أين ستعثر الولايات المتحدة على جنود جدد لقتال روسيا؟
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
حول استعداد واشنطن لحرب كبيرة، كتب ألكسندر تيموخين، في "فزغلياد":
تقوم واشنطن بخطوة جديدة نحو إعداد بلادها والمجتمع الأميركي لحرب كبيرة. يتعلق هذا بشكل مباشر بالتجنيد الإجباري الشامل، وهو غير موجود حاليًا في الولايات المتحدة.
فقد تم، في الولايات المتحدة، اتخاذ قرار بتحديث نظام التسجيل العسكري، أو ما يسمى بنظام الخدمة الانتقائية.
في أيار/مايو 2024، تضمن قانون الدفاع السنوي (الميزانية العسكرية في الأساس) الذي اعتمده الكونغرس الأميركي اقتراحًا بالتسجيل التلقائي لجميع الرجال المقيمين بشكل دائم في الولايات المتحدة، سواء كانوا مواطنين أو مهاجرين. سيتم استخدام جميع قواعد البيانات التي تحتوي على معلومات شخصية كمصدر للبيانات حول المجندين المستقبليين. الآن، لا يهم ما إذا كان شخص ما يريد أن يصبح جنديًا أميركيًا أم لا، فالمهم أن بياناته موجودة.
أولئك الذين يتابعون شؤون الولايات المتحدة، على مدى سنوات عديدة، يعرفون أن هذا البلد يستعد منذ فترة طويلة لحرب كبيرة قادمة.
هناك أشياء تعمل بشكل جيد، وأشياء بشكل أسوأ، لكنهم يعملون بنشاط على تطوير كل ما يتعلق بحرب كبيرة. الآن، يقومون بإعداد سجل عسكري، حتى لا يتهرب أحد من التجنيد. تجري الأمور ببطء وهدوء، من دون صخب إعلامي.
وقد تمت الموافقة بالإجماع على مشروع القانون، الذي يتضمن ضرورة ضمان التسجيل العسكري الآلي، من قبل مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي. وبمجرد موافقة مجلس الشيوخ عليه، سيصبح قانونًا في وقت ما من هذا الخريف. وستعقبه خطوة أخرى نحو استعداد الولايات المتحدة لحرب كبيرة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الولایات المتحدة لحرب کبیرة
إقرأ أيضاً:
أستراليا والولايات المتحدة واليابان تعزز تعاونها العسكري
تعهدت أستراليا واليابان والولايات المتحدة، الأحد، بالتعاون عسكريا بشكل وثيق في تدريب قواتها بينما تعمّق هذه الدول علاقاتها في محاولة لمواجهة القوة العسكرية للصين.
واستقبل وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز نظيريه الأميركي لويد أوستن والياباني جين ناكاتاني، الأحد، لعقد اجتماع وزاري ثلاثي هو الأول في أستراليا.
وبموجب الاتفاق الجديد بين الدول سيُنشر "لواء الانتشار السريع البرمائي" الياباني - وهو وحدة تابعة للنخبة البحرية - في داروين للعمل والتدريب بشكل منتظم مع القوات الأسترالية والأميركية.
واعتبر مارلز أن هذا التعهد "مهم جدا للمنطقة والعالم" ويتناول "التزام بلداننا الثلاثة العمل بعضها مع بعض".
وأضاف: "سيؤدي إلى بناء قابلية للنشاط المشترك بين بلداننا الثلاثة".
وقال أوستن إن الشراكة ستزيد من "أنشطة المراقبة والاستطلاع" الاستخباراتية بين الدول الثلاث، مما "سيعزز أهدافنا لتحقيق الأمن والسلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأشاد بعمل مكتبه في مجال "تعزيز التحالفات" في المنطقة والعمل مع "دول تشترك في رؤية منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة".
واقتربت كانبيرا أكثر من أي وقت من الولايات المتحدة حليفتها منذ زمن بعيد، وعززت جيشها في محاولة لردع قوة الصين الصاعدة.
وبالإضافة إلى تطوير أسطولها السطحي بسرعة، تخطط أستراليا لنشر غواصات تعمل بالطاقة النووية عبر صفقة ثلاثية مع الولايات المتحدة وبريطانيا تعرف باسم "أوكوس".
ويخشى البعض أن يسحب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بلاده من هذه الصفقة أو يحاول إعادة صياغتها، على أساس سياسة خارجية قائمة على مبدأ "أميركا أولا".
لكن مسؤولين أستراليين عبروا هذا الشهر عن "قدر كبير من الثقة" بأن الاتفاق سيظل قائما.