بايدن يعود إلى الولايات المتحدة للتركيز على حملته بعد جولة دولية طويلة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
بعد انتهاء قمة مجموعة السبع في إيطاليا، عاد الرئيس الأميركي جو بايدن للتركيز على مسار حملته الانتخابية حيث سيشارك في حدث لجمع التبرعات في لوس أنجلوس بحضور نجوم هوليوود.
وسيحضر الممثلان جورج كلوني وجوليا روبرتس وكذلك الرئيس الأسبق باراك أوباما الذي كان بايدن نائبا له خلال فترتي ولايته (2009-2017)، الحدث الذي جمع حتى الآن 28 مليون دولار، وفقا لفريق حملته الانتخابية، وهو رقم قياسي للحزب الديموقراطي.
وبعودته إلى الولايات المتحدة، يكون بايدن قد اختتم جولة دولية طويلة شملت الاحتفالات بذكرى الإنزال في فرنسا الأسبوع الماضي وقمة لمجموعة السبع في إيطاليا انتهت مساء الجمعة.
كما أن نائبة الرئيس كامالا هاريس مثلت الولايات المتحدة في قمة حول السلام بأوكرانيا بدأت السبت في سويسرا، من دون مشاركة روسيا.
ويأتي الحدث الذي يُقام في كاليفورنيا ووصفته حملة بايدن بأنه "استعراض للقوة"، بعد أربعة أيام على إدانة محكمة في الولايات المتحدة هانتر بايدن، نجل الرئيس، بحيازة سلاح ناري خلافا للقانون.
وقال بايدن إنه لن يعفو عن نجله، مشيرا إلى أنه لن يخفف العقوبة التي سيصدرها القضاء بحقه.
وسيشهد هذا الحدث لقاء بين جو بايدن وباراك أوباما يديره الكوميدي جيمي كيميل.
ويتوقع أن تكون أجواء هذا اللقاء أكثر ودية من تلك التي تنتظر الرئيس خلال أول مواجهة متلفزة له في 27 يونيو/حزيران الجاري ضد سلفه دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إذا دعاني الرئيس سأذهب.. هل يعود داود أوغلو إلى حضن العدالة والتنمية؟
واصل رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو تصريحاته المثيرة للجدل التي تشير إلى تقارب محتمل مع حزب العدالة والتنمية، مؤكدًا استعداده لدعم مؤسسات الدولة دون أن يتولى أي منصب رسمي.
وقال داود أوغلو: “ليس بصفتي رئيس وزراء سابق، بل كمواطن عادي في جمهورية تركيا، إذا دعاني الرئيس أو وزير الخارجية أو رئيس الأركان العامة أو أي مؤسسة أخرى، فسأعبر عن آرائي وأقدم كل الدعم الممكن، ولكن ليس في إطار وظيفة محددة”.
تطبيع العلاقات وتلميحات جديدة
داود أوغلو، الذي شارك في الانتخابات الأخيرة عبر قوائم حزب الشعب الجمهوري وتمكن من دخول البرلمان بـ10 نواب، شدد خلال ظهوره في برنامج تلفزيوني على أهمية تطبيع العلاقات. وأشار إلى ازدواجية المعايير في التعامل مع هذا الملف، قائلًا:
“عندما يلتقي أوزغور أوزل مع أردوغان يُعتبر ذلك تطبيعًا ونصفق له، وأنا أيضًا صفقت. ولكن إذا التقينا نحن بأردوغان، ألا يُعتبر ذلك تطبيعًا أيضًا؟ من يخشى مثل هذه اللقاءات؟”
اقرأ أيضاوزير الدفاع التركي يعلن عن خطة من مرحلتين لعودة السوريين إلى…
الجمعة 20 ديسمبر 2024وانتقد داود أوغلو بعض وسائل الإعلام التي وصفها بأنها استغلت مواقفه السابقة في معارضته لحزب العدالة والتنمية لتحقيق مصالح خاصة. وأضاف: