كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن وفرة الأضاحي بأسواق المواشي في منطقة الرياض، قبل يومين من حلول عيد الأضحى المبارك، حيث بلغ إجمالي عدد المواشي بالأسواق يوم أمس الأول، (115,546) رأسًا؛ بواقع (99,502) رأس من الضأن، و(14,896) رأسًا من الماعز، و(1,092) رأسًا من الجِمال، بالإضافة إلى (56) رأسًا من الأبقار.


جاء ذلك في التقرير اليومي لإحصائيات مسالخ وأسواق منطقة الرياض، الصادر عن فرع الوزارة بالمنطقة، في إطار استعداداته لموسم عيد الأضحى المبارك لهذا العام، حيث أضاف أن عدد الأحواش والحظائر في أسواق منطقة الرياض، بلغ (4,747) حوشًا وحظيرة، إضافة إلى (5,946) جلابة، مشيرًا إلى أن الفرق الفنية للفرع قامت بـ (204) جولات رقابية، و(979) زيارة على أسواق المنطقة؛ أتلفت من خلالها (103) رؤوس من الأضاحي غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، إضافةً إلى (415) كيلوجرامًا، كما أسفرت الحملات عن تسجيل (25) إنذارًا، و(17) مخالفة، بالإضافة إلى تقديم بلاغٍ واحد، في مواجهة عددٍ من المخالفين لاشتراطات وضوابط الصحة العامة والسلامة، مضيفًا أن نقاط بيع المواشي المؤقتة في مدينة الرياض، استقبلت (15,452) رأسًا من الأضاحي، من خلال (429) حظيرة مستلمة.

إلى ذلك، أوضحت الوزارة أن إجمالي عدد المذبوحات في مسالخ منطقة الرياض، بلغ (7,828) ذبيحة، بواقع (4،418) من الضأن، و(2,777) ماعزًا، و(357) بقرة، و(276) من الجِمال، مضيفةً أن الفرق الفنية لفرع الوزارة بمنطقة الرياض، قامت بـ (170) جولة رقابية على مسالخ المنطقة، سجّلت خلالها (3) إنذارات، و(6) مخالفات، وشهدت إتلافًا كليًا لـ (16) رأسًا من الماشية، إضافةً إلى (500) إتلاف جزئي.

وأضاف التقرير، أن المسالخ الثابتة في مدينة الرياض، استقبلت (6,499) ذبيحة من المواشي، بواقع (3،434) من الضأن، و(2,550) ماعزًا، و(328) بقرة، و(187) من الجِمال، موضحًا أن الجولات الرقابية على مسالخ مدينة الرياض، أتلفت كليًا، (15) رأسًا من الماشية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، إلى جانب (357) إتلافًا جزئيًا.

وأكد فرع الوزارة بمنطقة الرياض، استمراره في تكثيف جولاته وزياراته الرقابية طوال أيام عيد الأضحى المبارك؛ للتأكد من التزام المنشآت والعاملين بالأنظمة والضوابط، والاشتراطات الصحية والفنية؛ لضمان سلامة المنتجات وتداولها، حرصًا على سلامة وصحة الإنسان، والصحة العامة، مشددًا على تطبيق المخالفات بحق جميع المخالفين وفق الأنظمة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: عيد الأضحى البيئة الأضاحي أسواق الرياض مسالخ الرياض منطقة الریاض رأس ا من

إقرأ أيضاً:

الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية

 

ثمة «ثورة» تجتاح العالم الآن بعد نشر أبحاث تقول بأن الأمراض التي ضربت البشرية خلال سبعة عقود كانت نتاج كذبة كبيرة سوّقت لها شركات الغذاء الكبرى والتي اعتمدت على الانتاج الصناعي ومنها «الزيوت المهدرجة والسكر الصناعي» واعتمدت على أبحاث طبية مزيفة للتخويف من الأغذية الطبيعية، والترويج لأخرى صناعية، والهدف اقتصادي؟

الأطباء الذين بدأوا يرفعون الصوت عالياً أن الدهون الطبيعية خطر على الحياة وأنها سبب رئيس للكوليسترول، كذبة كبيرة، فالدهون أساس طبيعي للبقاء في الحياة، وأن ما يمنعونك عنه يتوازع في كل جسمك بما فيه المخ، وأن ما قيل عن خطر الدهون المشبّعة كانت نتاج نقل عن بحث لبرفيسور أمريكي كتبه في نهاية الخمسينيات، حيث عملت الشركات الغذائية الكبرى على سدّ الحاجات البشرية من الغذاء بعد أنّ حصل نقص كبير في الثروة الحيوانية بعد الحرب العالمية الثانية، ولهذا تمّ تلفيق هذه الكذبة الكبيرة، وقد مُنع الصوت الآخر، بل وصل الأمر كما يقول الأطباء المخدوعون: إنهم كانوا يدرسون ذلك كحقيقة علمية، بل إنّهم لا يتوارون عن تحذير مرضاهم من الدهون الطبيعية، في حين أنّ الأمراض التي ضربت البشرية خلال العقود السابقة كانت نتيجة الزيوت المهدرجة، والسكر الصناعي، والوجبات السريعة..

والحل الطبيعي بإيقاف تلك الأطعمة الصناعية، ومنتجات تلك الشركات، والعودة للغذاء الطبيعي، وتناول الدهون الطبيعية بكل أنواعها والإقلال من الخبز والنشويات، ويضيف المختصون : أنّ جسد الإنسان مصمم لعلاج أي خلل يصيبه ذاتيًا، ولكنّ جشع الإنسان في البحث عن الأرباح الهائلة دفع البشرية إلى حافة الهاوية، فكانت متلازمة المال «الغذاء والدواء» والاحتكار لهما، وهكذا مضى العالم إلى أن القوى العظمى من تحوز على احتكار وتجارة ثلاثة أمور وجعل بقية العالم مستهلكاً أو نصف مستهلك أو سوقاً رخيصة للإنتاج، وهي الدواء والغذاء والسلاح، فضلاً عن مصادر الطاقة، ولعل ذلك بات ممثلاً بالشركات عابرة القومية بديلاً عن السيطرة المباشرة من الدول العظمى!

ثمة تخويف للعالم من الكوليسترول، وما يسببه من جلطات وسكر، تخويف ساهم الإعلام فيه، حيث استخدم الإعلام « السلاح الخفي للشركات العملاقة» لتكريس الكذبة بوصفها حقيقة، وهناك من استخدم الإعلام للترويج للزيوت المهدرجة والمشروبات الغازية، على أنّها فتح للبشرية، دون أن يعلم خطورتها، فقد ارتبط بقاء الإعلام بالدعاية للشركات الكبرى حتى يستطيع القائمون عليه تمويله، وبدل أن يقوم الإعلام بكشف تلك الكذبة باتت الشركات الكبرى تفرض عقوبات على كل من لا يغني على هواها بأن تحرم تلك الوسيلة وغيرها من مدخول الإعلان الهائل فيؤدي ذلك لإفلاسها وإغلاقها!

 

قبل سنوات، وفي مؤتمر عالمي للقلب في الإحساء في المملكة العربية السعودية، قال البرفيسور بول روش إن الكوليسترول أكبر خدعة في القرن العشرين، أو كما يقول د. خالد عبد الله النمر في مقال له بجريدة الرياض في 31 ديسمبر 2014 :

(في مؤتمر عالمي للقلب بالأحساء بالسعودية نظمه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأمراض القلب فجّر الدكتور الأمريكي بول روش رئيس المعهد الأمريكي لأبحاث التوتر العصبي بواشنطن مفاجأة حيث أعلن أن الكولسترول أكبر خدعة في القرن الماضي والحقيقة: أن الطعام الدسم بشحوم الأغنام وتناول دهون الأبقار (سمن البقر) هو الذي يقوم بإخراج السموم من الجسم وإعطاء الليونة والمرونة للشرايين والجلد وتغذية الكبد والأمعاء وكافة الأجهزة بالجسم والدفع بالطاقة لأعلى مستوياتها وهو بريء من كولسترول الدم أو الإصابة بالنوبات القلبية والمتهم الحقيقي هو الزيوت المهدرجة دوار الشمس والذرة وغيرهم والسمن الصناعي من: المارجرين وغيره)

فهل نحن أمام خديعة كبرى قتلت ومازالت ملايين البشر؟ ولصالح من؟ وهل كانت قيادة الإنسان الغربي للبشرية قيادة صالحة وإنسانية أم إن ما قاله العلامة الهندي أبو الحسن الندوي قبل خمسة وسبعين عاماً مازال القاعدة وليس الاستثناء. يقول الندوي: «إنّ الغرب جحد جميع نواحي الحياة البشرية غير الناحية الاقتصادية، ولم يعر غيرها شيئاً من العناية، وجعل كل شيء يحارب من أجله اقتصادياً!» وقد شهد شاهد من أهله إذا يذكر إدوارد بيرنيس أخطر المتلاعبين بالعقل البشري في عام 1928 في كتابه الشهير «بروبوغندا» ما يؤكد ما ذهب إليه الندوي. وكان بيرنيس المستشار الإعلامي للعديد من الرؤساء والمسؤولين الأمريكيين، وهو من أحد أقرباء عالم النفس الشهير سيغموند فرويد. ويتباهى بيرنيس في مقدمة كتابه الشهير ويعترف فيه بأن الحكومات الخفية تتحكم بكل تصرفات البشر بطريقة ذكية للغاية دون أن يدري أحد أنه مجرد رقم في قطيع كبير من الناس يفعلون كل ما تريده منهم الحكومة الخفية بكامل إرادتهم. ويذكر بيرنيس كيف نجح مثلاً في دفع الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين إلى تناول لحم الخنزير قبل حوالي قرن من الزمان. وهنا يقول إن تجارة الخنازير في أمريكا كانت ضعيفة جداً، وكان مربو الخنازير يشكون من قلة بيع اللحوم، فعرض عليهم بيرنيس خطة جهنمية لترويج لحوم الخنازير. ويذكر الكاتب أنه اتصل بمئات الأطباء والباحثين وأقنعهم بأن يكتبوا بحوثاً تثبت أن الفطور التقليدي للأمريكيين وهو الحبوب والحليب ليس صحياً ولا مغذياً، وبالتالي لا بد من استبداله بفطور جديد يقوم على تناول لحوم الخنزير بأشكالها كافة. وفعلاً نشر بيرنيس كل البحوث التي طلبها من الأطباء والباحثين في معظم الصحف الأمريكية في ذلك الوقت، وبعد فترة بدأ الناس يتهافتون على شراء لحم الخنزير ليصبح فيما بعد المادة الرئيسية في فطور الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين بشكل عام. وقد ازدهرت تجارة الخنازير فيما بعد في الغرب لتصبح في المقدمة بعد أن اكتسحت لحوم الخنازير المحلات التجارية وموائد الغربيين.

هل كانت نصيحة بيرنيس للأمريكيين بتناول لحم الخنزير من أجل تحسين صحة البشر فعلاً أم من أجل تسمين جيوب التجار والمزارعين وقتها؟ وإذا كان الغرب الرأسمالي يتلاعب بعقول وصحة الغربيين أنفسهم، فما بالك ببقية البشرية؟

 

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يتابع أعمال حفر بئر تنموية جديدة في منطقة بدر 16
  • «بيطري الشرقية» ينظم قافلة مجانية لفحص وتحصين المواشي بكفر صقر
  • أمير منطقة الرياض يستقبل سفير جمهورية المالديف المُعيِّن حديثًا لدى المملكة
  • بمناسبة تعيينه حديثًا.. أمير منطقة الرياض يستقبل سفير جمهورية المالديف لدى المملكة
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى ورشة عمل “تنامي الرقمية” بمقر الإمارة
  • «بيطري المنوفية»: تنظيم قافلة مجانية لفحص المواشي بقرية دنشواي غدا
  • لارتكابهم مخالفات مهنية.. إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بمنطقتَي الرياض والشرقية
  • الرياض.. ضبط شخص لترويجه المخدرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • البدري: 40 مليون دينار خسائر لمربي الماشية بسبب مرض الجلد العقدي
  • الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية