ذكر الموت فباغته.. وفاة الكاتب السوري فؤاد حميرة في الإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
توفي الكاتب والسيناريست السوري، فؤاد حميرة عن عمر ناهز 58 عاما إثر نوبة قلبية ألمت به في مكان إقامته بمدينة الإسكندرية بمصر.
وشارك كتاب ومثقفون سوريون آخر منشور للراحل على منصة الفيس بوك قال فيه "أيوه.. ده الموت حلو يا ولاد".
ايوووووه ....ده الموت حلو يا ولاد تم النشر بواسطة Fouad Homaira في الخميس، ١٣ يونيو ٢٠٢٤
وولد الكاتب السوري ولد في العاصمة السورية دمشق حيث يعد من أبرز الكتاب في الدراما السورية.
وفي رصيد حمير الكثير من الأعمال بينها "غزلان في غابة الذئاب" و"حصرم شامي" و"شتاء ساخن" و"رجال تحت الطربوش" و"ممرات ضيقة" وغيرها من الأعمال الدرامية.
ويعد من الكتاب القلائل المعارضين لنظام الأسد والمناصرين لمطالب الثورة السورية.
وسبق أن انخرط في السلك السياسي ضد بشار الأسد خارج البلاد وانسحب في مرحلة لاحقة من "الائتلاف السوري المعارض".
وقبل خروجه من سوريا اعتقلته قوات الأمن التابعة للنظام في اللاذقية، في حزيران/يونيو عام 2013.
وعقب الإفراج عنه في العام ذاته اضطر للهجرة إلى فرنسا، ومن ثم عاد إلى تركيا في 2015، قبل أن ينتقل إلى محطته الأخيرة بعد ذلك، واستقر في مصر حتى إعلان خبر وفاته عصر يوم الجمعة.
وذكر الكتاب والمثقفون السوريون نتاج حمير ومحطات حياته الفنية والثقافية، التي بدأت من المسرح والإعلام وتدرجت شيئا فشيئا بالكثير من الأعمال المسرحية والتلفزيونية والنصوص.
وقال الفنان السوري مكسيم خليل، في منشور على منصة إكس إن وفاة حميرة تمثل خسارة كبيرة.
ايوووووه ….ده الموت حلو ياولاد .."
آخر جملة كتبها الكاتب فؤاد حميرة بمسلسل حياته.
خسارة كبيرة انت يا أبو آرام
ايها الشقيّ الحكيم ..كل ماكان ينقصك هو العدالة ..
الله يرحمك ياابن البلد الطيب .#فؤاد_حميرة #وداعاً pic.twitter.com/C9sSmEVHhB — maxim khalil (@MaximKhalil) June 14, 2024
لم يمر الكاتب #فؤاد_حميرة مرور الكرام على صناعة الدراما السورية، قدمَ لها أجمل الأعمال التي مازالت خالدة في ذاكرتنا حتى اليوم، صنعَ مجداً بأعمال قليلة وترجلَ عن جواده متألماً بعد كل الإقصاء الذي تعرضَ له كان آخره في مسلسل #الهيبة_الرد
.
كل الرحمة لمَن قدمَ لنا دراما ممتعة أثيرة pic.twitter.com/ts3tUtiu9b — Juan.Mella (@juaaan18) June 14, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه فؤاد حميرة سوريا وفاة سوريا وفاة فن فؤاد حميرة سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فؤاد حمیرة
إقرأ أيضاً:
عالم فيزياء يقدم أدلة تشير إلى عالم آخر بانتظارنا بعد الموت
يطرح الموت الكثير من التساؤلات حول الأمر التالي، ومصير الحياة بعده، ففي الوقت الذي يظن البعض أنه رحله إلى عالم آخر يرى آخرون أنه نهاية للوجود.
وقدم عالم الفيزياء الفلكية الكندي، الدكتور هيو روس، أدلة علمية يدعي أنها تشير إلى وجود عالم آخر يتجاوز واقعنا. ويستند في طرحه إلى شواهد من طبيعة نشأة الكون، وتجارب الاقتراب من الموت (NDEs)، وظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، معتبرا أنها قد تمنحنا لمحة عن ما بعد الحياة.
ورأى روس أن للكون حدا لا يمكن تجاوزه، مما قد يشير إلى وجود عالم آخر خارج نطاق إدراكنا، فالكون المرئي، الذي يمتد لحوالي 93 مليار سنة ضوئية، في حالة توسع مستمر، ما يعني أن هناك مناطق لن نتمكن من رؤيتها أبدا، كما يستند إلى نظرية النسبية العامة، التي تلمح إلى ضرورة وجود كيان خارج الزمان والمكان مسؤول عن نشأة الكون.
ويستشهد روس بالكتاب المقدس باعتباره مصدرا يحتوي على إشارات علمية دقيقة، مثل وصف تمدد السماوات الذي يتوافق مع نظرية الانفجار العظيم، كما يشير إلى نبوءات سفر دانيال، التي تنبأت بصعود وسقوط إمبراطوريات تاريخية، معتبرا ذلك دليلا على معرفة تتجاوز الزمن البشري.
وأشار روس إلى أن بعض الظواهر المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة، التي يطلق عليها (UFOs)، قد تكون دليلا على وجود كيانات من عالم آخر، خاصة تلك التي تتحرك بطرق غير متوافقة مع قوانين الفيزياء المعروفة. وقد طرح علماء مثل جاك فالي فرضية أن هذه الظواهر قد تكون "بين الأبعاد"، أي أنها ليست بالضرورة من الفضاء الخارجي، بل من واقع آخر مواز.
وتعد تجارب الاقتراب من الموت من أكثر الظواهر المثيرة للجدل، حيث يروي بعض الأشخاص مشاهدات واعية رغم توقف أدمغتهم عن العمل، مثل الإحساس بالخروج من الجسد، ورؤية نفق مضيء، والشعور بالطمأنينة والسلام، واسترجاع مشاهد من الحياة الماضية.
وقال روس إن بعض هذه الظواهر لا تزال غير مفسرة علميا، مما قد يشير إلى وجود بعد آخر للوعي يتجاوز الجسد المادي.