مدير أمن عدن يثير الجدل بتصريحاته حول اعتقال المصور صالح العبيدي (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
الجديد برس:
فجرت تصريحات لمدير أمن عدن الموالي للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، مطهر الشعيبي بشأن اعتقال المصور والإعلامي، صالح العبيدي، استياء واسعاً لما تضمنته من إساءة.
وتداول إعلاميون وناشطون جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مكالمة هاتفية مسربة، يتحدث فيها مدير أمن عدن المحسوب على المجلس الانتقالي مطهر الشعيبي، وهو يصف الإعلامي العبيدي بـ”الخادم”.
وقال الشعيبي خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها معه أحد الإعلاميين في عدن لمعرفة أسباب اعتقال العبيدي: “أزعجتمونا بواحد خادم ذلحين مدري ما تشتوا”.
وأضاف الشعيبي أنه “لا يعبر الصحافة ولا يكترث بالإعلام والإعلاميين”. كما اعتبر أن لا معنى لحرية الرأي والتعبير ولا لحقوق الإنسان.
وذكر مدير أمن عدن أن العبيدي متهم وعليه عدة قضايا دون ذكر تفاصيلها.
وعلق ناشط جنوبي يدعى سالم صالح على منصة “إكس” بالقول: تخيلوا أن الصحفي صالح العبيدي فقد عينه وحرق أجزاء من جسده دفاع عن هؤلاء، واليوم يصفه بل الخادم.
وأضاف: “عندما نقول لأبناء شعبنا لاتضحوا بأنفسكم من أجل هؤلاء التافهين ومشاريعهم هم ومموليهم نحن نعني ما نقول”.
وكان اعتقال العبيدي في عدن على خلفية انتقاداته فساد المجلس الانتقالي، قد أثار خلافات داخلية بين قيادات المجلس حيث انقسمت بين مؤيد ومعارض، قبل أن تصدر توجيهات من قيادة الانتقالي بالإفراج عنه خاصةً بعد الضجة التي أثارها اعتقاله.
مكالمة مسربة لمدير أمن عدن مطهر الشعيبي وهو يصف بها الإعلامي صالح العبيدي بالخادم..!#منصة_أبناء_عدن pic.twitter.com/w7cjrDJosh
— منصة أبناء عدن (@Aden_newss) June 14, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: صالح العبیدی أمن عدن
إقرأ أيضاً:
في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن
طالبت اليوم هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي خلال اجتماعها الدوري اليوم الخميس، بضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، وطالبت إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.
وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال في بيان له إطلع عليه موقع مأرب برس"أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.
الانتقالي ذاته هو الذي عمل جاهدا طوال السنوات الماضية على عرقله عمل الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي، ووضع العراقيل واصطنع المشاكل بهدف مغادرة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي محافظة عدن.
وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.
ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.
وعلى صعيد اخر جدد المجلس الانتقالي ترحيبه بالمنظمات والبعثات الدولية ودعوته لها لنقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدةً استعداد المجلس لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها بسلاسة، بما يسهم في تعزيز جهود الإغاثة والتنمية والاستقرار في العاصمة عدن وعموم المحافظات.