الأردنيون يؤدون صلاة عيد الأضحى المبارك - بث مباشر
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
جموع غفيرة تؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في مختلف محافظات المملكة تكبيرات العيد تملأ المساجد والمصليات في عيد الأضحى بالأردن
أدى الأردنيون في مختلف محافظات المملكة صلاة عيد الأضحى المبارك، يوم الأحد، العاشر من ذي الحجة لعام 1445هـ الموافق السادس عشر من حزيران/يونيو 2024، وذلك في تمام الساعة السابعة صباحًا.
وشارك جموع غفيرة من المصلين في أداء صلاة العيد، حيث توافدوا إلى المساجد والمصليات المخصصة، مرددين تكبيرات العيد.
حرص المصلون على التزين بملابس العيد الجديدة، معبّرين عن فرحتهم بهذه المناسبة الدينية العظيمة، كما تبادلوا التهاني والتبريكات فيما بينهم، داعين الله تعالى أن يتقبل منهم صالح الأعمال ويمن عليهم بالخير والبركات.
كما دعا الأردنيون الله تعالى لأهل غزة برفع عدوان الاحتلال المتواصل عنهم، ونصرتهم وفرجهم القريب، وأن يمدّهم بالقوة والصبر لمواجهة هذا العدوان.
وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية أسماء ومواقع مصليات عيد الأضحى المبارك في جميع مناطق المملكة، وقامت بنشرها عبر موقعها الإلكتروني، بالإضافة إلى أسماء الخطباء في جميع المحافظات.
توافد الأردنيون منذ ساعات الصباح الباكر إلى المصليات والمساجد التي أعلنتها الوزارة، وسط أجواء من البهجة والفرحة التي تميزت بهذه المناسبة.
شهدت المصليات حضورًا كبيرًا من المصلين والأطفال الذين ارتدوا أبهى الحلل للاحتفال بعيد الأضحى.
بعد الصلاة، قام المواطنون بذبح الأضاحي وتوزيعها على الأهل والأصدقاء والفقراء، احتفاءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي هذه المناسبة، زار العديد من الأردنيين بعضهم البعض لتبادل التهاني والهدايا، معبرين عن فرحتهم بالتواصل الاجتماعي وتعزيز الروابط الأسرية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عيد الأضحى صلاة العيد الأردنيون عيد الأضحى المبارك عید الأضحى المبارک
إقرأ أيضاً:
هل تجوز صلاة الجنازة على الميت أكثر من مرة؟.. الإفتاء ترد
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة الجنازة تجوزُ على ميتٍ قد صلَّىَ النَّاسُ عليهِ في المسجد فيما يقول أكثر أهل العلم، مشيرة إلى أن بعض العلماء يرى أنَّ صلاةَ الجنازةِ لا تعادُ على الميت إلا للولي إذا كان غائبًا.
ترغيب الشرع في صلاة الجنازة وثوابهاوكشفت دار الإفتاء، عن أن الشرع الشريف رغَّب في شهود الجنازة وحضور الصلاة على الميت، ورتَّب على ذلك جزيل الأجر والإثابة، بل وجعله حقًّا للمسلم على أخيه المسلم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ»، قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: «مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ» متفقٌ عليه.
وعنه أيضًا أنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «خَمْسٌ مِنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ: رَدُّ التَّحِيَّةِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَشُهُودُ الْجِنَازَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللهَ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"، وابن ماجه في "سننه".
حكم صلاة الجنازة
وأشارت إلى أن جمهور الفقهاء من الحنفيَّة والمالكيَّة في المشهور والشافعيَّة والحنابلة ذهبوا إلى أنَّ صلاة الجنازة فرض كفاية إذا قام بها البعض سقط الطلب والإثم عن الباقين، وحكى بعضهم الإجماع على ذلك:
قال الإمام الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع" (1 / 311، ط. دار الكتب العلمية): [الإجماع منعقد على فرضيتها.. إلا أنَّها فرض كفاية] اهـ.
وقال العلامة العدوي المالكي في "حاشيته على شرح مختصر خليل" (2 / 13، ط. دار الفكر): [صلاة الجنازة فرض كفاية] اهـ.
وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع شرح المهذب" (5 / 212، ط. دار الفكر): [الصلاة على الميت فرض كفاية بلا خلاف عندنا وهو إجماع] اهـ.
وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "الشرح الكبير على متن المقنع" (2 / 344، ط. دار الكتاب العربي): [والصلاة على الميت فرض كفاية] اهـ.
فضل الصلاة على الجنازة
وعن فضل صلاة الجنازة، أكدت الإفتاء أن ما يحمل المسلم على أن يكون حريصًا على فعلها؛ فقد بوَّب الإمام البخاري في "صحيحه" بابًا أسماه: "اتباع الجنائز من الإيمان"، وروى فيه: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ مِنَ الأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ».
وتابعت أخرج الإمام مسلم في "صحيحه" عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، أَنَّهُ مَاتَ ابْنٌ لَهُ بِقُدَيْدٍ -أَوْ بِعُسْفَانَ- فَقَالَ: يَا كُرَيْبُ، انْظُرْ مَا اجْتَمَعَ لَهُ مِنَ النَّاسِ، قَالَ: فَخَرَجْتُ، فَإِذَا نَاسٌ قَدِ اجْتَمَعُوا لَهُ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: تَقُولُ هُمْ أَرْبَعُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَخْرِجُوهُ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ، فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا، لَا يُشْرِكُونَ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا شَفَّعَهُمُ اللهُ فِيهِ».
واختتمت "أخرج أيضًا عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ مَيِّتٍ تُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَبْلُغُونَ مِائَةً، كُلُّهُمْ يَشْفَعُونَ لَهُ، إِلَّا شُفِّعُوا فِيهِ». ومما سبق يُعلَم الجواب عمَّا جاء بالسؤال".