الثورة نت:
2025-03-31@09:08:23 GMT

أكسيوس: واشنطن فشلت في المواجهة مع اليمنيين

تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT

أكسيوس: واشنطن فشلت في المواجهة مع اليمنيين

 

 

الثورة /

نقل موقع أكسيوس أمس السبت عن تقرير استخباري أميركي أن الولايات المتحدة وحلفاءها فشلوا في وقف الهجمات اليمنية بالبحر الأحمر وخليج عدن .
وأفاد الموقع -نقلاً عن التقرير الاستخباري- بأن البحرية الأميركية وحدها أنفقت حتى الآن مليار دولار على الذخائر للتصدي لصواريخ ومسيّرات اليمن.
وذكر الموقع أن مصالح أكثر من 65 دولة تضررت، بينما غيرت 29 شركة كبرى للشحن والطاقة مسار سفنها منذ بدء استهداف القوات المسلحة اليمنيةللسفن الإسرائيلية أو المتجهة لإسرائيل، ومن ثم السفن الأميركية والبريطانية مع الإعلان عن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة .


وأكد انخفاض معدل شحن الحاويات عبر البحر الأحمر بنسبة 90% منذ منتصف فبراير الماضي، مشيراً إلى أن الطرق التي تتخذها السفن حاليا حول أفريقيا لتجنب البحر الأحمر تستغرق ما يصل إلى أسبوعين إضافيين من السفر وتستهلك وقودا بنحو مليون دولار.
ونقل أكسيوس عن باحث أميركي قوله، إنه بالرغم من الضربات الأميركية والبريطانية «إلا أن مخزونات اليمن من الأسلحة لا تبدو قريبة من النفاد»، وفق تعبيره.
وكانت وكالة أسوشيتد برس نقلت عن قادة عسكريين أميركيين قولهم إن الحملة ضد اليمن هي أشدّ المعارك البحرية التي تواجهها البحرية الأميركية منذ الحرب العالمية.
وذكر تقرير للوكالة أن البحرية الأمريكية استعدت لعقود من الزمن للقتال المحتمل مع الاتحاد السوفياتي، ثم روسيا والصين لاحقًا، على الممرات المائية العالمية. لكن بدلًا من مواجهة قوة عالمية تجد البحرية نفسها محاصرة في معركة مع مجموعة يمنية .
وأضاف: تحولت الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد اليمنيين التي طغت عليها حرب إسرائيل وحماس في قطاع غزة، إلى أشد معارك البحر المستمرة التي تواجهها البحرية منذ الحرب العالمية الثانية، وفقًا لما أفاد به قادة البحرية والخبراء لوكالة أسوشيتد برس.
وأشارت الوكالة الامريكية أن الحرب ستشتد، ما يعرض البحرية الأمريكية وحلفائهم والسفن التجارية لمزيد المخاطر.
وقال القائد (إريك بلومبرغ) من يو إس إس لابون لوكالة الصحافة الأمريكية خلال زيارته إلى سفينته الحربية في البحر الأحمر: “لا أعتقد أن الناس يدركون حقًا مدى خطورة ما نقوم به ومدى تهديد السفن المستمر. لدينا فرصة واحدة فقط للخطأ وبالمقابل يحتاج الحوثيون تحقيق ضربة واحدة”.
وجاء في التقرير يمكن رؤية سرعة النار على مدمرة من طراز أرلي بيرك، حيث تم حرق الدهان حول الفتحات الخاصة بحاويات الصواريخ بسبب الإطلاقات المتكررة ويتسنى لبحارة السفينة في بعض الأحيان ثوانٍ لتأكيد إطلاق اليمنيين، والتشاور مع السفن الأخرى، وفتح النار على وابل الصواريخ القادمة التي يمكن أن تتحرك بالقرب من سرعة الصوت أو أبعد منها.
وقال الكابتن (ديفيد ورو)، القائد الذي يشرف على مدمرات الصواريخ الموجهة: “إن هذا يحدث كل يوم، في كل دورة، وبعض سفننا كانت هنا لأكثر من سبعة أشهر للقيام بذلك”.
ووفقًا لتصريح (برايان كلارك)، الغواص السابق في البحرية وزميل كبير في معهد هدسون: إن هذه أطول فترة قتال مستمرة تشهدها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية واليمنيين على وشك أن يصبحوا قادرين على تنفيذ أنواع الهجمات التي لا يمكن للولايات المتحدة أن توقفها في كل مرة، وبعد ذلك سنبدأ في رؤية أضرار جسيمة. وإذا تركت الأمور تتفاقم، فإن الحوثيين سيصبحون قوة أكثر قدرة وكفاءة وخبرة.
من جانبها قالت وكالة أسوشيتد برس الأميركية، أن البحرية الأمريكية عالقة في قتال بحري مع قوات غامضة في اليمن.
وأضفتا الوكالة أن البحرية الأمريكية تواجه في البحر الأحمر معركة بحرية هي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، حسب ما قال قادة وخبراء المعركة للوكالة.
ونقلت عن قائد السفينة «يو إس إس لابون» في البحر الأحمر قوله: الناس لا يفهمون حقًا مدى خطورة ما نقوم به وحجم التهديد الذي يواجه السفن.
وأكد المشرف على مدمرات الصواريخ الموجهة في البحر الأحمر أن السفن الحربية تواجه تهديدات مستمرة في البحر الأحمر على مدار الساعة واليوم، منذ أكثر من 7 أشهر.
وأشارت أسوشيتد برس إلى انه لا يتوفر أمام بحارة السفن الحربية في البحر الأحمر، أحيانا سوى ثوان للتواصل مع السفن الأخرى، واتخاذ قرار بشأن التعامل مع وابل صاروخي قادم من اليمن يتحرك بسرعة تتجاوز سرعة الصوت.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تدرس منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20% جراء قرار أمريكا، أكبر مساهم فيها الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم، في رسالة إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن المنظمة تواجه عجزا يقدر بـ600 مليون دولار في العام الجاري و"لا خيار آخر أمامها" سوى البدء باقتطاعات، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وحذر تيدروس نهاية يناير الماضي من أن الهيئة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.

وتابع في رسالته أن: "اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، أدت إلي اضطرابات كبيرة بالنسبة إلى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية".

وأضاف: "رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، فإن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية تزيد من صعوبة تعبئة الموارد".

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن تجميد كامل المساعدات الأمريكية الخارجية، بما في ذلك برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.

كانت أمريكا باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في عام 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.

وتعد الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية للعامين 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3% من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة الهيئة.

مقالات مشابهة

  • الحرب والغلاء المعيشي يحرمان اليمنيين من فرح العيد (تقرير خاص)
  • هل فشلت مغامرة تحالف نيروبي؟
  • عاجل| الحربيات الأمريكية تتعرض لهجمات صاروخية في البحر الأحمر
  • منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
  • بنما تشطب 107 سفن خاضعة للعقوبات من سجلها للملاحة البحرية
  • كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟
  • كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟
  • تصعيد متبادل بين واشنطن وطهران.. هل تعيد العقوبات الأمريكية سيناريو المواجهة؟
  • ملاك السفن يستعدون للرسوم الأمريكية بتعديل عقود الشحن الصينية
  • الدعم الحوثي لغزة: بين المواجهة مع واشنطن ومعادلة الصراع الإقليمي