يورو 2024.. لاعب بولندا يعلق على غياب ليفاندوفسكي عن مباراة هولندا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
علق لاعب الوسط والقائد البديل للمنتخب البولندي بيوتر جيلينسكي، على غياب مواطنه روبرت ليفاندوفسكي عن مواجهة هولندا اليوم، في دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو" 2024.
وتحدث جيلينسكي في تصريحات صحفية، حيث قال: "بالتأكيد، من المؤسف أن ليفاندوفسكي لا يقدر على مساعدتنا في هذه المباراة".
وتابع: "روبرت يعد لاعب من طراز عالمي رفيع وسنفتقده، سواء كنت أنا أو زملائي في الفريق، فسنبذل المزيد من الجهد لتحقيق الهدف المنشود وهو الفوز".
وأكمل جيلينسكي تصريحاته، فقال: "المنتخب الهولندي يعد علامة تجارية معروفة في كرة القدم الأوروبية، إنه منتخب عظيم، ويحتل مرتبة عالية في تصنيف الفيفا، لكنني لا أعتقد أن التصنيف سيلعب مثل هذا الدور غداً".
وأضاف: "التصفيات المؤهلة لم تكن بالضبط ما كنا نتوقعه. الشيء الأكثر أهمية هو أننا هنا وسنفعل كل ما في وسعنا".
وأكدت تقارير صحفية ألمانية أن المنتخب البولندي سيحظى بمؤازرة جماهيرية كبيرة سواء من الحالية المتواجدة هناك أو من كثير من المشجعين الذين عبروا الحدود، بعضهم في قطارات خاصة بالجماهير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليفاندوفسكي يورو 2024 كأس الأمم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
الصورة: فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.
بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.
وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.
أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.
في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.