تعيينات وزارة النقل.. المهارات المطلوبة لوظائف الإرشاد الملاحي 2024
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة لميناء دمياط، التابعة لوزارة النقل، عن حاجتها لشغل وظيفة «مرشد ثالث -تعيين»، لافتا إلى أن هذه الوظيفة تقع في إدارة الإرشاد الملاحي التابعة للإدارة العامة لحركة السفن والميناء النهري والغرض منها هو القيام بعمليات النصح والإرشاد والتوجيه للملاحين والسفن وبدءاً من دخول السفن للميناء ورسوها فيه وحتى خروجها مرة أخرى إلى خارج حدود مياه المنطقة التي تقع تحت مسؤولية الميناء، بحيث يضمن لها عملية تسييرها وإبحارها بشكل آمن دون أي مخاطر.
وحددت الهيئة العامة لميناء دمياط التابعة لوزارة النقل المؤهل العلمي المطلوب توافره في المتقدمين لشغل الوظائف، أن يكون حاصلا على شهادة ربان أعالي بحار ومزاولة أعمال الملاحة على السفن بهذه الصفة لمدة لا تقل عن عامين، وعلى ألا يزيد السن عن خمسين عاماً عند صدور قرار التعيين طبقاً لما نصت عليه لائحة المرشدين.
المهارات المطلوبة لوظائف وزارة النقل 2024وكشفت الهيئة العامة لـ ميناء دمياط التابعة لوزارة النقل، عن المهارات الأساسية المطلوب توافرها في المتقدمين لشغل الوظائف، وهي أن يعاون فى إرشاد السفن التي يتم إرشادها وتوجيهها بالبواغيز والممرات الملاحية بميناء دمياط وتراكيها على الأرصفة، إضافة إلى أنه يشارك في عمليات تثقيف وتعريف قباطين وطواقم السفن بظروف التيارات ووجود الأماكن الضحلة وقوانين الملاحة وإجراءات السلامة البحرية لزيادة الوعي، فيما يخص منطقة الإرشاد المسؤول عنها، أما المهارات الفنية تتمثل في إجادة إحدى اللغات الأجنبية والمعرفة الكافية على الحاسب الآلي وتطبيقاته والمعرفة الكافية بالقوانين واللوائح والإجراءات التي تحكم نظام العمل.
المستندات المطلوبة لوظائف وزارة النقل 2024وأعلنت الهيئة العامة لميناء دمياط التابعة لـ وزارة النقل المستندات المطلوبة من المتقدمين لشغل الوظائف كالتالي..
- صورة طبق الأصل من التأهيل العلمي المطلوب (ربان أعالي بحار) بشرط أن تكون سارية.
- صورة من شهادة خبرة معتمدة بمزاولة أعمال الإرشاد وتفيد قضاء المدة البينية المطلوبة الموضحة بعاليه.
- صورة من مستخرج رسمي من شهادة الميلاد (كمبيوتر).
- صورة الموقف من الخدمة العسكرية والوطنية.
- صورة بطاقة الرقم القومي.
- صحيفة الحالة الجنائية حديثة.
- 6 صور شخصية حديثة.
- نموذج كشف طبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء دمياط وزارة النقل تعيينات وزارة النقل وظائف وزارة النقل السفن الممرات الملاحية السلامة البحرية الهیئة العامة وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
بظل غياب النقل العام.. لبنان يشتري سيارات بـ 325 مليون دولار!
الاقتصاد نيوز - متابعة
يفرض نظام النقل في لبنان على المواطنين استخدام السيارات الخاصّة.
فالنقل العام غير موجود تقريباً، والنقل المشترك غير منظّم، وهو ما فتح الباب أمام سياسة امتلاك السيارة في البلد منذ أول الألفية الحالية.
وقد ازدادت هذه الظاهرة مع توسّع القطاع المصرفي الذي أصبح مصدراً لتمويل عمليات شراء السيارات عبر القروض التي كان يقدّمها حتى الانهيار في عام 2019.
ومنذ الانهيار شهد سوق استيراد السيارات تذبذباً لناحية كمية السيارات المستوردة، كذلك لمتوسط أسعارها.
ولكن مع انهيار القدرة الشرائية في البلد، بقي سوق استيراد السيارات حياً، إذ استورد لبنان بين عامي 2020 و2024 نحو 188 ألف سيارة.
بحسب أرقام الجمارك الأخيرة، استورد لبنان في سنة 2024 نحو 19200 سيارة قيمتها نحو 325 مليون دولار.
الرقم صغير نسبة إلى حجم استيراد السنوات الماضية، إذ يبلغ معدّل استيراد سنوات ما بعد الأزمة (2020-2023) 42300 سيارة سنوياً بقيمة 734 مليون دولار، أي إن استيراد سنة 2024 أقل بنسبة 54% من معدّل استيراد سنوات ما بعد الأزمة في عام 2019 من ناحية العدد.
الجدير بالذكر هو أن سنة 2022 شهدت استيراد سيارات بقيمة 1.3 مليار دولار، وهو رقم قياسي حتى بالنسبة إلى سنة 2018 (قبل الانهيار) عندما بلغت قيمة السيارات المستوردة 1.13 مليار دولار.
قد يكون أحد العوامل التي أسهمت في هذا الانخفاض هو الحرب التي شهدها لبنان منذ 7 تشرين الأول 2023، والتي انعكست على الحركة الاقتصادية في البلد بشكل عام، كما انعكست بشكل مؤكّد على سلوك المستهلكين اللبنانيين الذين جمّدوا الدخول في بعض نواحي الاستهلاك، خصوصاً في السلع التي تحتاج إلى رأس مال كبير، ومنها السيارات.
كما أن سنة 2024 شهدت ارتفاع الدولار الجمركي إلى 89 ألف ليرة للدولار الواحد، ما أسهم في ارتفاع كلفة استيراد السيارات على المستهلكين في لبنان مقارنة بسنوات ما بعد الأزمة عندما بلغت قيمة الدولار الجمركي 1500 ليرة للدولار، والذي عُدّل في نهاية 2022 إلى 15 ألفاً ومن ثم في آذار 2023 إلى 45 ألفاً، وهي أسعار كانت أقل من سعر الصرف في السوق في ذلك الوقت.
وقد انخفض معدّل قيمة كل سيارة مستوردة في عام 2024، حيث بلغ ما يقارب 16900 دولار للسيارة، وهو أقل من معدّل السنوات الماضية بنسبة 2%، حيث بلغ معدّل قيمة السيارة المستوردة الواحدة في السنوات الأربع اللاحقة للانهيار نحو 17300 دولار للسيارة.
لكنّ المفارقة هي أنه في عام 2024 بلغت نسبة السيارات الجديدة المستوردة نحو 28% من مجمل استيراد السيارات، وبلغت نسبة السيارات المستعملة المستوردة نحو 72%، في حين أن معدّل السيارات الجديدة في السنوات الأربع بعد الأزمة كان نحو 20%، والمستعملة 80%، ما يعني أنه من المفترض أن يكون معدّل قيمة السيارة الواحدة في عام 2024 أعلى من السنوات السابقة، لكنّ الواقع مختلف.
إلا أن نسبة السيارات الصغيرة الحجم المستوردة في عام 2024 كانت أكبر من معدّل السنوات السابقة (9.1% مقابل 5.7% في سنوات ما بعد الأزمة)، ما قد يُفسّر انخفاض قيمة السيارة الواحدة في هذه السنة.
فاتورة استيراد السيارات كانت مكلفة على الاقتصاد اللبناني قبل الأزمة، ولكنها بقيت مكلفة نسبياً بعد الأزمة أيضاً.
فمنذ عام 2020 استورد لبنان سيارات بنحو 3.2 مليارات دولار.
والكلفة لا تقتصر على استيراد السيارات، بل يتبعها أيضاً استهلاك إضافي للمحروقات، وقطع الغيار، والزيوت وغيرها من توابع القطاع.
في حين أن خيار إنشاء قطاع نقل عام يمكن أن يوفّر على فاتورة الاستيراد اللبنانية مليارات إضافية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام