«سناب شات» يقود هالة لمحكمة الأسرة بعد 27 سنة: «مفكر نفسه لسه شباب»
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
«مفكر نفسه لسه شباب وعيل ومن سن ولادنا».. كانت تلك الجملة تتوسط سبب دعوى خلع عثر عليها خبراء التسوية بين الأرفف، ووسط حالة من الاستغراب لطلب الانفصال بعد 27 عامًا، حاول الجميع التوسط وحل النزاع، لكن «هالة» أصرت على تحويلها للقاضي، مدعية أسبابا عديدة، وروت قصتها التي جعلتها تعاني في صمت سنوات طوال، والجميع يعتقد أنها تعيش في النعيم برفقة الرجل العاقل الذي يحل للجميع مشكلاته، فما القصة التي حكتها لـ«الوطن»؟
سناب شات السبب في الخلعحياة وردية و3 أولاد ومنزل كبير، عيشة تحلم بها جميع النساء من حولها، كشفت عن سببها هالة قائلة بصوت تمكنت منه نبرة البكاء: إنها تزوجت منه بطريقة تقليدية بعد أن اختار والدها لها ابن صديقه لأنه يعمل مع والده وتحت طوعه حسب تعبيره، ولديه دخل ثابت، ومعجب بها منذ الصغر، لكن على العكس هو لم يلق إعجابها، وشعرت أنها ستعيش معه في عناء، لكن والدها لم يهتم برأيها وتمت الخطبة.
داخل المنزل وجه وفي الخارج وجه آخر، تذكرت هالة صاحبة الـ 50 عامًا، بداية زواجها وطريقة معاملته المهينة لها، وشجاره الدائم معها على كل شيء، وظهرت لها أن طباعه أصعب بكثير مما كانت تتخيله، ونجح في أن يجعلها تكره تواجده في المنزل بسبب عنفه ولسانه السليط، وخلال سنوات عمرها أنجبت منه 3 أولاد، وكانت تحسن معاملته وتربيتهم، ولم يكن في يديها أي شيء آخر، حتى تصور جميع من حولها أنها تعيش حياة مثالية حتى لا يلقي أحد عليها اللوم بأنها هي من أفسدت حياتها الزوجية، وخاصةً والدها.
يوم بعد يوم كُشفت لها الحقيقة، «كنت مفكرة أنه متباهي ومغرور، مجرد راجل عصبي وأناني، وكنت بكتفي بإن ولادي كبروا وبخير، حتى بدأت أحس أنه بيخوني، ولما كنت بحس بكده بكذب إحساسي وبفكر بالمنطق، هل ممكن راجل يخون في السن ده؟ وكنت فاكره إني بحافظ على بيتي، وفي فترة لقيته بقي مهتم بنفسه وشكله وبقي يروج جيم وعنده صحاب كتير، وليه أصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي»، لكن هالة اعتقدت أنه في حالة طبيعية ومجرد اهتمام بالنفس.
رسالة الساعه 2 وعلقة موترسالة الساعة الـ 2 صباحًا.. صوت الهاتف لم يهدأ في الليلة التي قضت على الزيجة، فاستيقظت هالة من نومها حتى تخبره، لكنها وجدت ما لا يسرُ بخاطرها، «عامل حساب على سناب شات وبيكلم بنات صغيرة من سن أولادنا، ومفهمهم أنه عنده 30 سنة، اشتعلت النيران في الغرفة وجددت نفسها تحت براثنه، وهي تستغيث منه، وتطلب الطلاق، لكنه رفض»، وفقًا لحديثها.
«قررت أحرك دعوى خلع ضده بعد ما الكل وقف ضدي وبرر فعله حتى أولادي اللي ضيعت عليهم عمري»، حملت دعوى الخلع رقم 804 أحوال شخصية في محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعوى خلع خلع محكمة الأسرة طلاق
إقرأ أيضاً:
ما القضايا التي ستلاحق ترامب في المحاكم رغم عودته إلى البيت الأبيض؟
(CNN)-- بينما يعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بحصانة شاملة من الملاحقة الجنائية، فإن هذا لن يمنعه بالضرورة من دخول قاعة المحكمة أو الإدلاء بشهادته تحت القسم.
وهناك ما يقرب من 12 دعوى مدنية يعتبر ترامب فيها مدعى عليه، ومن المرجح أن تظل الدعاوى القضائية، وبما في ذلك قضية تشهير في سنترال بارك، و8 دعاوى بشأن دور ترامب في اقتحام أنصاره الكابيتول (مبنى الكونغرس) في 6 يناير/ كانون الثاني 2021 وقضيتان تتعلقان بإخلاء الحديقة خارج البيت الأبيض من المتظاهرين المطالبين بالعدالة في يونيو/ حزايرن 2020.
وهذا الأسبوع، كانت هناك دعوى قضائية رفوعها ترامب حديثًا ضد صحيفة دي موين ريجيستر وأحد خبراء استطلاعات الرأي الذي توقع خسارته لولاية أيوا، وهو ما لم يحدث، وهذه تضاف إلى الدعاوى القضائية الأخرى التي رفعها ضد وسائل الإعلام، وقد هدد بالمزيد.
وإذا تم المضي قدمًا في أي من الدعاوى القضائية نحو المحاكمة، فقد يضطر ترامب إلى تسليم الاتصالات الخاصة في مرحلة جمع الأدلة أو الجلوس لإيداعات مسجلة بالفيديو.
ولأن الإيداعات تتم تحت القسم، فإنها تحمل دائمًا بعض التعرض القانوني وقد تضيف إلى الصداع السياسي لترامب في السنوات القادمة، كما حدث بين ولايتيه في الرئاسة.
وقالت بريجيدا بينيتيز، المحامية التي أدلت بشهادتها لترامب في السابق قبل أسبوعين من تنصيبه في 2017، في مقابلة: "أعتقد أنه عندما يُجبر على الجلوس واللعب وفقًا للقواعد، والاستماع إلى الأسئلة، والإجابة عليها، فإنه يواجه صعوبة في القيام بذلك عندما تكون الشاهد، فأنت لست مسيطرًا على الوضع".
وكانت بينيتيز تمثل خوسيه أندريس، الذي رفع ترامب دعوى قضائية ضده بعد انسحابه من صفقة مطعم في فندق ترامب السابق في واشنطن.
وما قاله ترامب في تلك الإيداعات لا يزال أمرا خاصا، والقضية محسومة.
القضايا التي رفعها ترامب
ومن غير الواضح متى سيعود ترامب إلى المحاكمات، وقد يكون التعرض القانوني لترامب في الدعاوى القضائية الحالية ضئيلاً لعدة أشهر، إن لم يكن لسنوات.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تجنب ترامب بصعوبة الإدلاء بشهادته في دعوى قضائية حيث رفع دعوى قضائية ضد شبكة ABC، وتم تسوية القضية قبل أيام من جلوسه هو والمذيع جورج ستيفانوبولوس للإدلاء بشهاداتهما، حيث وافقت ABC على التبرع بمبلغ 15 مليون دولار لمؤسسة ترامب الرئاسية المستقبلية ومتحفه ومليون دولار لرسومه القانونية لإنهاء القضية.
وكان هذا فوزًا نادرًا لترامب في القضايا التي رفعها.
وانتقد خبراء التعديل الأول وغيرهم من المحامين على نطاق واسع الدعاوى القضائية التي رفعها ترامب ضد المنظمات الإعلامية، قائلين إن العديد منها من غير المرجح أن تنجح قانونيًا.
لكن رفع ترامب للقضايا لا يحمل مخاطر قانونية فورية بالنسبة له، كما قال تاي كوب، الذي دافع عن ترامب في الرئاسة خلال فترة ولايته الأولى وينتقده الآن، لشبكة CNN.