توافد المصلين على مسجد عمرو بن العاص لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
توافد المئات من المصليين على مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة، لتأدية صلاة عيد الأضحى المبارك، حيث حرص العديد من المواطنين على الوصول مبكرًا لحجز أماكنهم في الصلاة.
وقال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إنه تم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الساحات والمساجد التي ستقام بها صلاة العيد، لافتًا إلى أنه تم تجهيز وإعداد 6 آلاف ساحة لصلاة عيد الأضحى المبارك بخلاف المساجد التي تقام بها صلاة عيد الأضحى المبارك.
وأضاف الدكتور هشام عبد العزيز، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر قناة الحياة، أنه يتم التنسيق ما بين مديريات الأوقاف والمحافظة والأجهزة المعنية من أجل الكثافة والخدمات التي تؤدى للساحات وفرشها واستيعابها للمصلين، وتم توجيههم بتجهيز أماكن للسيدات، سواء في الساحات أو المساجد حتى تكون مهيأة لمن يرغب من السيدات لصلاة عيد الأضحى، معقبًا: "نخصص أماكن منفصلة للرجال والنساء ونتمنى الالتزام بالتعليمات التي ينص عليها فريق العمل، حيث يوجد فريق عمل للتفتيش وفريق عمل للمتطوعين والمتطوعات بالمحافظات من أجل تهيئة وتجهيز الأماكن حتى يكون هناك مكان مستقل للسيدات، حيث لا يجوز شرعًا أن تصلي المرأة بجوار الرجل في صف واحد.
وأوضح أنه تم نشر خطبة العيد على موقع الوزارة، لافتًا إلى أننا نوجههم بضرورة التخفيف وعدم الإطالة في خطبة العيد خاصة في ظل حرارة الطقس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد الأضحى المبارك مسجد عمرو بن العاص توافد المصلين صلاة عید الأضحى المبارک
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهجوم على مسجد في النيجر وقتل المصلين انتهاك صارخ لحقوق الإنسان
أدان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك أمس /الثلاثاء/ الهجوم الأخير على مسجد في قرية كوكورو غرب النيجر، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل 44 مصليا وإصابة 20 آخرين.
وقال تورك "إن الهجوم الفظيع على مسجد فامبيتا أثناء صلاة الجمعة في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان كان يهدف بوضوح إلى إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين"، بحسب بيان له نشرته الأمم المتحدة.
وأكد المفوض السامي أن هذا الهجوم يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني، ودعا إلى ضرورة إجراء تحقيق محايد لتقديم المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة.
وأضاف أن "الهجوم على مسجد فامبيتا ينبغي أن يكون جرس إنذار للجميع وللمجتمع الدولي بشأن خطورة الوضع والمخاطر المتزايدة التي يواجهها المدنيون في النيجر".
ودعا المفوض السامي السلطات النيجيرية إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين أمن المدنيين، واتخاذ تدابير فعالة لدعم حقوق الإنسان وسيادة القانون.
يُشار إلى أنه في 21 مارس حاصر مسلحون مسجد فامبيتا وأطلقوا النار عشوائيا على المصلين، ثم أشعلوا النار في سوق وعدة منازل، وفقا لبيان أصدرته وزارة الدفاع النيجرية.
ويأتي ذلك الهجوم في سياق تدهور عام في الوضع الأمني في منطقة الساحل على نطاق أوسع، ففي السنوات الأخيرة شهدت منطقة الساحل تصاعدا حادا في أعمال العنف، عقب توسع نفوذ الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، والتي سيطرت على أراض في شمال مالي عقب تمرد الطوارق عام 2012.
ومنذ ذلك الحين امتد العنف إلى الدول المجاورة النيجر وبوركينا فاسو، ومؤخرا وصل إلى بعض الدول الساحلية الأخرى في غرب إفريقيا.
ووصفت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد منطقة الساحل بأنها "نقطة الصفر" لإحدى أكثر الأزمات الأمنية وحشية في العالم، وقد تجاوز عدد الوفيات المرتبطة بالإرهاب في المنطقة ستة آلاف حالة وفاة على مدار ثلاث سنوات متتالية.