مقتل على يعقوب يفقد ميليشيا ال دقلو سيطرتها على محيط الفاشر
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
بمقتل العميد خلاء على يعقوب تفقد ميليشيا ال دقلو سيطرتها على محيط الفاشر
نقلت مصادر موثوقة من الفاشر قبل قليل خبر موت وهلاك القائد المليشي اللواء خلاء على يعقوب الذي تميز بعنفه وحقده اللا محدود على سكان اقليم دارفور الحقيقيين من قبائل الفور والزغاوة والقمر والمساليت والبرتي ، وله تسجيلات صوتية منتشرة تنضح عنصرية وتعالي عرقي وهو صاحب خطاب التطهير العرقي هناك .
وبهذا تكون القوات المشتركة في شمال دارفور قد وضعت حدا لاطماع وتفلتات عصابات الدعم السريع التي ظلت تحاصر مدينة الفاشر لمدة عام بحاله دون ان تتمكن من إسقاطها ، ونذكر ان الهالك على يعقوب من القيادات المشكوك في قدراتهم الذهنية والميدانية مثله ومثل الهالك برشم والطاهر قجة وجلحة وعبدالرحيم دقلو نفسه .
Basher Yagoub
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: على یعقوب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال دارفور
ذكرت الأمم المتحدة أن الأوضاع الإنسانية في السودان تتدهور بشكل مستمر، وجددت قلقها البالغ إزاء محنة المدنيين الفارين من مخيم زمزم للنازحين والوضع الكارثي في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور، وكان قد أعلن عن تفشي المجاعة في مخيم زمزم ومعسكرات نزوح أخرى في المنطقة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الشركاء العاملين في المجال الإنساني الرئيسيين أُجبروا على تعليق العمليات بسبب انعدام الأمن الشديد خلال موجة الهجمات العنيفة الأخيرة.
وقال إن الأمم المتحدة تواصل تلقي تقارير مقلقة عن انتهاكات جسيمة متعلقة بالحماية، مثل الاعتقالات التعسفية، والمضايقات، والترهيب عند نقاط التفتيش الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. ويتواصل القصف على المدنيين في مدينة الفاشر نفسها التي قال إنها لا تزال تحت الحصار.
وأوضح دوجاريك أن مصادر محلية في الفاشر أفادت اليوم الاثنين بتصاعد الهجمات في المنطقة، "رغم أن المعلومات حول أعداد الضحايا المدنيين لم تتوفر بعد".
وجدد المتحدث الأممي التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، داعيا جميع الأطراف إلى ضمان وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وباستمرارية، بما يشمل مدينة الفاشر نفسها. كما أكد ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وضمان ممرات آمنة لهم.
وفي غضون ذلك، قال دوجاريك أن السلطات في الولاية الشمالية أفادت بوصول آلاف الأشخاص من مخيم زمزم ومدينة المالحة في شمال دارفور، ومن أم درمان في ولاية الخرطوم.
ويبحث غالبية هؤلاء النازحين عن الأمان في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى أبسط مقومات البناء، بينما تتم استضافة البعض منهم لدى عائلات أو أصدقاء. وهم يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم ويعانون من احتياجات ماسة للطعام، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، والتغذية، والمأوى، وكل أشكال الدعم الأخرى، وفقا للسيد دوجاريك.