السديس يثير تفاعلا بما قاله عن الفلسطينيين بخطبة عيد الأضحى من الحرم المكي
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي في المملكة العربية السعودية، عبدالرحمن السديس، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أبرزوا ما دعا به للفلسطينيين من الحرم المكي وذلك بعد يوم من التفاعل على ما قاله ماهر المعيقلي بخطبة عرفة عن الفلسطينيين.
وقال السديس في خطبته عن الفلسطينيين والتي نشرت مقتطفات منها موقع رئاسة شؤون الحرمين: "معاشر الحجيج الميامين، تنعمون في هذا اليوم السعيد المبارك في نفحات الابتهاج والسرور والألفة والحبور والتزاور والاغتباط والأنس والنشاط وذلك فضل الله عليكم ورحمته، ولكن لا يحملنا ذلك على تناسي مآسي إخواننا المستضعفين وأحبتنا المكلومين في فلسطين وأكناف المسجد الأقصى حيث يعانون الدمار والحصار والتشريد والتقتيل والطغيان والتنكيل.."
وتابع السديس: "لا نشكو إلى لله أوصابنا فسود النوائب لطالما أسفرت عن نيل الأماني والرغائب، والخطب الجلل بريد لأزكى الأمل بإذن الله عز وجل.."
ويتوافد الحجاج إلى مشعر منى مع بزوغ فجر الأحد، العاشر من شهر ذي الحجة (بالتقويم الهجري)، بعد أن أدّوا الركن الأعظم من أركان الحج، ثم باتوا في "مزدلفة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: عبدالرحمن السديس الحرم المكي المسجد الأقصى تغريدات عبدالرحمن السديس عيد الأضحى غزة
إقرأ أيضاً:
إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُربك السوق وتؤدي إلى تراجع كبير في أسعار الخرفان
تسببت إشاعة متداولة مؤخرًا حول إمكانية إلغاء عيد الأضحى لهذا العام، نتيجة لتداعيات أزمة النقص الحاد في القطيع وتوالي الجفاف، في حدوث انخفاض كبير في أسعار الخرفان بعدد من الأسواق.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن هذه الإشاعة أسفرت عن تراجع الأسعار بما يتراوح بين 1000 و1500 درهم لكل خروف، حيث شهدت الأسواق زيادة غير مسبوقة في عرض الخرفان، بعد أن قام العديد من الكسابة بجلب أعداد كبيرة من الخراف لبيعها سريعًا.
وبينما أدى هذا التراجع في الأسعار إلى استفادة بعض الفئات من السوق، كشف ذات المصدر أن المستفيد الأكبر من هذه الإشاعة كان “لوبي الأضاحي”، حيث قام بعض من أعضائه بشراء الخرفان بأسعار منخفضة بهدف السيطرة على السوق في الفترة القادمة ورفع الأسعار مجددًا.
ورغم أن إشاعة إلغاء عيد الأضحى كانت عارية من الصحة، فإن تأثيرها على السوق كان ملحوظًا، ما يثير التساؤلات حول مدى استغلال بعض الأطراف لهذه الأزمات لتحقيق مصالحهم الشخصية.