بالصور والفيديو.. توافد الآلاف من المصلين على مسجد خاتم المرسلين بالهرم لأداء صلاة العيد
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد مسجد خاتم المرسلين في الهرم صباح اليوم، توافد الآلاف من المصلين لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك، منذ ساعات الفجر الأولى، اكتظت الساحات المحيطة بالمسجد بالمصلين، رجالًا ونساءً وأطفالًا، الذين تجمعوا في أجواء مفعمة بالروحانية والفرح.
ارتفعت أصوات التكبيرات من جنبات المسجد، مضيفة جوًا من الخشوع والسكينة، وبعد أداء الصلاة، استمع المصلون لخُطبة العيد التي تناولت معاني التضحية والتكافل الاجتماعي، وتبادل الناس التهاني والتبريكات، بينما قامت الجمعيات الخيرية بتوزيع الأضاحي على المحتاجين، مما أضفى مزيدًا من البهجة والتآلف.
يذكر أن صلاة العيد في مسجد خاتم المرسلين تجسيدًا رائعًا لفرحة العيد وروح الجماعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صلاة عيد الأضحى مسجد خاتم المرسلين
إقرأ أيضاً:
مجلس الآثاريين العرب: ما حدث من تكسير بالهرم الأكبر يؤكد وجود عشوائية
أصدر المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب برئاسة الدكتور محمد الكحلاوى بيانًا اليوم بخصوص ما يجرى في الهرم من أعمال تكسير .
وأشار الدكتور محمد الكحلاوى إلى أن ظهور العمال وهم يمسكون بأيديهم مطارق من حديد وينزعون بقوة قشرة من حجارة الأهرام أمام أعين العالم المتواجد بكثرة في الموقع الأثري المسجل تراث عالمى والمترقب على شغف افتتاح المتحف المصري الكبير، إلا واهتزت الأرض اهتزازًا وانفجرت المشاعر المعبرة عن خوفها الشديد على آثار مصر وتراثها التليد أمام مخاطر المشروعات الحديثة التي تلتهم من أمامها كل ما يعترض طريقها حتى ولو كان تراثًا معماريًا فريدًا، ومسجلًا على قائمة التراث العالمي كما حدث في مقابر القاهرة التاريخية دون حساب أو عقاب ولكن تدخل رئيس الوزراء كان كافيًا لتهدئة الرأي العام المصري وإقراره بحدوث تجاوزات نبه إليها مجلس الآثاريين العرب مرارًا وتكرارًا، ووعد رئيس الوزراء بوقف الأعمال فورًا.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب بأن بيان مجلس الآثاريين العرب بخصوص مطارق ومعاول التكسير في حجارة الهرم الأكبر يرفض تعليق المسؤول بالمجلس الأعلى للآثار ويعتبره أخطر ضراوة من معاول التكسير نفسها التي دمرت وجه الحجر، حيث قال بأن الأعمال القائمة هي لتكسير القشرة الإسمنتية الخاصة بالشبكة الكهربائية وهذا في حد ذاته يؤكد عشوائية التعامل مع الآثار وطرق صيانتها وترميمها دون رقيب أو تطبيق للمعايير الدولية في التعامل مع الآثار، ودون تكليف لشركات ذات خبرة في أعمال الصيانة والترميم للآثار بينما في الحقيقة يتم التعاقد مع مقاولين أنفار لا خبرة لهم، وهذا ما أوضحته أعمال التكسير العشوائية والتي تعد إهانة للحجر والبشر.
وعدد البيان أمثلة سابقة مثل كسر في ذقن أبو الهول وفقد جزء منها، وما حدث لتمثال رمسيس الثانى الذى رفع بواسطة لودر في حفائر المطرية، وغيرها من التجاوزات التي تستوجب التحقيق فيها ومحاسبة المسئول أيًا كان منصبه.
وأشار البيان في أنه يجد بريق أمل في شخص وزير السياحة والآثار الحالي والذى يتعامل بشفافية حقيقية مع التراث الحضارى المصرى والذى اتضح عن قرب في تصريح الدكتور أيمن العشماوى رئيس قطاع الآثار المصرية الذى صرح في برنامج تيلفزيونى أمس بوجود أخطاء جسيمة سابقة في أعمال توصيلات الشبكة الكهربائية باستخدامها الأسمنت الأسود المجرّم استخدامه في الآثار وإخفاق الشركة في أخذ التدابير اللازمة من أعمال تغطية وحجب للموقع الذى يحدث فيه أعمال الصيانة وإنما تركت العامل ينثر ردش الحجارة على الزائرين في صورة غريبة وبشعة، وأكد على ضرورة معاقبة مفتشى الآثار الذين أهملوا في أداء واجبهم من مدير المنطقة إلى أصغر مفتش وتركوا هذه الأعمال دون مراقبة، وهذا التصريح من مسئول ينبئ بأنه لا تهاون مع المخطئ، هكذا تعالج الأمور التي تؤكد للجميع أن آثار مصر وراءها مئة مليون مصري ولا تقتصر مسئوليتها على موظفيها.