر طرق منظمة، بينما يواصلون توسيع المنطقة التي حددتها إسرائيل منطقة أمنية داخل القطاع.
وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي دبابة إسرائيلية على تلة المنطار في حي الشجاعية، في موقع يتيح لها رؤية واضحة لمدينة غزة وما وراءها حتى الشاطئ.
وقال مسؤول صحي محلي في رسالة نصية إن القصف على الجانب الشرقي من غزة لم يتوقف. ومع توغل القوات الإسرائيلية في المنطقة، كان مئات السكان قد فروا منها بالفعل الخميس وهم يحملون أمتعتهم سيرا على الأقدام أو على عربات تجرها الحمير أو في سيارات، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أحدث سلسلة من تحذيرات الإخلاء التي تقول الأمم المتحدة إنها تغطي الآن حوالي ثلث قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة بسلسلة كثيفة من الغارات الجوية في 18 مارس وأرسلت قواتها مرة أخرى بعد اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لمدة شهرين وشهد إطلاق سراح 38 رهينة مقابل الإفراج عن مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين. وتعثرت جهود استئناف المفاوضات، التي تتوسط فيها مصر وقطر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 280 ألف شخص في غزة نزحوا على مدى الأسبوعين الماضيين، مما يزيد من بؤس الأسر التي نزحت بالفعل عدة مرات خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وتتمركز القوات الإسرائيلية أيضا حول أنقاض مدينة رفح على الطرف الجنوبي من غزة. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 65 بالمئة من القطاع أصبح الآن ضمن مناطق "محظورة" أو ضمن مناطق صدرت لها أوامر إخلاء قائمة أو كليهما.
وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.
والجمعة، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، إن نصف الرهائن محتجزون في مناطق صدرت لسكانها تحذيرات بإخلائها.