بعد عمليتين نوعيتين.. أبو عبيدة يتوعد الاحتلال بالمزيد من كمائن الموت
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
الجديد برس:
قال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن العملية المركبة والنوعية في رفح تمثل “تأكيداً جديداً على فشل العدو أمام مقاومتنا”.
وأضاف أبو عبيدة في بيان نشره على تليغرام: “ستستمر ضرباتنا الموجعة للعدو في كل مكان يتواجد فيه، ولن يجد جيش الاحتلال سوى كمائن الموت في أي بقعة من أرضنا بعون الله”.
وكانت كتائب القسام أعلنت، مساء السبت، تفجير حقل ألغام بقوة عسكرية إسرائيلية جنوب غرب مدينة غزة وسط القطاع، مما أسفر عن وقوعها بين قتيل وجريح، وذلك بعد اعتراف جيش الاحتلال بمقتل 8 جنود بمعارك رفح جنوبي القطاع.
وأوضحت القسام أنها تمكنت من إيقاع قوة إسرائيلية مدرعة في حقل ألغام أُعد مسبقا على مفترق النابلسي جنوب غرب مدينة غزة، مؤكدةً أنه تم تفجير المكان فور وصول جنود جيش الاحتلال.
وأضافت أن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي لإجلاء قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ولم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن على إعلان كتائب القسام تفجير حقل الألغام بغزة، لكنه اعترف قبل ساعات بمقتل 8 جنود في رفح بعد تأكيد القسام صباحا تنفيذ كمين مركب بآليتين للاحتلال.
وقال جيش الاحتلال، في بيان مقتضب، إن 8 عسكريين قتلوا في معارك جنوبي قطاع غزة، أحدهم ضابط برتبة نقيب، وهو نائب قائد السرية في كتيبة الهندسة 601، بينما لم يسمح بنشر أسماء القتلى الآخرين، ورتبهم العسكرية بعد.
وكانت كتائب القسام أعلنت أن مقاتليها تمكنوا من قتل مجموعة من الجنود الإسرائيليين في كمين تمثّل في عملية مركّبة ضد آليات جيش الاحتلال المتوغلة في الحي السعودي بتل السلطان غرب مدينة رفح.
وأوضحت القسام أنها استهدفت جرافة من نوع “دي 9” بقذيفة “الياسين 105” في الحي السعودي وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح، وفور وصول قوة إنقاذ استهدفت ناقلة جند من نوع نمر بقذيفة “الياسين 105″، مما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها.
حدث صعب وقاسٍ في رفح.. 8 جنود قُتلوا احتراقاًبدوها، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقتٍ سابق، عن وقوع حادث صعب وقاسٍ في رفح، فجر السبت، بحيث قُتل 8 جنود، بينهم ضابط، تابعين لسلاح الهندسة في جيش الاحتلال الإسرائيلي احتراقاً، في جنوبي قطاع غزة.
وأكد الإعلام الإسرائيلي أن حادثة في رفح هي الأصعب منذ حادثة خان يونس في 23 يناير الفائت، والتي قُتل فيها 21 جندياً.
وبحسب موقع “حدشوت بزمان” الإسرائيلي، تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع ضد آلية من نوع “النمر”، الأمر الذي أدى إلى انفجارها فوراً واشتعالها واحتراقها كلياً مع الجنود الـ8 داخلها، الأمر الذي أدى إلى مقتلهم فوراً.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنه تم استهداف الآلية في حي تل السلطان، غربي رفح، في أثناء تحركها، وأن جيش الاحتلال استغرق ساعتين للوصول إليها.
نتنياهو تعليقاً على عملية رفح: “إسرائيل” دفعت ثمناً يَفطُر القلبمن جانبه، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن “إسرائيل” دفعت ثمناً “يَفطُر القلب” في حربها على قطاع غزة، متعهداً مواصلتها حتى تحقيق أهدافها.
وأضاف نتنياهو: “نحن في ذروة حرب قاسية جداً، وتدور في عدة جبهات، بما فيها الجبهة الدولية، وتنتظرنا تحديات كثيرة”.
وأكد أنه “على الرغم من الثمن المزعزع، فإننا سنلتزم أهداف الحرب للقضاء على حماس واستعادة الأسرى، وألا تشكل غزة خطراً مرة أخرى على إسرائيل”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی کتائب القسام جیش الاحتلال فی رفح
إقرأ أيضاً:
استشهاد مُسن عقب تعرضه للضرب من جنود الاحتلال جنوب الضفة (شاهد)
استشهد مسن فلسطيني، اليوم الثلاثاء، إثر الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء قيامهم بهدم منزل في بلدة وادي فوكين غرب محفظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن المسن غازي بدر مناصرة (70 عاما) استشهد بعد وقت قصير من إصابته بجلطة، عقب اعتداء جنود الاحتلال عليه بالهراوات وأعقاب البنادق خلال هدم منزل في بلدة وادي فوكين غرب بيت لحم.
ولفتت إلى أن 6 مواطنين أصيبوا أيضا برضوض وخدوش، بينهم المسن مناصرة، الذي أصيب بجلطة وأعلنت وفاته لاحقا.
وأظهر مقطع فيديو الاعتداء على المواطنين، حيث انهال الجنود الإسرائيليون بالضرب المبرح على مجموعة من الفلسطينيين.
الشهـيد غازي مناصرة (70 عاما) من القهر أصابته جلطة قلبية وارتقى، خلال اعتداء قو|ت الاحتلال على الناس وهدم منزلين في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم. pic.twitter.com/IkkaT4GaEV
— شجاعية (@shejae3a) April 8, 2025وفي وقت سابق، هدم الجيش الإسرائيلي 7 منازل لفلسطينيين في مواقع متفرقة من الضفة الغربية بدعوى "البناء دون ترخيص".
وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "جيم" بالضفة الغربية، إلا بالحصول على تراخيص يعد الحصول عليها "شبه مستحيل" وفق فلسطينيين.
وبموجب الاتفاقية المؤقتة لعام 1995 "أوسلو 2" بين إسرائيل والفلسطينيين، تم تصنيف المنطقة "جيم" على أنها خاضعة للسيطرة المدنية والأمنية الإسرائيلية.
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 946 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل شابة فلسطينية عند مفرق بلدة حارس غربي سلفيت في الضفة الغربية، بزعم رشقها الجنود بالحجارة، ومحاولة تنفيذها عملية طعن.
واستشهدت الشابة الفلسطينية بعد تلقيها عدة رصاصات من جنود الاحتلال الذين تعمدوا قتلها.
ولاحقا، كشفت الهيئة العامة للشؤون المدنية أن الشهيدة هي أمانة إبراهيم محمد يعقوب (30 عاماً).