حجاج بيت الله الحرام يستقرون في مشعر مزدلفة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
استقر حجاج بيت الله الحرام في مشعر مزدلفة هذه الليلة، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات.
وأدى ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً اقتداءً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وبدأوا في التقاط الجمار، وسيبيتون هذه الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم غد (عيد الأضحى) لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.
لقطات جوية.. حشود الحجاج البيضاء تملأ #جبل_الرحمة في مشهد إيماني مهيب#اليوم | #يسر_وطمأنينة | #موسم_الحج |#حج_1445هـ | #يوم_عرفة https://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/yBZkIHzG6O— صحيفة اليوم (@alyaum) June 15, 2024
أخبار متعلقة فيديو | طلائع حجاج بيت الله يرمون جمرة العقبة الكبرىوزير الداخلية يتفقد قوات الأمن الخاصة المشاركة ضمن قوات أمن الحجأعلن نائب أمير منطقة مكة المكرمة، نائب رئيس لجنة الحج المركزية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نجاح نفرة ضيوف الرحمن من مشعر عرفات إلى مزدلفة بكل يسر وسهولة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مزدلفة مشعر مزدلفة موسم الحج مناسك الحج الحج حجاج بیت الله
إقرأ أيضاً:
أبو شامة: اتفاقية أوسلو سقطت والسلطة الفلسطينية عاجزة عن أداء أي دور بالضفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبوشامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن اتفاقية أوسلو سقطت فعليًا منذ سنوات طويلة، وربما منذ فترة قصيرة بعد توقيعها بين الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس وزراء الاحتلال الاسبق إسحاق رابين.
وأشار أبوشامة خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن اغتيال رابين عام 1996، الذي جاء بعد توقيع الاتفاقية عام 1993، كان نقطة تحول رئيسية.
وأضاف: "مع اغتيال رابين وصعود التيار اليميني المتطرف في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، بدأ يتبلور واقع جديد، هذا التيار، الذي نما وتوسع على مدار السنوات، أصبح الآن يهيمن على الحكم في إسرائيل، مما يعكس أن المجتمع الإسرائيلي في تلك الحقبة كان يخفي تحولات عميقة تحت السطح".
وأوضح أبو شامة أن اغتيال رابين أدى إلى تراجع كبير في الأصوات المعتدلة داخل إسرائيل التي كانت تدعو إلى السلام، مؤكداً أن اللحظة التاريخية التي شهدتها أوائل التسعينيات كانت مجرد قشرة ظاهرية سقطت سريعاً مع تغير المشهد السياسي الإسرائيلي.
على الجانب الآخر، علق أبو شامة تأخر الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في اللحاق بركب السلام العربي، قائلا: "لقد تأخر عرفات لأكثر من عقدين عن اللحظة التي كان ينبغي أن يتحرك فيها نحو السلام، تحديداً عندما اتخذ الرئيس أنور السادات مبادرته الشهيرة بزيارة القدس وخطابه أمام الكنيست. لقد قاد السادات مسار السلام العربي منفرداً، بينما ظل عرفات متأخراً".
وأكد أن الوقت كان قد فات عندما انخرط عرفات في مسار السلام، حيث تغيرت المعادلة الإسرائيلية تماماً بصعود نتنياهو والتيارات المتطرفة، مما جعل مسار السلام أكثر صعوبة، قائلا: "عرفات استقل قطار السلام متأخراً في وقت كان فيه المجتمع الإسرائيلي قد تغير جذرياً".