بوتين يهنىء المسلمين بعيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسلمي روسيا والعالم بعيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى مساهمة المنظمات الإسلامية الروسية في وحدة الروس، وتطوير الحوار بين الأعراق والأديان.
وقال بوتين في برقية تهنئة صدرت عن المكتب الصحفي للكرملين: "أهنئ بحرارة مسلمي روسيا بمناسبة عيد الأضحى المبارك، الذي يعمل بالأخص على التقريب بين الناس، وترسيخ مثل الرحمة والعدالة والتسامح، والتفاهم المتبادل في المجتمع، ويكشف عمق القيم الروحية الراسخة للإسلام".
وأضاف: "من دواعي سرورنا أن تثري حياة الأمة الإسلامية بلادنا بالأعمال الصالحة والمشاريع والمبادرات الجديدة في مجال الثقافة والتعليم".
وأشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن المنظمات الإسلامية تولي اهتماما كبيرا بالأسرة، والتربية الوطنية لجيل الشباب، وتقديم المساعدة الفعالة للمشاركين في العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وأكد بوتين: "بالطبع فإن مساهمتهم في وحدة شعبنا وفي تطوير الحوار بين الأعراق والأديان في روسيا أمر مهم".
ويحتفل المسلمون في شتى أرجاء العالم بعيد الأضحى المبارك الذي يوافق العاشر من شهر ذي الحجة من كل عام، ويوافق ميلاديا يوم الأحد السادس عشر من يونيو في معظم الدول.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام السكان في روسيا الكرملين المسلمون عيد الأضحى فلاديمير بوتين موسكو الأضحى المبارک
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تحسم الجدل حول حكم تهنئة غير المسلمين في أعيادهم
انتشرت أقاويل تحرم تهنئة غير المسلمين فى أعيادهم، ولكن حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل، وأوضحت حكم الشرع في تهنئة المسيحيين في عيد الميلاد المجيد.
حكم تهنئة غير المسلمين بأعيادهموقالت دار الإفتاء المصرية: «لا مانع شرعًا من تهنئة غير المسلمين في أعيادهم ومناسباتهم، وليس في ذلك خروج عن الدين فالمولى عز وجل لم يفرق بين المسلم وغير المسلم في المجاملة وإلقاء التحية وردها، قال تعالى: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾ [النساء: 86]، فالتهنئة في الأعياد والمناسبات ما هي إلا نوع من التحية.
حكم الاحتفال برأس السنة الميلاديةالجدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية أوضحت أن الاحتفال ببداية السنة الميلادية من مظاهر الاحتفال والفرح «جائزٌ شرعًا»، ولا حرمة فيه.
وقالت دار الإفتاء إن الاحتفال برأس السنة الميلادية، صار مناسبة اجتماعية ومشاركة وطنية، وما دامَ أنَّ ذلك لا يُلزِم المسلمين بطقوسٍ دينيةٍ أو ممارسات تخالف عقائد الإسلام أو يشتمل على شيء محرم فليس هناك ما يمنعه من جهة الشرع.
الاحتفال برأس السنة الميلاديةوأضافت دار الإفتاء أن الاحتفال برأس السنة الميلادية مناسبة تتناولها مقاصد اجتماعية، دينية، ووطنية، فإنَّ الناس يودِّعون عامًا ماضيًا ويستقبلون عامًا آتيًا حسب التقويم الميلادي الـمُؤَرَّخ بميلاد سيدنا عيسى ابن مريم عليهما السلام، والاختلاف في تحديد مولده عليه السلام لا يُنَافي صحَّة الاحتفال به.
وأكدت الإفتاء أن الاحتفال برأس السنة الميلادية، المقصود به إظهار الفرح بمضي عام وحلول عام، وإحياء ذكرى مولد سيدنا عيسى ابن مريم عليهما السلام، مع ما في ذلك من إظهار التعايش والمواطنة وحسن المعاملة بين المسلمين وغيرهم من أبناء الوطن الواحد، ومن هنا كان للاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة عدة مقاصد، وكلُّها غيرُ بعيد عن قوانين الشريعة وأحكامها.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء تنشر أدعية أول ليلة من شهر رجب
استقبلت 3400 حالة.. دار الإفتاء المصرية تحقِّق نقلةً نوعية في الإرشاد الزواجي خلال 2024
حصاد دار الإفتاء 2024.. 50 إصدارا متنوعا بين الدراسات الموسعة والخطط الاستراتيجية