قصة الزلازل والبراكين التي ضربت المدينة المنورة لثلاثة أيام ..فيديو
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
المدينة المنورة
آفاق أهل المدينة المنورة على حادث جلل، في عام 654 هجرية، هزات أرضية متتالية واصوات كالرعد ،استمرت لمدة ثلاثة أيام، فارع النساء والرجال والشيوخ للاحتماء بالمسجد النبوى الشريف، والدعاء والتضرع ظنا منهم ان يوم القيامة قد اتى، ماذا حدث؟.
تحدث سلطان المرواني، عن تلك القصة بقناة العربية، قائلا: “إن الشق الزلزالي العظيم شرق المدينة، هو سبباً في الهزات الأرضية المتتالية التي شعر بها السكان عام 654هـ”، ونقل المرواتى عن المؤرخ قطب الدين القسطلاني، أنه في شهر رجب عام 654هـ بدأت موجة زلازل متتالية رصدوها 18 هزة في اليوم، حتى سمع صرير لسقف المسجد النبوي.
وأضاف: ” بعد ثلاثة أيام وفي يوم الجمعة توقفت الهزات، وظهرت نار عظيمة في شرق المدينة، ووصفوا ألوانها بأن فيها الأزرق والأحمر، كانت تلتهم كل ما جاء في طريقها من صخور وجبال”.
وتابع، الرواتب أن المملكة تجثم على أكثر من 2000 بركان، وخاصة المدينة المنورة والتى تعتبر متحف للجيولوجيا.
وأوضح، أن البراكين ساهمت عبر الزمن في خلق أكثر من 13 حرة، كما أنها ساعدت في تحصين المدينة من ثلاثة جهات، وهذه الحمم جاءت على وادي الشظاة وسدته وخفت عن تدفق المياه الذي كان يفيض على المدينة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/wgyUAE5Gi4WGQbli.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المدينة المنورة براكين هزات أرضية المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
مهرجان للأضواء في كوبنهاجن.. المدينة تشعّ نورا يكسر رتابة الشتاء
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن مهرجان للأضواء في كوبنهاجن، حيث تضيء الأنوار سماء كوبنهاجن طيلة ثلاثة أسابيع، وتجتذب أكثر من 400,000 زائر على الرغم من برودة الطقس.
وتتحول العاصمة الدنماركية إلى مشهد مبهر لمدة ثلاثة أسابيع مع مهرجان كوبنهاجن للأضواء، إذ تتحول الشوارع والساحات والمباني حتى 23 فبراير الجاري إلى مشهد ساحر يأسر الأنظار، وستظل الأنوار مضيئة في الصباح لكسر روتين رحلة الذهاب إلى العمل.
تتميز بعض العروض الـ50 الجديدة بكونها تفاعلية، فنجد مثلا نموذج "هالة" أو "Aura" حيث تتغير فيه الألوان حسب مشاعر الزوار، إضافة إلى تركيب"الحب نور" مع الترامبولين الخاص به.
يعرض تركيب ضوئي متصل بالمعهد الدنماركي للأرصاد الجوية (DMI) رياح البحر في الوقت الحقيقي.
يتميز المهرجان أيضاً بمجموعة متنوعة من الفعاليات، بما في ذلك أكبر سباق أضواء في الدنمارك، وجولات بصحبة مرشدين مع وصلات رقص، وتذوق للنبيذ والبيرة.
يستقطب مهرجان كوبنهاغن للأضواء أكثر من 400,000 زائر كل عام، متحدّين برد الشتاء. وهو يُصنَّف كثاني أكبر مهرجان لفنون الأضواء في أوروبا بعد مهرجان ليون للأضواء الذي يجذب سنويا ما بين 1.5 ومليوني زائر.