قال موقع والا الإسرائيلي السبت إن هناك انتقادات واسعة في صفوف ضباط قوات الاحتياط ضد القيادة السياسية بعد مقتل 8 جنود في رفح جنوبي قطاع غزة في كمين لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

يأتي ذلك فيما كشفت وسائل إعلام ومصادر إسرائيلية عن تفاصيل جديدة بشأن الكمين التي أكدت القسام إنه تمثل في عملية مركبة ضد آليات لجيش الاحتلال، بينها ناقلة جند، كانت متوغلة في الحي السعودي بتل السلطان غرب مدينة رفح وفجرت في حقل ألغام.

وأضاف الموقع الإسرائيلي أن هناك شعورا بعد العملية بين ضباط في الاحتياط بأنه لا يوجد هدف واضح لعديد من المهام في قطاع غزة، وأن نمط عملية رفح برمتها يسير بشكل "غير مكتمل"، وكان يجب أن تتم بشكل أسرع.

كما نقل عن ضابط إسرائيلي قوله إن العمليات في رفح باتت في قلب الانتقادات في الميدان، وكان يجب تنفيذها بطريقة مختلفة.

حرب عصابات

من ناحية أخرى، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إنه كان لدى الجيش الإسرائيلي الكثير من الوقت ليستعد لمنع وقوع حوادث مثل استهداف ناقلة الجند في رفح.

وأضافت أن هناك عديد من الأسئلة بشأن ما حدث لناقلة الجند، ولا شك في أن الجيش سيحقق في الأمر، مشيرة إلى أنه لازالت هناك قوات تخوض "حرب عصابات" في غزة وهي قادرة على إلحاق الأذى بالجيش، وفق تعبيرها.

كما كشفت القناة الـ13 الإسرائيلية بأن الجيش لم ينجح على مدار ساعتين في تنفيذ أي عملية لإنقاذ الجنود في ناقلة الجند.

وأشارت إلى أن انفجار الناقلة جاء في أثناء عملية للجيش استهدفت 50 مقاتلا فلسطينيا في حي تل السلطان.

بدورها، قالت صحيفة نيويورك تايمز -نقلا عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين- إن شدة انفجار ناقلة الجند جعلت التعرف على جثث الجنود أمرا صعبا.

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 8 من جنوده وضباطه جراء تفجير مدرعة في رفح جنوبي القطاع، وذلك بعدما أعلنت "كتـ.ـائب القسـ.ـام" أنها نفذت عملية مركبة في منطقة الحي السعودي غرب المدينة#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/joU2hXXw3c

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) June 15, 2024

عملية مركبة

وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق السبت أن مقاتليها تمكنوا من قتل مجموعة من الجنود الإسرائيليين في كمين تمثل في عملية مركبة ضد آليات جيش الاحتلال المتوغلة في الحي السعودي برفح.

وأوضحت القسام أنها استهدفت جرافة من نوع "دي 9" بقذيفة "الياسين 105" في الحي السعودي وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح، وفور وصول قوة إنقاذ استهدفت ناقلة جند من نوع نمر بقذيفة الياسين 105، مما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها.

ولم يذكر الجيش الإسرائيلي تفاصيل بشأن مكان مقتل جنوده جنوبي القطاع، لكن حسابات إسرائيلية عدة على منصات التواصل الاجتماعي قالت إنه "في حوالي الساعة الخامسة فجرا بالتوقيت المحلي، تم إطلاق صاروخ مضاد على مدرعة بها 8 جنود وضباط، فانفجرت على الفور واشتعلت النيران بشكل كامل في جميع الجنود بداخلها، وقتل الثمانية على الفور واحترقوا داخل المركبة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الحی السعودی عملیة مرکبة ناقلة الجند فی رفح

إقرأ أيضاً:

نظرة خاطفة بين أسيرة إسرائيلية وعنصر من “القسام” تشعل السوشيال.. فيديو

أثار فيديو ضجة كبيرة في شبكات التواصل الاجتماعي، رغم مرور عدة أيام على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من قبل حماس. 

وتم إعادة نشر الفيديو مرة أخرى وانتشر بشكل واسع، ربما لأنه لم يحظَ بالاهتمام الكافي وسط زحمة الفيديوهات المتعلقة بتبادل الأسرى. 

مبعوث ترامب للشرق الأوسط يزور محور نتساريم في غزة أسيرة إسرائيلية تقع في حب كتائب القسام وترفض مغادرة غزة.. "حقيقة أم فبركة"

ويظهر الفيديو نظرة أسيرة إسرائيلية لأحد عناصر القسام أثناء الإفراج عنها، وقد تم تعديل الفيديو ببطء وإضافة تأثيرات في المونتاج، ما أدى إلى انتشار العديد من القصص حوله على منصات التواصل الاجتماعي.

وحظي الفيديو في الساعات الأخيرة بتعليقات كثيرة، وكان واضحًا أنه لم ينل حقه من المشاهدة حتى بدأ في جذب الانتباه. 

وعلق حساب يحمل اسم "بيت المقدس"، على الفيديو إذ قال "إنهم رجال بمعنى الكلمة، وليس كل ذكر يُعتبر رجلًا". 

كما علق حساب آخر باسم "سمير" معبرًا عن إعجاب الأسيرة “بشجاعة المقاتل القسامي”، جاء ذلك في برنامج “مشهد تاغ”، المذاع عبر فضائية “المشهد”.

أسيرة إسرائيلية تقع في حب كتائب القسام وترفض مغادرة غزة.. "حقيقة أم فبركة"

“أسيرة إسرائيلية محررة تقع في حب كتائب القسام”، ادعاء انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تصريحات نُسبت إلى الأسيرة التي أُطلق سراحها ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس. 

وفي يناير الماضي، عندما تم إطلاق سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات محتجزات لدى كتائب القسام في قطاع غزة، حيث تم تسليمهن إلى الصليب الأحمر وسط حضور جماهيري كبير.

وفاجأت اللقطات العالم، إذ ظهرت الأسيرات الإسرائيليات بصحة جيدة بعد 15 شهرًا من الاحتجاز، ما أثار الكثير من الجدل في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث ادعى بعض المؤثرين أن الأسيرة المحررة إيميلي ديماري أرادت البقاء في الأسر وطلبت من كتائب القسام إطلاق سراح أسير آخر بدلاً منها، لكن كتائب القسام رفضت ذلك. 

وعزا بعض المستخدمين طلبها إلى وقوعها في حب كتائب القسام، بينما اعتبر آخرون أن طلبها كان نتيجة للمعاملة الحسنة التي تلقتها خلال فترة احتجازها.

وجاءت هذه الادعاءات بعد انتشار فيديو من القناة الثانية عشر الإسرائيلية، التي ذكرت أن إيميلي ديماري عرضت إطلاق سراح أسير آخر بدلاً منها بسبب حالته الصحية، دون ذكر أي أسباب أخرى. 

أما عن ظروف الأسر، فقد نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن والدتها قولها إنها كانت في حالة صحية أفضل بكثير مما توقعت، حيث بدت الأسيرات الإسرائيليات في حالة جيدة، على عكس 90% من الأسرى الفلسطينيين الذين أُطلق سراحهم في يوم التبادل، والذين تحدثوا عن ظروف اعتقال قاسية تعرضوا خلالها لكل أشكال التنكيل.

ومن بين هؤلاء، كانت الأسيرة المحررة والقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار، التي أُطلق سراحها من سجن عوفر غرب رام الله، حيث ظهرت بمظهر غير مألوف، بشعر أبيض وكانت نحيلة الجسم، لا تكاد تقوى على السير؛ إذ أفادت بأنها قضت ستة أشهر في العزل الانفرادي، وكانت تضطر للاستلقاء بجانب باب السجن لتتمكن من التنفس، جاء ذلك في برنامج “حقيقة أم فبركة” المذاع عبر فضائية “dw”.

مقالات مشابهة

  • في الجنوب.. الجيش الإسرائيلي يُشعل النيران في المنازل
  • تطورات جديدة بشأن مستقبل ساديو ماني مع النصر السعودي
  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • القسام تسلم مجندة إسرائيلية أسيرة للصليب الأحمر في جباليا
  • بدء عملية إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • رئيس الوزراء: هناك تطابق بين الرؤى المصرية والعراقية بشأن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم
  • مدبولي: هناك تطابق كامل بين الرؤى المصرية والعراقية بشأن حق أشقائنا الفلسطينيين
  • مدبولي: هناك تطابق في الرؤى مع العراق بشأن آليات مواجهة التحديات بالمنطقة
  • من وسط الركام..شاهد كيف سلمت القسام أسيرة إسرائيلية
  • نظرة خاطفة بين أسيرة إسرائيلية وعنصر من “القسام” تشعل السوشيال.. فيديو