كم عدد رمي الجمرات في الحج للمتعجل؟.. «الإفتاء» تجيب
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
كم عدد رمي الجمرات في الحج للمتعجل؟، واحد من الأسئلة التي وردت لدار الإفتاء المصرية بالتزامن مع استعداد الحجاج لأداء هذا المنسك من مناسك الحج، وأجابت دار الإفتاء في فتوى تم نشرها عبر موقعها الرسمي على الإنترنت.
كم عدد رمي الجمرات في الحج للمتعجل؟وأوضحت دار الإفتاء في فتواها عن كم عدد رمي الجمرات في الحج للمتعجل، أنه في يوم النحر وأيام التشريق خلال موسم الحج، يرمي الحجاج الجمرات، وهي أربع جمرات ترمى في أيام معينة.
ولفتت خلال حديثها عن كم عدد رمي الجمرات في الحج للمتعجل، إلى أن الجمرة الأولى هي جمرة العقبة الكبرى، وترمى في يوم العيد (عشرة ذي الحجة)، بعد ذلك، يتبعها رمي الجمرات الثلاث في أيام التشريق، وهي الجمرة الصغرى، الوسطى، والكبرى.
عادات مستحبة عند رمي الجماراتوأشارت في فتواها عن كم عدد رمي الجمرات في الحج للمتعجل، إلى أنه عند رمي الجمرات، يُستحب للحاج أن يكثر من التكبير والتهليل والحمد لله، ويُفضل أن يبقى في منى في أوقات الليل والنهار، متبعًا سنة النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وبعد رمي الجمرة الأولى، يُوصى بالدعاء بشكل طويل وخاصةً بعد الجمرة الثانية، أما بعد رمي الجمرة الثالثة (الكبرى)، يُرميها فقط ويمضي.
وأضافت أنه فيما يتعلق بعدد الحصيات التي يرميها الحاج في كل جمرة، يُرمى كل جمرة بسبع حصيات، مما يجعل المجموع الإجمالي للحصيات المرمية إحدى وعشرين حصة، هذه الأعمال تعبّر عن روحانية الحج وتجديد العهد مع الله في هذا الوقت المبارك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كم عدد رمي الجمرات رمي الجمرات في الحج رمي الجمرات
إقرأ أيضاً:
أعاني من الكسل في الصلاة والعبادة.. ما الحل؟.. دار الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها عبر موقعها الإلكتروني من أحد الأشخاص يقول: "أعاني من الكسل في الصلاة والعبادة، ماذا أفعل؟"، موضحة أن علاج الكسل يبدأ بتقوى الله والابتعاد عن الذنوب، فكلما زاد تقوى العبد وأقلع عن المعاصي، سهّل الله له طريق الطاعة والقرب منه، مستشهدة بقول الله تعالى: «وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا».
وأشارت الدار إلى أن من خطوات علاج الكسل أيضًا هو التخلص من التسويف والتأجيل، وعدم الانتظار للغد لبدء العمل الصالح، مؤكدة أن التسويف من وساوس الشيطان، وأن البداية يجب أن تكون فورًا من اليوم دون تأخير.
كما أوصت بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم لعلاج الكسل، وهو: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ»، وهو دعاء ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه.
وفي السياق نفسه، أكد الشيخ أحمد صبري، الداعية الإسلامي، أن الدعاء خاصة في أوقات الإجابة، وسيلة فعالة لطلب العون من الله على أداء الصلاة في أوقاتها ومع الجماعة، مع الاستعاذة المستمرة بالله من الكسل، اقتداءً بما كان يردده النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه: «اللهم إني أعوذ بك من الكسل».