يوم صعب وألم رهيب.. مسؤولون إسرائيليون يعلقون على عملية رفح
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو إن إسرائيل دفعت ثمنا يفطر القلب في ما وصفها بـ”حربها العادلة للدفاع عن الوطن” حسب قوله، متعهدا بمواصلة #الحرب حتى تحقيق أهدافها.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، #مقتل 8 #عسكريين في #رفح جنوبي قطاع غزة، أحدهم الضابط برتبة نقيب وسيم محمود، وهو نائب قائد السرية في كتيبة الهندسة 601، بينما لم يسمح بنشر أسماء #القتلى الآخرين، ورتبهم العسكرية بعد.
وقال نتنياهو إن إسرائيل تقاتل من أجل الحفاظ على وجودها ومستقبلها وتحارب من أجل استعادة المخطوفين، كما أشار إلى أن من وصفه بـ”العدو المتوحش” ليست لديه نية التوقف بل “يريد مواصلة المحاولة لإبادتنا لذلك لا بديل عن النصر”.
مقالات ذات صلةوأكد أن إسرائيل الآن في ذروة #حرب_صعبة على جبهات عدة بما فيها المحافل الدولية، وأمامها تحديات كثيرة قادمة.
وأضاف رغم الثمن المزعزع سنلتزم بأهداف الحرب للقضاء على #حماس واستعادة “المخطوفين” وأن لا تشكل غزة خطرا مرة أخرى على إسرائيل.
وكانت كتائب القسام أعلنت مساء اليوم السبت تفجير حقل ألغام بقوة عسكرية إسرائيلية جنوب غرب مدينة غزة وسط القطاع، ما أسفر عن وقوعها بين قتيل وجريح، وذلك بعد اعتراف جيش الاحتلال بمقتل 8 جنود صباح اليوم بمعارك رفح جنوبي القطاع.
إعلان
وأوضحت القسام أنها تمكنت من إيقاع قوة إسرائيلية مدرعة في حقل ألغام أُعد مسبقا على مفترق النابلسي جنوب غرب مدينة غزة، مؤكدة أنه تم تفجير المكان فور وصول جنود جيش الاحتلال.
وأضافت أن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي لإخلاء قتلى الجيش الإسرائيلي.
من جانبه، قال مراسل الجزيرة إن مروحيات إجلاء إسرائيلية تغادر جنوب غربي مدينة غزة بعد وصولها بشكل متزامن مع قصف من البحر.
#يوم_صعب ومؤلم
من جهته اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن اليوم كان يوما صعبا ومؤلما في إسرائيل “بعد سماعنا الخبر المأساوي والمحزن بمقتل 8 من مقاتلينا في رفح”.
وأكد أنه يجب على إسرائيل الاستمرار في القتال حتى القضاء على حماس وإعادة جميع المختطفين حسب تعبيره.
وبدوره قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن الإسرائيليين يعانون من “ألم رهيب بعد سقوط أبنائنا الأبطال الذين سقطوا ليعيش أبناؤنا في أمان”.
وأضاف سموتريتش أن “الثمن الباهظ للحرب يلزمنا بإتمامها حتى القضاء التام على العدو”.
هاغاري: ليس بالإمكان استعادة المخطوفين
أما المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري فأكد مقتل نائب قائد سرية و7 من المحاربين من وحدة الهندسة بانفجار كبير، مشيرا إلى أنه بعد إبلاغ عائلات ضحايا الانفجار سيتم نشر أسمائهم.
وقال هاغاري إن حادث اليوم في غزة لم يستهدف ناقلة جند بل مركبة مدرعة من طراز “نمر”، وإنه يذكر “بالثمن الكبير الذي ندفعه في هذه الحرب” حسب قوله.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية “تعمل للقضاء على الألوية الموجودة برفح لتدمير قدرات حماس”، وأنها ستواصل العمل بكل الوسائل من أجل إعادة المختطفين في غزة وفق تعبيره.
ولاحقا نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن هاغاري قوله إنه “لن يكون بمقدور إسرائيل استعادة كل المختطفين في غزة بعمليات عسكرية”.
وفي ما يتعلق بهجمات حزب الله المتصاعدة على شمال إسرائيل، قال هاغاري إن هدفهم المركزي في حرب الشمال هو عودة السكان لمناطقهم، مضيفا “نتعامل مع تهديدات حزب الله ونسقط صواريخه ومسيراته في الشمال، ونقوم بكل المطلوب لإعادة الوضع في الشمال إلى ما كان عليه قبل 7 أكتوبر.
واعترف بأن سكان الشمال يدفعون ثمنا باهظا بعد إجلائهم من منازلهم، مشيرا إلى أن قوات الإطفاء بمشاركة الجيش تعاملت مع الحرائق التي سببتها صواريخ حزب الله في الشمال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو الحرب مقتل عسكريين رفح القتلى حرب صعبة حماس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف عن فشله بالدفاع عن "العين الثالثة" في 7 أكتوبر
كشف تحقيق عسكري إسرائيلي، اليوم الأربعاء، 23إبريل 2025، عن إخفاق جديد للمنظومة الأمنية بشأن هجوم السابع من أكتوبر في كيبوتس "عين هشلوشا" (العين الثالثة).
وأظهر تحقيق الجيش الإسرائيلي، أن صورة الوضع في كيبوتس العين الثلاثة خلال هجوم حماس الذي بدأ عند الساعة 06:58، في صباح 7 أكتوبر، لم تكن معروفة للجيش خلال ساعات طويلة، لم تتلق القوات خلالها معلومات عما يحدث فيه.
وأشار التحقيق إلى أنه بسبب انعدام الاتصالات مع الجيش، غيّرت دبابة كانت متجهة إلى الكيبوتس مسارها وتوجهت نحو كيبوتس "نير عوز".
واعتبر التحقيق أن عدد القتلى من سكان الكيبوتس كان ضئيلا نسبيا، بالرغم من عدم وجود قوات إسرائيلية في "عين هشلوشا"، إذ قُتل أربعة، وبينهم المسؤول عن الأمن، من سكان الكيبوتس، البالغ عددهم 296 شخصا.
وأضاف التحقيق أنه إلى جانب فشل الجيش الإسرائيلي في الدفاع عن الكيبوتس، فإن فرقة الاستنفار وطاقم الطوارئ في بلدات "غلاف غزة " لم يمنعوا المهاجمين، لأن قائد غرفة القتال في الكيبوتس في حينه كان قد عُين حديثا، كما أن مخزن الأسلحة لم يُفتح، ولم يحاول المسلحون في الكيبوتس الاشتباك مع المهاجمين.
ودخل المهاجمون إلى الكيبوتس في موجتين ومن خلال ثلاث نقاط بالسياج. وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن دخول عدد قليل من المهاجمين إلى الكيبوتس سببه أنه معظ مقاتلي النخبة في حماس واصلوا طريقهم إلى كيبوتس "نيريم" و"نير عوز" وإلى منطقة حفل "النوفا". وجاء في التحقيق أن توغل المهاجمين في الموجة الثانية إلى الكيبوتس ضم بالأساس مواطنين غزيين بدون انتماء تنظيمي.
وأضاف التحقيق أن القوات الإسرائيلية بدأت تصل إلى الكيبوتس عند الساعة 13:20، وأن هؤلاء كانوا مواطنين مسلحين وبعد ذلك وصلت وحدة خاصة تابعة لحرس الحدود، بينما وصل الجنود الأوائل إلى الكيبوتس عند الساعة 15:15.
وقرر الجيش الإسرائيلي أن الجيش فشل أيضا في مهمة إخلاء سكان الكيبوتس، التي بدأت عند الساعة 17:30 من مساء اليوم التالي، الثامن من أكتوبر، وتم ترك العمال الأجانب الذين عملوا في الكيبوتس في مساكنهم ليوم آخر.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بالفيديو والصور: إسرائيل: حرائق ضخمة تجتاح بيت شيمش والجيش بدأ بالتدخل سموتريتش يُهدّد مجددا بإسقاط حكومة نتنياهو إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن عملياته الحالية والمجاعة في قطاع غزة قطر تعلن استعدادها لدعم لبنان لتحقيق الاستقرار والإعمار الحكومة الفلسطينية تصادق على حزمة من القرارات الجديدة أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025