مخدر الآيس وفقاً لتعريف مكافحة المخدرات له، يحمل عدة أسماء مثل "كوارتز - جلاس - شابو" ويعتبر من عائلة ميثامفيتامين، ويصنع من مركبات كيميائية فى المعامل، وهو ناصع البياض بللورى مثل حبيبات الثلج.

يقول الخبير الأمني والقانونى  نبيل إسحاق ، إن الآيس عبارة عن منشط قوى للجهاز العصبى درجة إدمانه نفسى شديد وجسمى متفاوت، ويمكن التعرف على المتعاطى لهذا المخدر، عن طريق ظهور العديد من العلامات أبرزها الميل إلى اليقظة وعدم الرغبة فى النوم، وفقدان الشهية للطعام، وإحداث اضطرابات نفسية متفاوتة فى السلوك الإنسانى.

وأوضح الخبير الأمنى، أن هذا المخدر له بعض الآثار المترتبة على تعاطيه، أبرزها الاضطرابات العصبية المستمرة وخاصة فى حالة عدم التعاطى، والاكتئاب النفسى الشديد فى حالة الانقطاع، وخلل فى وظائف العديد من إفرازات الغدد الجسمية، وفقدان القدرة على التركيز وضعف الذاكرة وخاصة فى حالة الانقطاع عن تعاطيه.

ويعتبر "الآيس" منبها للجهاز العصبى المركزى وله تأثيرات بدنية ونفسية وعصبية ويسبب النشوة والشعور بالسعادة للمدمن واليقظة والحضور وذلك فى بداية تناوله، مع زيادة الإحساس بوجود طاقة داخلية زائدة فى جسم الإنسان حتى يعتقد المدمن ويبدو من فرط نشاطه وعلاقاته أنه فراشة اجتماعية، وكان يُعطى قبل ذلك للتخسيس، وأطلق عليه البعض "حبوب الحب".

ويرى أطباء أنه من أضرار "الآيس" يصيب المدمن بحالة من العصبية والهياج وأحياناً يُصاب بالذهان العصبى والبارانويا التى تجعل المدمن أميل إلى استخدام العنف والهياج دون سبب منطقى.

ويتسبب كثرة تعاطى "الآيس" فى حدوث هبوط فى القلب أو سكتة دماغية أو أمراض نفسية خطيرة قد تدفع المدمن إلى الانتحار نتيجة للتغير الحاد الذى يحدث فى حالته المزاج.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: مخدر مخدرات اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

مَن يخلص سهى من زوجها المدمن؟

بملامح شاحبة وخطوات تائهة، ومشاعر الحزن والخذلان ترتسم على  وجهها العابس، وقفت سيدة فى منتصف  العقد الخامس  من عمرها، وسط الزحام الذى يملأ محكمة الأسرة بالزيتون، منذ الصباح الباكر، تنتظر دورها للمثول أمام القاضى، ليكتب لها النجاة من الحياة التى تعيشها مع زوجها المدمن، جاءت وتركت كل شىء مقابل أن تنعم بالاستقرار، لتلاحق زوجها بدعوى طلاق خلعًا، بعدما قلب حياتها رأسًا على عقب لمدة 24 عامًا، بسبب شكواها المتكررة من طباع زوجها المدمن.
بنظرات يملؤها الحزن، تروى «سهى.ا» تفاصيل زيجتها التى استمرت 24 عاماً قضتها وهى تحاول أن تصبر على زوجها، حسب تعبيرها، ليمر بذاكرتها تفاصيل اليوم الذى تعرفت عليه فيه، قائلة؛  إنها تعرفت عليه من خلال الجيرة، ووقعت بينهما علاقة حب،  وطلب خطبتى إلا أن عائلتى لم توافق عليه فى البداية، نظرًا لأنه من وجهة نظرهم لم يشبهنا قط، ولكن بعد إلحاح مني  وافقت عائلتى على الخطبة، وبعد عام واحد تمت الزيجة.
وبدأت «سهى» معاناتها بعد أشهر من الزواج، وبعدها مباشرة بدأ يظهر على حقيقته، وأنه مدمن مخدرات فضلاً عن أنه يقوم بضربى مرارا وتكرارا، وقتها علمت بنظرية عائلتى برفض هذه الزيجة.
استرجعت سهى  لقطات من زواجها؛ وحكت أنها عاشت معه وحاولت أن تجد السعادة أو الحب، لكنه كان أنانياً لا يفكر فى شيء سوى نفسه، بالإضافة إلى أنها تحملت تقلباته، «حظى أوقعنى فى زوج أنانى المخدرات بالنسبة له أغلى من أولاده، عشت برفقته 24 سنة فى عذاب، أنجبت منه أربعة ذكور، اثنين منهم شباب فى العشرينيات من  عمرهم، اعتادوا أن يرونى فى حالة إهانة وضرب، طيلة 24 عاماً، كنت أحاول أن أصبر على زوجى الذي  اعتاد على المخدرات  فكان لا بد أن أهرب من منزله لأجد  حياتى من جديد  وأصرف على أصغر أبنائي».
وأضافت الزوجة أثناء جلسات القضية: «مللت من هذه الحياة، فزوجى مدمن للمخدرات، والأمر الذى جعله يتطرق إلى أشياء أخرى بطريقة مستمرة مثل العلاقة العاطفية، وذلك من تأثير تعاطى المخدرات بطريقة دائمة، حتي  أصبحت لا أشعر أننى فى عصمة رجل، بل إننى فى عصمة رجل شهوانى، لم يراع سنه الذى اقترب من الستين، ولم يراع سمعة أبنائه الذكور أو حتى مشاعر رجولتهم، اعتياد مثل هذه الأشياء جعلتنى فريسة يفترسها بأنيابه كل يوم، حتى ذبل جسدى وتملكنى المرض، أنهكتنى هذه الحياة الصعبة، ولكن فاض بى الكيل  وعندما لجأت للقانون، حتى يطلقنى،  اتهمنى بتهم كيدية نالت من سمعتى وواصل سبه وقذفه لى».
وتابعت: «زوجى رفض تطليقى وعتقى من تحت يديه، يتفنن بتعذيبى، وعندما أشكو يتهمنى بفضحه، لأعيش سنوات فى ذل وقهر، وعندما طالبت بالطلاق اشترط تنازلى عن حقوقى وحضانة أصغر أطفالى الأربعة  خوفا من فضحى لتصرفاته».
وبعد تفكير؛ قالت «دول 24 سنة من عمرى راحوا على راجل مشبعش من إهانتى، كنت بستحمل العيشة والأيام معاه، وبقول إن عيالى كويسين» بهذه الكلمات أنهت سهي  حديثها، مضيفة أنها حاولت طوال حياتها أن تصلح من طباعه، حتى رأت أن الخلاص بتحرير دعوى خلع ضده لتكمل  باقى عمرها فى استقرار وأن تعمل على الإنفاق على أصغر أبنائها، وأقامت دعوى خلع فى محكمة الأسرة بالزيتون.
استمعت المحكمة؛ خلال نظر الجلسة لعدد من شهود الإثبات الذين أكدوا صحة كلامها، كما أضافوا أنها كانت تعيش حياة كريمة فى منزل أسرتها وبعد زواجها تحولت حياتها إلى حزن، والآن تنتظر الزوجة  حكم الخلاص. 
 

مقالات مشابهة

  • انطلاق المؤتمر الصحفي المصاحب لبطولة ريتشارد ميل العُلا لبولو الصحراء
  • مكافحة المخدرات تقبض على مقيم بمنطقة نجران لترويجه مادة الحشيش المخدر
  • دوريات الأفواج الأمنية بمنطقة جازان تقبض على شخص لترويجه نبات القات المخدر
  • حرس الحدود بمنطقة عسير يحبط تهريب 495 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
  • مَن يخلص سهى من زوجها المدمن؟
  • دعم غزة أبرزها.. تعرف على ملفات القمة المصرية الإماراتية بأبو ظبي
  • أبرزها الأراضي المملوكة للدولة.. الحكومة توافق على 9 قرارات اليوم تعرف عليها
  • حرس الحدود بمنطقة عسير يقبض على مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهما (11) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر
  • أبرزها مباراة مصر والارجنتين.. تعرف على مباريات اليوم في بطولة العالم لليد
  • مكافحة المخدرات تقبض على مخالف لنظام أمن الحدود بمنطقة الباحة لترويجه مادة الحشيش المخدر