الشريف: المصرف المركزي هو المسؤول عن أزمة السيولة وسياساته تؤدي إلى تعميق الأزمة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
الوطن| رصد
قال الخبير الاقتصادي إدريس الشريف، إن مصرف ليبيا المركزي هو المسؤول عن أزمة السيولة، والسياسات الرعناء ترسل إشارات سالبة تؤدي إلى تعميق الأزمة.
وأضاف الشريف أن المصرف يدار بإدارة فردية منذ أكثر من عقد، وإصلاحه يبدأ بتطبيق القانون الذي ينص على إدارته بمجلس إدارة من 9 أفراد باختصاصات محددة وبه لجان للسياسة النقدية.
وتابع أن المصرف غير قادر على إدارة احتياطياته لحماية استقرار الدينار، مبيناً أن أزمة السيولة متواصلة منذ سنوات والطوابير لم تنقطع أمام المصارف.
وذكر الشريف أن قفل الحقول النفطية أدى إلى فقد إيرادات كبيرة ولكن هذا لم يكن له أن يؤثر لأن الدولة كان لديها احتياطيات ضخمة.
وأوضح أنه بعد تحرير الحقول، تحقق فائض عام 2018 حوالي 7 أو 8 مليارات، والاحتياطيات السنة الماضية تتجاوز الـ80 مليار دولار عدا الذهب.
وأشار الشريف إلى أن السياسة النقدية هي المسؤولة بالدرجة الأولى وبإمكانها أن تحافظ على الاستقار بأقل من 10% من الاحتياطيات الموجودة.
ولفت إلى أن المصرف مسؤول مسؤولية مباشرة عن إعادة استقرار السوق النقدي والقوة الشرائية للعملة الوطنية كمخزن للقيمة.
وشدد الشريف على أن الإجراءات يجب أن تتم من خلال إعادة الثقة بين المواطن والنظام المصرفي، والتي تبدأ من ثقة المواطن في إدارة السياسة النقدية.
وأكد على أنه يجب مد جسور الثقة بين المواطن والمصارف من خلال تحسين الخدمات وجذب الإيداعات من خلال عدة أدوات.
ورأى أنه لابد من إعادة الثقة في الدينار كمخزن للقيمة ووسيط للتبادل والمعاملات، حيث عندما يشعر المواطن بأنه يفقد 50% من قيمة مدخراته بجرة قلم فلن يذهب للمصرف ولكن سيحتفظ بمدخراته في المنزل.
وذكر الشريف أنه يجب وضع سياسة ثابتة لعرض الصرف الأجنبي بحيث تمنح الثقة للتاجر والمتعامل.
الوسومأزمة السيولة إدريس الشريف ليبيا محافظ مصرف ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أزمة السيولة إدريس الشريف ليبيا محافظ مصرف ليبيا
إقرأ أيضاً:
إدارة مجد تجدد الثقة في الفريق الأول
أبوظبي (الاتحاد)
جدد مجلس إدارة نادي مجد الثقة في لاعبي الفريق الأول الذي ينافس بدوري الدرجة الأولى، وطالبهم بالتركيز على مباراة الفريق أمام جلف إف سي الأحد المقبل، ضمن الجولة السابعة من المسابقة، والتي يستضيفها على استاد طحنون بن محمد بالعين، وحصد نتيجة إيجابية تقود إلى التقدم في الترتيب.
أخبار ذات صلة سيف بن زايد: ثمرات الرعاية الحانية لـ"أم الإمارات" حاضرة دوماً في جميع المحافل جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة في الدولة
وأكد محمد عبد الله الدرمكي، عضو مجلس إدارة النادي، أن الفريق الذي يعد وافداً جديداً على دوري الدرجة الأولى، شهد تغييرات كبيرة على صعيد الجهاز الفني واللاعبين، احتاج إلى وقت ليتأقلم أكثر خلال المباريات التنافسية، لكنه الآن أصبح أفضل، فنياً وبدنياً، وبإمكانه تحقيق نتائج جيدة.
وقال: مشوار البطولة ما زال طويلاً، ومن المهم في هذا التوقيت أن تكون النتائج أفضل، بدءاً من مباراة الأحد، التي يجب أن تكون «نقطة تحول»، وأن يقفز الفريق بعد نهايتها خطوة جيدة في جدول الترتيب.
وأضاف: يجب أن نركز على الخطوة المقبلة، وأن نطوي صفحة المباريات الخمس الماضية، بعد الاستفادة من السلبيات الفنية وعلاجها، ونثق تماماً في قدرة الجهاز الفني بقيادة المدرب إسماعيل أحمد وفي اللاعبين، على تقديم المستوى الذي يقود إلى حصاد جيد في المباراة المقبلة، وأعتقد أن الاستعدادات جيدة والرغبة متوفرة عند الفريق للوصول إلى الهدف الذي يسعى له في الجولة المهمة، وهي وأي مباراة قادمة تمثل بطولة خاصة يجب الفوز بها.
وأشار الدرمكي إلى أن مجلس الإدارة، وكل أسرة النادي، تقف خلف الفريق، وتوفر له أفضل الظروف، حتى يكون قادراً على التركيز الكامل على خوض المباريات والخروج منها بأفضل النتائج، مبيناً أن فترة الانتقالات الشتوية القادمة ستشهد تعزيزات للصفوف في مراكز محددة حسب الرؤية الفنية.
يذكر أن مجد خاض 5 مباريات، تعادل في مباراتين، وخسر 3 لقاءات، ليحتل المركز الـ13 بين 15 فريقاً، ويبحث في مباراته القادمة عن أول انتصار في البطولة، يدشن به مشواراً جديداً.