الهلال القطري يوزع 750 طرداً غذائياً بالعراق
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قام مكتب الهلال الأحمر القطري في العراق بتوزيع 750 طرداً غذائياً على النازحين العراقيين في مخيم حسن شام (U2) بمحافظة نينوى، ضمن مشروع توزيع الطرود الغذائية على اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين والمجتمع المضيف في إقليم كردستان العراق، ليرتفع إجمالي عدد المستفيدين من المشروع حتى الآن إلى 49,045 شخصاً.
يهدف المشروع إلى توفير كميات من المواد الغذائية المتكاملة وطحين الخبز، لرفع مستوى الأمن الغذائي بين النازحين العراقيين، واللاجئين السوريين، والمجتمع المضيف، والعائدين من النزوح.
وجرت عملية التوزيع بحضور كل من سعادة الدكتور محمد بن بطي العبد الله عضو مجلس الشورى في دولة قطر، وسعادة السيد مشعل بن عبد الله الهاجري القنصل العام بالإنابة لدولة قطر في إقليم كردستان العراق، ود. محمد صلاح إبراهيم مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري، والسيد هاوري إحسان ممثل جمعية الهلال الأحمر العراقي.
وبهذا التوزيع الأخير، يكون المشروع قد عمل حتى تاريخه على توزيع إجمالي 3,320 طرداً غذائياً لصالح 3,320 عائلة، تضم 16,600 مستفيد من النازحين واللاجئين والمجتمع المضيف داخل وخارج المخيمات. وبالإضافة إلى ذلك، تم توفير 29 طناً من الطحين لإنتاج الخبز، بما يغطي احتياجات 942 عائلة يومياً، أي ما يعادل 4,635 شخصاً، ولمدة 7 أشهر، بواقع 32,445 مستفيداً من الخبز الطازج طوال مدة المشروع.
وكان لتوزيع المساعدات الغذائية الأخيرة أثر بالغ في نفوس المستفيدين، نظراً لما يعانيه مخيم حسن شام (U2)، ومعظم مخيمات النازحين بشكل عام، من نقص الدعم، بسبب تخفيض التمويل المقدم من عدد من المنظمات الإنسانية الدولية التي كانت تعمل في العراق، وسط مطالب من المستفيدين بضرورة استمرار دعم المخيم بالمواد الغذائية وغيرها من الاحتياجات الأساسية لتحسين أوضاعهم المعيشية داخل المخيم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: العراق قطر الهلال الأحمر محافظة نينوى
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يطلع على سير العمليات الإغاثية للمتأثرين من إعصار «كريستين» بالفلبين
مانيلا - وام
أجرى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، اتصالاً هاتفياً بوفد الهلال الأحمر الإماراتي، في العاصمة مانيلا، واطلع سموه من رئيس الوفد على سير العمليات الإغاثية للمتأثرين من إعصار «كريستين» الذي ضرب الفلبين مؤخراً.
وقال سموه، إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تسخر جميع امكانياتها لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في دعم الدول ومساندتها في جميع الظروف بإنسانية مطلقة دون النظر إلى العرق أو الدين.
وانتهى وفد الهلال الأحمر من تنفيذ المرحلة الأولى من المساعدات الإماراتية للمتأثرين من الإعصار، في مقاطعة سورسوغون أكثر المناطق تضرراً من الإعصار، وشمل توزيع المساعدات الإنسانية بلديات بولان وإيروسين وكوبان وكاسي غوران ومدينة سورسوغون.وهذا هو الوفد الثاني لمتابعة عمليات الاغاثة.
وأكد محمد عبيد الزعابي، على متانة العلاقات الثنائية بين الإمارات والفلبين، وعمق الصلات بين الشعبين، وقال إن وقوف الإمارات بجانب المتأثرين من الإعصار في الفلبين واجب أملته أواصر الأخوة الإنسانية الممتدة بين البلدين، مشيراً إلى أن الدولة ظلت على الدوام داعمة، ومساندة للأوضاع الإنسانية والتنموية في الفلبين.
وأشاد ريكس غاتشاليان بمبادرة دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في التجاوب السريع مع الأوضاع الإنسانية للمتأثرين في بلاده، والوصول المبكر إلى المناطق المتضررة، وتقديم الدعم والمساندة والوقوف بجانب المتأثرين، كما أثني على جهود وفد الهلال الأحمر الإماراتي، في التواجد الميداني السريع في مناطق الكارثة وتوفير الاحتياجات العاجلة للمتضررين.
من جانبه، أكد السيناتور أكيلينو على القواسم المشتركة التي تجمع بين الشعبين الإماراتي والفلبيني، وقال إن امتداد جسور التواصل بين البلدين عمقت الصلات، وعززت العلاقات بين الجانبين، وأكد على الدور الإماراتي الحيوي في المجال الإنساني، ووقوفها بجانب الشعب الفلبيني في كل الأزمات التي مرت بها بلاده، خاصة أثناء الكوارث الطبيعية التي تشهدها الفلبين بين الحين والآخر.