ترامب: زيلينسكي أعظم تاجر بين كل السياسيين الأحياء وسأوقف دفع ملياراتنا له
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
وعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأنه "سيقوم بإنهاء" مدفوعات بمليارات الدولارات لأوكرانيا إذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر.
وأضاف ترامب في حديث إلى أنصاره في مدينة ديترويت أن "كل زيارة يقوم بها فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن تمثل مساعدة مالية جديدة لأوكرانيا تصل إلى مليارات الدولارات".
وتابع: "ربما يكون زيلينسكي أعظم تاجر بين كل السياسيين الأحياء. في كل مرة يأتي إلى بلادنا، يغادرها ومعه 60 مليار دولار.. وهكذا بلا نهاية. سأتعامل مع هذا الأمر".
وانتقد الرئيس الأمريكي السابق،في وقت سابق، استمرار المساعدات المالية لكييف، ووعد بأنه إذا أعيد انتخابه فإنه سيتمكن من حل الصراع الأوكراني في غضون 24 ساعة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: دونالد ترامب فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
إقالة فريق الوكالة الأمريكية للتنمية أثناء وجوده بمنطقة زلزال ميانمار
كشفت مارسيا وونج، المسؤولة السابقة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أنه تم تسريح ثلاثة عمال إغاثة أمريكيين أثناء وجودهم في ميانمار للمساعدة في عمليات الإنقاذ والتعافي من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، وذلك في ظل تأثير تفكيك إدارة ترامب للمساعدات الخارجية على استجابتها للكوارث.
المساعدات الأمريكية لميانماروأوضحت مارسيا وونج، في تصريحات لوكالة رويترز، بأنه بعد سفرهم إلى ميانمار الواقعة في جنوب شرق آسيا، أُبلغ المسؤولون الثلاثة أواخر هذا الأسبوع بأنه سيتم تسريحهم.
وقالت وونج، النائبة السابقة لمدير مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي يشرف على جهود واشنطن في الاستجابة للأمراض في الخارج: "يعمل هذا الفريق بجد واجتهاد، ويركز على إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين. كيف لا يكون تلقي أخبار عن قرب تسريحك أمرًا محبطًا؟".
زلزال ميانماروتعهدت إدارة ترامب بتقديم ما لا يقل عن 9 ملايين دولار لميانمار بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، والذي أودى بحياة أكثر من 3300 شخص.
لكن التخفيضات الهائلة التي فرضتها إدارته على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أعاقت قدرتها على الاستجابة، في حين سارعت الصين وروسيا والهند ودول أخرى إلى تقديم المساعدات.
وتحركت إدارة ترامب لتسريح جميع موظفي الوكالة تقريبًا في الأسابيع الأخيرة، حيث خفضت وزارة كفاءة الحكومة، التابعة للملياردير إيلون ماسك، التمويل وفصلت المتعاقدين في جميع أنحاء البيروقراطية الفيدرالية، فيما وصفته بأنه هجوم على الإنفاق المُبذر.