نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي عن مصادر قولها، إن "الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي يناقشون عددا من الخطوات تتجاوز فكرة المقاطعة، ردا على الخطاب المقرر الشهر المقبل لرئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو ، أمام الكونغرس.

وقالت المصادر للموقع، " إن الديمقراطيين يستعدون لإرسال إشارة قوية توضح عدم رضاهم عن الجهود الحربية الإسرائيلية، وعن قيادة نتنياهو بالأخص.



وأضافت المصادر، أن هناك مناقشات عديدة حول الخطوات المنتظرة بشأن الزيارة، جرت في المقام الأول بين التقدميين، لكنها شملت أيضا عددا من المشرعين الديمقراطيين.



وبحسب المصادر فقد شملت المقترحات، "عقد مؤتمر صحفي أو وقفة احتجاجية أو فعالية بمشاركة عائلات الرهائن المختطفين لدى حماس في غزة، الذين يشعر كثيرون منهم بأن نتانياهو لم يفعل ما يكفي لتحرير ذويهم".

كما قال أحد النواب الديمقراطيين المشاركين في تلك المناقشات لأكسيوس: "هذه المحادثات قائمة، وليست متعلقة فقط بالتقدميين".

وأوضح الموقع، "أن هناك المزيد من النواب الذين يرغبون في أن يكونوا جزءا من تلك الخطوات، التي تركز على السلام وإعادة الأسرى وإنهاء الصراع المروع".

وبين، "أن الديمقراطيين الأكثر اعتدالا يشعرون بالإحباط الشديد، لأن زيارة نتانياهو تقوّض عمل إدارة بايدن، ولا تحترم الإسرائيليين الذين يرغبون في رحيل نتنياهو".

وأكد عدد من النواب التقدميين للموقع، أنهم "يخططون لمقاطعة الكلمة على أقل تقدير، مضيفين  أن المناقشات لا تزال في مراحلها الأولية، ولا يوجد اتفاق".

ونقل عن أحد المشرعين إن "العديد من النواب التقدميين يخططون لحضور الخطاب وتعطيله".

ومن المقرر أن يلقي نتنياهو خطابه أمام الكونغرس في 24 تموز/يوليو المقبل.



وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، كشفت عن فضيحة إسرائيلية تمثلت في استخدام دولة الاحتلال طرقا سرية وغير أخلاقية للتأثير على أعضاء الكونغرس الأمريكي، وجلب تأييدهم ودعمهم للعدوان على قطاع غزة.

وقالت مراسلة الصحيفة، شيرا فرانكل في تقرير لها؛ إن حملة ترويج شنتها "إسرائيل"، بأوامر مباشرة من وزارة شؤون الإعلام والشتات الإسرائيلية (تربط يهود العالم بإسرائيل) للتأثير على أعضاء الكونغرس والرأي العام الأمريكي، لتأييد ودعم الحرب على غزة التي بدأت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مستخدمة بذلك مئات حسابات مواقع التواصل المزيفة.

ونقلت الصحيفة عن أربعة مسؤولين إسرائيليين، قولهم؛ إن الوزارة المذكورة خصصت حوالي مليوني دولار لهذه العملية، واستأجرت شركة "Stoic" لتنفيذ هذه الحملة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الحملة التي بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لا تزال نشطة على منصات التواصل الاجتماعي، وفي ذروتها، استخدمت مئات الحسابات المزيفة التي تظاهرت بأنها أمريكية حقيقية على منصات "إكس"، و"فيسبوك"، و"أنستغرام"، مستهدفة بشكل أساسي المشرعين الأمريكيين، وخاصة السود والديمقراطيين، مثل النائب حكيم جيفريز، زعيم الأقلية في مجلس النواب من نيويورك، والسيناتور رافائيل وارنوك من جورجيا، مع منشورات تحثهم على مواصلة التمويل العسكري لـ"إسرائيل".

وكشفت الصحيفة أن الحملة استخدمت أيضا وسائل الذكاء الاصطناعي "ChatGPT"، لإنشاء العديد من برامج الدردشة الآلية، كما أنشأت الحملة ثلاثة مواقع إخبارية مزيفة باللغة الإنجليزية، نشرت فيها مقالات وأخبارا مؤيدة لـ"إسرائيل".

ومنتصف 2015 قاطع حوالي 60 ديمقراطيا خطاب نتنياهو  خلال الجلسة المشتركة، الذي نظمه القادة الجمهوريون في الكونغرس، على عكس رغبة الرئيس الأمريكي آنذاك، باراك أوباما، من أجل تمكين نتنياهو  من الضغط ضد الاتفاق النووي الذي كانت واشنطن قد وقعته مع طهران.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الكونغرس غزة خطاب نتنياهو الولايات المتحدة غزة الكونغرس خطاب نتنياهو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مصادر أميركية: زيارة مرتقبة لوفد من الكونغرس إلى سوريا

واشنطن-سانا

كشفت مصادر أميركية عن نية وفد من الكونغرس الأميركي القيام بزيارة إلى سوريا خلال الأيام المقبلة.

وقالت المصادر في تصريحات لصحيفة “المدن” اللبنانية :إن “الوفد الأميركي يتألف من أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي”، دون تسميتهم، موضحة أن “هناك حالة من التعطش لمعاينة الواقع السوري بين أعضاء الكونغرس الأميركي، ولذلك من غير المستبعد أن تجرى الزيارة”.

وحسب مصادر أخرى، تهدف الزيارة بالدرجة الأولى إلى “بحث مسألة رفع أو تخفيف العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، إضافة إلى القضايا الإنسانية التي تأتي في صلب الاهتمام الأميركي، حيث تعاني سوريا من أزمات ممتدة منذ سنوات، ولذلك فإن أي تحرك أميركي بهذا الاتجاه قد يركّز على بحث سبل تقديم مساعدات إنسانية، ومناقشة رفع العقوبات”.

من جانبه، قال “رئيس المجلس السوري الأميركي” فاروق بلال: إن هناك “رغبة لدى أعضاء الكونغرس بالتعرف على الحالة السورية بعد سقوط النظام البائد”، وأضاف: إن “الزيارات، وإن كانت غير رسمية، إلا أنها تفتح قنوات التواصل الدبلوماسي بين دمشق وواشنطن”، لافتاً إلى أنه سبق وعقد اجتماع بين أعضاء من الكونغرس الأميركي ووزير الخارجية أسعد الشيباني في مؤتمر ميونخ للأمن، الذي جرى منتصف شباط الماضي.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تعلن نجاح اختبار سلاح موجات راديوية لتعطيل أسراب الطائرات المسيرة
  • هل تكفي إجراءات وزارة التجارة لإنقاذ موسم تسويق الحنطة في العراق؟
  • تشيلسي وفيورنتينا وبيتيس ورابيد فينا يسعون إلى التأهل لقبل نهائي دوري المؤتمر الأوروبي
  • العصائب:الإتفاقيات التي أبرمها السوداني مع تركيا باطلة وضد سيادة العراق
  • مصادر أميركية: زيارة مرتقبة لوفد من الكونغرس إلى سوريا
  • هل قراءة سورة البقرة والملك في اليوم تكفي؟ .. الإفتاء ترد
  • جبالي: قانون العمل من الإنجازات التشريعية التي تمس قطاعا عريضا من المواطنين
  • نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية
  • ضغوط في الكونغرس تطالب ترامب بوقف العدوان على اليمن: حرب غير دستورية تُهدد بتصعيد إقليمي كارثي
  • لا فرق بين “الديمقراطيين” و”الجمهوريين” حين يتعلق الأمر بالمجازر في اليمن وغزة