الحامي: المشري قطع شوطاً كبيراً في التقارب مع البرلمان ولم يكن بدافع تحقيق مصالح شخصية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
دعت عضو مجلس الدولة الاستشاري، نعيمة الحامي، إلى ضرورة التفريق بين التفاهمات الشخصية التي تمت بين رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح” ورئيس مجلس الدولة “خالد المشري”، وبين التوافقات السياسية التي تمت بين مجلسيهما.
وقالت الحامي، التي أعلنت أنها ستخوض معركة المنافسة على رئاسة المجلس، في تصريحات صحفية، إن المشري «قطع شوطاً كبيراً في التقارب مع البرلمان؛ والمهم هو التأكد على أن هذا لم يكن بدافع تحقيق مصالح شخصية؛ وأي تفاهمات شخصية لن يتم الاعتداد بها حال فوزنا».
وتوقعت الحامي أن «تظل التوافقات السياسية بين المجلسين كما هي دون إلغاء، أياً كان الفائز برئاسة (مجلس الدولة)»، لكنها قالت: «في الغالب ستخضع للمراجعة لمعرفة مدى ملاءمتها للمرحلة الراهنة، وإذا ما كانت تتطلب تعديلاً».
كما رأت الحامي أنه «لو تم الالتفات لموقف الكتلة الرافضة للتعديل الدستوري – والتي تنتمي إليها – بتعديل بعض النقاط الجوهرية به، وبالتبعية بما أفرزته لجنة (6+6) من قوانين، لما شهد مجلس الدولة هذا الانقسام»، مشيرة إلى أن بعض النقاط التي اعترضت عليها الكتلة «تم إثارتها، والاعتراض عليها من قبل البعثة الأممية ومفوضية الانتخابات، وقوى حزبية ومدنية».
وانتهت على أن البت بقرار المضي قدماً مع مجلس النواب بتشكيل حكومة جديدة «سيتم التمهل به أيضاً لحين إقرار القوانين بشكل نهائي، خصوصاً أن هذا ما تنص عليه خريطة الطريق التي أقرت من المجلسين».
الوسومالحامي نعيمة الحاميالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحامي مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
خوان بيتزي: قدمنا شوطا أول جيدا وتراجعنا في الثاني
أكد خوان بيتزي مدرب الكويت أن المباراة كانت متساوية لكلا المنتخبين، مشيرًا إلى أن فريقه بدأ بأفضلية عن المنتخب العماني، ونجح في هز الشباك لكن للأسف تلقى هدفًا بعدها بدقائق معدودة، كما أشاد بيتزي بالمردود الذي قدمه لاعبو منتخبنا وأدائهم الجيد على مدار مجريات اللقاء، حيث أثنى على عودتهم للمباراة بعد التأخر في النتيجة بسبب وجود لاعبين جيدين قادرين على العودة بالفريق في أحلك الظروف، مبينًا أن المنتخب العماني شكل خطرًا دائمًا على مرمى فريقه وفي النهاية انتهى اللقاء بالتعادل.
وفي سؤال من قبل أحد الصحفيين حول تركيز منتخب الكويت على الجانب الدفاعي خلال الشوط الثاني، أجاب: "منتخب عُمان لديه لاعبين مميزين، وفي الشوط الثاني بالفعل تراجعنا للخلف، لكن يجب معرفة أن المنتخب العماني لا يستهان به وقدم مردودًا كبيرًا في المباراة، حيث كانت لدينا الأفضلية في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل، واستطاع المنتخبان الوصول إلى الشباك، لكن في الشوط الثاني مارس المنتخب العماني ضغطًا كبيرًا على مرمى منتخبنا وهدد مرمانا في العديد من المناسبات، وهذا ما أجبرنا على التراجع لمناطقنا الدفاعية، ورغم ذلك نجحنا في الوصول لمرمى عُمان في أكثر من مرة ولكن لم نوفق في التسجيل".
أما بسؤاله حول ما إذا كان يتوقع حضورًا جماهيريًا أعلى من الذي حضر خلال اللقاء، قال: "الجماهير كانت حاضرة بقوة وأقدم الشكر لهم على دعم المنتخب، فهي كانت تمني النفس بأن تشاهد منتخب بلادها يفوز، لكن وللأسف لم تكن لدينا الطاقة الكافية لإسعادهم"، وأكد أن الأعداد التي حضرت للقاء الافتتاح كبيرة والجميع دون استثناء شجع اللاعبين للظفر بالثلاث نقاط لنبدأ المشوار بشكل جيد، لكنه التوفيق لم يحالفنا في تحقيق ذلك.
وأشار مدرب المنتخب الكويتي إلى أن أسباب تدني مستوى الفريق في الشوط الثاني يعود إلى أن بعض اللاعبين لم يشاركوا في مباريات الدوري للإصابة، لكن تم إعدادهم بصورة جيدة لخوض مباريات البطولة، مشيرًا إلى أن لاعبيه قدموا خلال الشوط الأول مستوى جيدًا، وفي الشوط الثاني تراجع الفريق بدنيًا وهذا أمر وارد جدًا، حيث أن المنتخب العماني أجبرنا على التراجع الدفاعي، وتأثر الفريق بالعامل البدني ولذلك النقطة كانت إيجابية للمنتخب الكويتي.
وأكد أنهم سيسعون لتقديم مستويات أفضل في المباراة القادمة أمام المنتخب الإماراتي، مشددًا على أن المعد البدني والجهاز الفني قاما بإعداد اللاعبين بصورة جيدة، لكن هؤلاء اللاعبين العائدين من الإصابة، وفي مقدمتهم يوسف ناصر صاحب هدف الكويت في مرمى منتخبنا، لم يستطيعوا تكملة الشوط الثاني برتم الشوط الأول نفسه، ولذا تم استبداله، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين قادمون من إصابة مثل يوسف ناصر الذي كان عائدًا للتو من الإصابة، وقمنا بتأهيله لخوض المباراة وقدم مباراة عالية في الشوط الأول وتراجع في الناحية البدنية في الشوط الثاني مما حتم علينا استبداله بلاعب آخر.
وأوضح بيتزي أنه لم يكن هناك تسرع في إجراء التغييرات حسب حديث أحد الصحفيين حول استعجاله في إجراء تغيير بعض الأسماء بالفريق وهو ما كان سببًا في تراجع مستوى الفريق في الشوط الثاني، حيث أجاب المدرب على ذلك بالقول: "أن الفريق عندما نقص مردوده البدني كان لزامًا عليّ القيام باستبدال بعض اللاعبين لمنح الفريق الحيوية والنشاط لمجابهة الخصم".