هل رأي الابن في البقاء مع أحد والديه بعد انتهاء الحضانة ملزم للمحكمة؟
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يلجأ الأب لرفع دعوى ضم الحضانة عقب بلوغ الصغير 15 سنة، لتنتقل له الحضانة من الأم ليكمل الصغير، سواء كان ذكرا أو أنثى، حياته مع الأب، ومن ثم يخيِّر القاضي المنظورة أمامه دعوى ضم الحضانة، الصغير بالبقاء في حضانة الأم أو الانتقال للعيش مع الأب، وهنا يأتي التساؤل هل رأي الصغير في بقائه مع والدته أو الانتقال إلى حضانة الأب ملزم للمحكمة أم يمكن أن ترفض المحكمة طلب الصغير بالانتقال للعيش مع الأب؟، للإجابة على هذا التساؤل تواصلت «الوطن» مع الخبير القانوني والأسري بسام أبو رحمة المحامي.
قال أبو رحمة إن المحكمة تخيِّر الصغير عقب انتهاء فترة الحضانة عند بلوغه 15 عاما بالبقاء مع والدته أو العيش مع والده، وأياً كان اختيار الصغير فللمحكمة أن ترفض طلب الصغير وتجعله في حضانة من تراه مناسبا من الوالدين، وقد يرجع رفض المحكمة في تنفيذ رغبة الصغير إلى عدم قدرة الطرف الذي اختاره الصغير على رعايته كأن يكون سيئ السمعة أو غير قادر على رعايته نظرا لإصابته بمرض مزمن أو عاهة تعيقه عن رعاية الصغير.
المحكمة رقيبة على قرار الطفلوأضاف أبو رحمة، في تصريحات لـ«الوطن»، أن المحكمة في هذه الحالة تكون هي الرقيبة على قرار الصغير، فيمكن أن يختار الصغير مثلاً أن يستمر في حضانة الأم، لكن المحكمة ترى أنها غير أمينة عليه فتحكم بانتقال الحضانة إلى الأب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حضانة الصغير محكمة الاسرة احوال شخصية قانون الاسرة
إقرأ أيضاً:
«العود والنعناع والفانيليا».. «رحمة» تحارب الاكتئاب بالشموع العطرية
«روائح جميلة تنعش النفس وتبهج القلب»، هكذا كان مشروع رحمة السيد محمود، الطالبة بمدرسة مصطفى كامل الثانوية الصناعية بنات، التى رغبت أن تخطو به خطوة غير تقليدية نحو تحسين الصحة النفسية، من خلال تصنيع الشموع العطرية الطبيعية، التى تساعد على الاسترخاء والتخلص من التوتر.
استلهمت رحمة فكرتها من الحاجة المتزايدة إلى حلول طبيعية تُخفف من الضغوط اليومية، فابتكرت شموعاً تعتمد على زيوت عطرية مهدئة مثل العود الأبيض، النعناع، الفانيليا، وغيرها من الروائح التى تُحسن الحالة المزاجية وتُساعد على النوم العميق.
وتقول رحمة، لـ«الوطن»، إنها تصنع الشموع باستخدام شمع النخيل والصويا، كبديل آمن وصديق للبيئة، خالٍ من البرافين، الذى قد يسبب مشكلات صحية عند استنشاقه.
لا يقتصر مشروع رحمة على الجانب الجمالى فقط، بل يحمل بعداً صحياً ونفسياً مهماً، فمنتجاتها تساهم فى تحسين جودة الحياة، من خلال تقليل مستويات التوتر والقلق، وتعزيز الشعور بالراحة والهدوء، مما يجعلها خياراً مثالياً للأشخاص الذين يعانون من الضغوط اليومية والأرق المزمن.
أشارت رحمة إلى أن التعليم الفنى كان له دور كبير فى تطوير مشروعها، حيث وفر لها فرصاً للتعلم والمشاركة فى المسابقات والمعارض، كما اكتسبت من خلاله مهارات تسويقية ساعدتها فى الترويج لمنتجها بطرق احترافية، وكانت الشموع المبتكرة بوابتها للمنافسة فى مسابقة إيسف الدولية، حيث تأهلت إلى النهائيات بفضل تميز فكرتها، وتأثيرها الإيجابى على الصحة النفسية.
فى الوقت الراهن، تسعى رحمة لتوسيع نطاق مشروعها، والوصول إلى أسواق أوسع، مستفيدة من التجارب التى خاضتها فى المعارض والمسابقات الدولية.