ماذا جاء بمسودة البيان الختامي لقمة السلام الخاصة بأوكرانيا؟
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
اجتمع زعماء من دول العالم في منتجع بجبال الألب السويسرية يوم السبت سعيا إلى التوصل لتوافق أوسع لمقترحات إحلال السلام في أوكرانيا في قمة تجاهلتها الصين ووصفتها موسكو بأنها مضيعة للوقت.
وتشارك أكثر من 90 دولة في القمة، لكن غياب الصين على وجه الخصوص بدد الآمال في أن تظهر القمة روسيا على أنها معزولة عالميا، كما وضعت هزائم عسكرية منيت بها كييف مؤخرا أوكرانيا في موقف دفاعي.
كما حولت الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة (حماس) الانتباه بعيدا عن أوكرانيا.
ماذا جاء في مسودة البيان الختامي للقمة؟
- "الحرب" التي تخوضها روسيا ضد أوكرانيا تسببت في "معاناة إنسانية ودمار على نطاق واسع".
- حثت المسودة على احترام سلامة أراضي أوكرانيا.
- تدعو المسودة أيضا إلى استعادة كييف السيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية وضمان استخدام كييف لموانئها المطلة على بحر آزوف.
- يجب إطلاق سراح جميع أسرى الحرب وإعادة جميع الأطفال الأوكرانيين المرحلين والنازحين بشكل غير قانوني إلى أوكرانيا.
- أي تهديد أو استخدام للأسلحة النووية في سياق الحرب المستمرة ضد أوكرانيا أمر غير مقبول.
- الامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد سلامة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي بما في ذلك أوكرانيا.
- من المقرر أن يصدر البيان الختامي اليوم الأحد في ختام القمة.
وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالمشاركة الواسعة في القمة ووصفها بأنها علامة على نجاحها وتوقع "أنها ستصنع التاريخ".
وقال زيلينسكي للزعماء المجتمعين "اليوم وهو يوم الذي يبدأ فيه العالم الطريق صوب تحقيق نهاية سلمية عادلة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين روسيا أوكرانيا الحرب في غزة حماس للطاقة النووية بحر آزوف للأسلحة النووية فولوديمير زيلينسكي الحرب الأوكرانية روسيا الصين روسيا أوكرانيا الحرب في غزة حماس للطاقة النووية بحر آزوف للأسلحة النووية فولوديمير زيلينسكي أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.