يلجأ الأب لرفع دعوى ضم الحضانة عقب بلوغ الصغير 15 سنة، لتنتقل له الحضانة من الأم ليكمل الصغير، سواء كان ذكرا أو أنثى، حياته مع الأب، ومن ثم يخيِّر القاضي المنظورة أمامه دعوى ضم الحضانة، الصغير بالبقاء في حضانة الأم أو الانتقال للعيش مع الأب، وهنا يأتي التساؤل هل رأي الصغير في بقائه مع والدته أو الانتقال إلى حضانة الأب ملزم للمحكمة أم يمكن أن ترفض المحكمة طلب الصغير بالانتقال للعيش مع الأب؟، للإجابة على هذا التساؤل تواصلت «الوطن» مع الخبير القانوني والأسري بسام أبو رحمة المحامي.

تخيير الصغير

قال أبو رحمة إن المحكمة تخيِّر الصغير عقب انتهاء فترة الحضانة عند بلوغه 15 عاما بالبقاء مع والدته أو العيش مع والده، وأياً كان اختيار الصغير فللمحكمة أن ترفض طلب الصغير وتجعله في حضانة من تراه مناسبا من الوالدين، وقد يرجع رفض المحكمة في تنفيذ رغبة الصغير إلى عدم قدرة الطرف الذي اختاره الصغير على رعايته كأن يكون سيئ السمعة أو غير قادر على رعايته نظرا لإصابته بمرض مزمن أو عاهة تعيقه عن رعاية الصغير.

المحكمة رقيبة على قرار الطفل

وأضاف أبو رحمة، في تصريحات لـ«الوطن»، أن المحكمة في هذه الحالة تكون هي الرقيبة على قرار الصغير، فيمكن أن يختار الصغير مثلاً أن يستمر في حضانة الأم، لكن المحكمة ترى أنها غير أمينة عليه فتحكم بانتقال الحضانة إلى الأب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حضانة الصغير محكمة الاسرة احوال شخصية قانون الاسرة

إقرأ أيضاً:

جرائم «الإخوان» في الإسكندرية.. قتلوا الأطفال بلا رحمة

سنة كاملة تولت خلالها جماعة الإخوان المحظورة السلطة في مصر، وشهدت جميع المحافظات جرائم متعددة أدت إلى تدمير منشآت وحرق مبانٍ وسيارات، إلى جانب الأزمات التي لم يستطيعوا التعامل معها لعدم خبرتهم فى إدارة شؤون البلاد داخليا وخارجيا، ومن أبشع الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان المحظورة بالإسكندرية والتي أدمت قلوب كل من شهدها هي إلقاء أطفال من فوق سطح منزل بمنطقة سيدي جابر.

لا يعرفون الرحمة 

يقول حسني حافظ، المحامي وعضو مجلس النواب السابق بدائرة سيدي جابر بالإسكندرية، لـ«الوطن»، إنه يسكن في شارع المشير بمنطقة سيدي جابر، والتي شهدت واحدة من أبشع جرائم الإخوان، إبان ثورة 30 يونيو، حيث كانوا ينظمون مسيرة واعترضهم مجموعة من الأطفال فطاردوهم وصعد الأطفال فوق إحدى العمارات الملاصقة لمنزلي، ومن خوف الأطفال صعدوا فوق غرفة على السطح، وللأسف استمرت مطاردة مَن لا دين لهم للأطفال، وصعدوا إليهم وحملوهم وألقوهم من أعلى بلا رحمة، ولفظ طفل منهم أنفاسه الأخيرة وتحطمت عظام طفل آخر، وللأسف كان كل الجيران ينادونهم ويطلبون منهم الرحمة بالأطفال ولكنهم لم يستجيبوا.

عودة الدولة

ويضيف حسني حافظ: «انتهت الأيام السوداء لحكم الإخوان في 4 يوليو، وعادت الدولة لطبيعتها، وتم التحقيق في مقتل الطفلين، وكانت هناك فيديوهات كثيرة للحادث واستعانت بها أجهزة الأمن وجهات التحقيق، وتم تحديد هوية القاتل محمود رمضان، وتم القبض عليه مختبئا في محافظة الشرقية، ومن ثم محاكمته، وارتاح الشارع السكندري حينما صدر ضده حكم بالإعدام وتم تنفيذه، والقصاص للطفل الذي مات بلا ذنب وحزن عليه الشارع السكندري ورفضوا إخوان الدم وشاركوا بقوة لعزلهم».

مقالات مشابهة

  • مفاجأة.. وزير دفاع ترامب فضّل البقاء في العراق على العودة لأمريكا
  • الصغير: بتعيين أفريقية مبعوثة جديدة حقق الروس مبتغاهم ونال الأمريكيون مرادهم
  • وكيل صحة الشرقية يتابع أعمال تطوير مستشفي منيا القمح قبل الافتتاح
  • دلالة على كمال الإيمان.. إمام الحرم: حسن الظن بالله من أجل العبادات
  • جرائم «الإخوان» في الإسكندرية.. قتلوا الأطفال بلا رحمة
  • إسرائيل تستعد لإطالة أمد البقاء في جنوب لبنان
  • مجلس الدولة: يحق للمحكمة فرض غرامة إذا تخلف الخصوم
  • العريس وصل.. مانشستر سيتي يعلن انضمام مرموش على أنغام سعد الصغير
  • تحالف يحتج على تعديل قانون الأحوال ويعتزم التوجه للمحكمة الاتحادية (صور)
  • نواف الشثري يفرح والديه من ذوي الاحتياجات الخاصة بهدايا ..فيديو