ماذا يحدث عند تناول اللحمة يوميا في العيد؟.. تحذير لهذه الفئة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
من العادات الخاطئة التي يفعلها الكثيرون في عيد الأضحى المبارك، هي تناول اللحوم الحمراء طوال أيام العيد، سواء مسلوقة أو فتة أو الطواجن، إذ تسبب مشكلات صحية عديدة خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة، لذا ينصح بتناول كميات بسيطة، واستشارة الطبيب حال الشعور بأي ألم.
وأوضحت الدكتورة نهلة عبدالوهاب استشاري البكتريا والمناعة والتغذية، ورئيس قسم البكتريا والمناعة بمستشفى جامعة القاهرة، في حديثها لـ«الوطن»، أنّ تناول اللحمة طوال 4 أيام العيد، قد يسبب مشكلات صحية خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة، مثل الكلى والضغط والقلب، ويجب عليهم استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي لحوم حمراء.
ويعد البروتين الحيواني مفيدًا جدًا، إذ يحتوي على الكثير من العناصر المهمة للجسم، إضافة إلى أنه بروتين سريع الامتصاص ويحتوي على نسبة من الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسد، وعلى الرغم من أهمية تناول اللحوم الحمراء، إلا أنّ الإفراط فيها وتناولها يوميًا خلال أيام العيد يؤثر بشكل سلبي على الجسم، خاصة عند تناول وجبة كبيرة إذ تؤدي إلى تلف في المفاصل، وترتفع نسبة الأحماض وتترسب على العظام، ويزداد الأمر سوءًا عند تناول سكريات بعد اللحوم.
ضرورة تناول اللحوم دون أي نشوياتونصحت «عبد الوهاب» بضرورة تناول اللحوم دون أي نشويات أو مخبوزات خاصة المصنوعة من الدقيق الأبيض، لأنها تسبب مشكلات صحية وبشكل أسرع مع أصحاب الأمراض المزمنة.
ويمكن تناول كميات بسيطة من اللحوم في العيد بشرط عدم تعارض الجسم معها، مثل أنّ يكون الشخص مصابًا بالكوليسترول، أو لديه تاريخ مرضي في الكلى والكبد، وينصح باستشارة الطبيب حالة الشعور بأي ألم، وفقًا لـ«عبد الوهاب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللحمة الحمراء اللحوم بروتين العيد تناول اللحوم
إقرأ أيضاً:
الأمراض المزمنة وإدارة نمط الحياة الصحي
تُعَدُّ الأمراض المزمنة من التحديات الصحية الكبرى التي تواجه الأفراد والمجتمعات في العصر الحديث، وتشمل هذه الأمراض: السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، السمنة، وبعض أنواع السرطان.
تتسم هذه الأمراض بأنها طويلة الأمد وتتطلب إدارة مستمرة للحد من تأثيراتها السلبية على جودة الحياة.
الأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها الوقاية من الأمراض المزمنة: أهمية التوعية الصحية ونمط الحياة الصحي أسباب انتشار الأمراض المزمنةيعود انتشار الأمراض المزمنة إلى عدة عوامل، منها:
1. النمط الغذائي غير الصحي: مثل تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات.
2. قلة النشاط البدني: نتيجة لنمط الحياة العصري الذي يعتمد على التكنولوجيا والجلوس لفترات طويلة.
3. التدخين وتناول الكحول: من العادات السلبية التي تزيد من خطر الإصابة بهذه الأمراض.
4. العوامل الوراثية: تلعب دورًا هامًا في زيادة الاستعداد للإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
5. التوتر والضغوط النفسية: لها تأثير مباشر على صحة القلب والجهاز المناعي.
تؤثر الأمراض المزمنة على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك الجوانب الجسدية والنفسية والاجتماعية. فهي قد تُسبب:
- تراجع القدرة على العمل والإنتاج.
- زيادة تكاليف الرعاية الصحية.
- انخفاض جودة الحياة والإحساس بالعجز.
يُعَدُّ تبني نمط حياة صحي خطوة حاسمة في الوقاية من الأمراض المزمنة وإدارتها. ومن أهم أسس هذا النمط:
1. التغذية المتوازنة:
- تناول الفواكه والخضروات بشكل يومي.
- الحد من استهلاك الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية.
- تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأسماك.
2. ممارسة النشاط البدني:
- تخصيص 30 دقيقة يوميًا للمشي أو ممارسة الرياضة.
- دمج النشاط البدني في الحياة اليومية مثل صعود السلالم.
3. الإقلاع عن التدخين وتجنب الكحول:
- يُعَدُّ الإقلاع عن التدخين خطوة كبيرة لتحسين صحة القلب والرئتين.
- الحد من استهلاك الكحول يحمي الكبد ويقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.
4. إدارة التوتر:
- ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.
- تخصيص وقت للهوايات والنشاطات الترفيهية.
5. المتابعة الطبية المنتظمة:
- إجراء الفحوص الدورية للكشف المبكر عن الأمراض.
- الالتزام بالعلاج الدوائي والنصائح الطبية.
تلعب المجتمعات دورًا مهمًا في دعم الأفراد من خلال:
- نشر التوعية الصحية عبر الحملات الإعلامية.
- توفير الأماكن العامة لممارسة الرياضة.
- دعم السياسات التي تشجع على تناول الغذاء الصحي.