دعاء المشعر الحرام .. اعرف ما جاء في السنة النبوية المؤكدة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
ونحن في الأيام الأخيرة من أداء مناسك الحج المقدسة، يتساءل الكثيرون عن دعاء المشعر الحرام، وفق ما جاء في السنة النبوية المؤكدة، وأحب الأعمال التي يجب أن يقوم بها المؤمن خلال أدائه شعائر الحج المقدسة.
دعاء المشعر الحراموعن دعاء المشعر الحرام، فإنه يأتي الحاج ويقف عند المشعر الحرام ويقول دعاء «اللهم كما وقفنا فيه، وأريتنا إياه، فوفقنا لذكرك كما هديتنا، واغفر لنا، وارحمنا كما وعدتنا بقولك، وقولك الحق (فإذا أفضتم من عرفات)».
وقال أبو عبد الله - في رواية المروذي - : فإذا برق الفجر فصل الفجر مع الإمام إن قدرت ، ثم قف مع الإمام في المشعر الحرام ، وتقول : اللهم أنت خير مطلوب منه وخير مدعُوِّ وخير مسؤول .
أسألك اللَّهُمَّ بمقاعد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك وباسمك الأعظم أن ترزقني رضاك والجنة .
وأن تجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاُ . وأن توسِّع علي رزقي .
وأن تتفضَّل علي وعلى المؤمنين والمؤمنات بالشفاء والصحة.
وعلى أحياء المؤمنين والمؤمنات باللطف والكرامة . وعلى أموات المسلمين بالغفران والرحمة .برحمتك يا أرحم الراحمين .
المشعر الحرامالمشعر الحرام هو اسم للمزدلفة كلها، لأن عرفة هي المشعر الحلال، وسمي جمعا لأن الصلاتين تجمع بها، وروى سعيد بن أبي عروبة - في مناسكه - عن قتادة في قوله: (فاذكروا الله عند المشعر الحرام) .
السُنَّة أن يقف الناس غداة جمع بالمزدلفة يذكرون الله سبحانه وتعالى، ويدعونه كما صنعوا بعرفات إلى قبيل طلوع الشمس، وهو موقف عظيم ومشهد كريم، وهو تمام للوقوف بعرفة، وبه تجاب المسائل التي توقفت بعرفة كالطواف بين الصفا والمروة مع الطواف بالبيت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشعر الحرام يوم عرفه الحج موسم الحج 2024
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بالكوليرا في زيمبابوي إلى 124 حالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الصحة في زيمبابوي دوجلاس مومبيشورا ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بالكوليرا في بلاده إلى 124 حالة منذ ظهور التفشي الجديد للوباء في نوفمبر من العام الماضي.
وقال مومبيشورا - وفقا لما نقلت صحف محلية، اليوم السبت، إن زيمبابوي سجلت 15 حالة وفاة مؤكدة منذ التفشي الجديد للكوليرا و608 حالات مشتبه بها، و566 حالة تعاف، موضحا أن ست مقاطعات من أصل 10 مقاطعات في البلاد تأثرت بالكوليرا، لكن الغالبية العظمى من الحالات الأخيرة سُجلت في مقاطعة ماشونالاند الوسطى.
وأشار إلى أن معظم حالات الإصابة كانت لعمال مناجم على طول نهر مازوي، وفي بلدة جليندال الزراعية الصغيرة في وسط ماشونالاند.
وأضاف: «ينتقل عمال المناجم من مكان إلى آخر، وخلال انتقالهم ينشرون الكوليرا أيضا.. ونتيجة لذلك، لاحظنا استمرار وصول المصابين من مقاطعة ماشونالاند الوسطي، وخاصة على طول نهر مازوي حيث يجري التنقيب عن الذهب.. وندرس إمكانية الحصول على المزيد من اللقاحات المضادة للكوليرا، نظرا لأن مخزوناتنا قد نفدت، فلدينا فقط 4000 جرعة متبقية وهو ما لا يكفي للتصدي للكوليرا في المناطق المتضررة».
وكشف مومبيشورا، عن أن تفشي الكوليرا المتكرر مازال يصيب زيمبابوي، ويرجع ذلك أساسا إلى نقص البنية التحتية المستدامة للمياه والصحة.