تكبيرات العيد.. الصيغة الصحيحة بالسنة وموعد ترديدها
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أكد الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن تكبيرات العيد تعظيم الله عز وجل على وجه العموم، وذلك في كلمة: «الله أكبر»، مشيرًا إلى أن لها مدة زمنية.
وأشار «جمعة» عبر موقع التواصل الاجتماعي، أن التكبير يبدأ في عيد الأضحى من فجر يوم عرفة إلى غروب ثالث أيام التشريق، موضحا أن التكبير يكون جماعة وفرادى، وكذلك في البيوت والمساجد.
وأضاف أن تكبيرات العيد إشعار بوحدة الأمة، وإظهار للعبودية، وامتثال وبيان لقوله سبحانه وتعالى: «فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ».
وأكد أنه لم يرد في صيغة التكبير شيء بخصوصه في السنة المطهرة، ولكن درج بعض الصحابة ومنهم سلمان الفارسي على التكبير بصيغة: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد».
تكبيرات العيد في السنة
وألمح إلى أن الأمر في صيغة تكبيرات العيد على السَّعة؛ لأن النص الوارد في ذلك مطلق، وهو قـوله تعالى: «وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ» [البقرة: 185]، مؤكدا أن الْمُطْلَق يُؤْخَذُ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده في الشَّرع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تكبيرات العيد عيد الأضحي يوم عرفة صيغة التكبير التكبير تکبیرات العید الله أکبر
إقرأ أيضاً:
طبقها الآن.. علي جمعة ينصح بـ 5 خطوات للشعور بلذة الصلاة
كشف الدكتور علي جمعة، مفتي مصر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن 5 أشياء مهمة تفتح للمصلي باب الخشوع في الصلاة، موضحا أن هناك نوعين من المصلين أولهما من يصلي من أجل إبراء الذمة فقط، والآخر يدرك أنه واقف بين يدي الله.
وأكد الدكتور علي جمعة، مفتي مصر الأسبق، خلال تصريحات له اليوم، الأحد، أن الشعور بلذة العبادة والاشتياق إليها يتولد عندما يؤديها الإنسان بإخلاص واستحضار لعظمة الله سبحانه وتعالى.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، أن هناك فرقًا بين من يؤدي العبادات بروحانية وخشوع، وبين من يقوم بها كأداء واجب دون استحضار المعاني العميقة، مشيرًا إلى أن الشخص الذي يدرك أنه واقف بين يدي الله، خالق هذا الكون العظيم، يشعر بالشوق إلى عبادته، بينما من يؤديها كروتين أو لإبراء الذمة يفقد هذا الشعور.
وأشار مفتي مصر الأسبق، إلى أن كثيرًا من الناس يشكون من عدم الشعور بلذة الصلاة، ناصحًا هؤلاء بإطالة السجود، والتأني في قراءة الفاتحة، وتدبر معانيها، حيث يؤدي ذلك إلى الانغماس في جو روحي يبعث على الطمأنينة.
هل الدعاء يغير القدر المكتوب .. علي جمعة يجيب
ليه ربنا سايبنا نعمل حاجات غلط وبعدين هيحاسبنا عليها؟.. علي جمعة يجيب
سؤال في علم الغيب يثير الجدل.. وعلي جمعة يجيب
طـ.ـفل يسأل: ليه ربنا مش عنده زوجة؟ .. د. علي جمعة يرد بلطف
وأضاف الدكتور علي جمعة، أن الصلاة الحقيقية تنعكس على سلوك الإنسان، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر"، فحينما يدرك المصلي أنه يقف بين يدي مالك يوم الدين، فإن ذلك قد يغير قراراته وسلوكياته حتى بعد الصلاة.
وأكد الدكتور علي جمعة، على أن التدبر في أداء العبادات، سواء في الصلاة أو الطواف حول الكعبة، يجعل الإنسان جزءًا من حركة الكون في انسجام تام مع إرادة الله، مما يملأ قلبه حبًا لله ورسوله، ويهديه إلى اتباع نهج النبي محمد ﷺ، فيكون نموذجًا لحياة إيمانية متكاملة.