الصحة السعودية تؤكد عدم تسجيل أي أمراض وبائية بين الحجاج
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي، عدم تسجيل أي أمراض وبائية بين الحجاج.
ونوه إلى أن الخطة المتعلقة بتقديم الخدمات الصحية للحجاج في يوم عرفة تمت كما هو مخطط لها وبنجاح، مبينا أنه تم تقديم الخدمات الصحية لأكثر من 112 ألف حاج سواء في العيادات أو أقسام الطوارئ أو العيادات المركزة، كما تم إجراء 20 عملية قلب مفتوح وأكثر من 230 عملية قسطرة قلبية، علاوة على 819 عملية غسيل كلوي.
وأشار إلى تحدي التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة وما قد سببه من إجهاد حراري أو ضربات حرارية، حيث تم تسجيل 569 حالة إجهاد حراري وتم التعامل معها وفق البروتوكولات الطبية، داعيا الحجاج لاستخدام المظلات وشرب الماء لتفادي ضربات الشمس.
من جهته، قال المتحدث الرسمي لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية صالح الزويد، إنه تم نقل أكثر من 300 ألف حاج فجر اليوم عبر قطار الحرمين من منى إلى عرفات بكل يسر وسهولة، كما أن هناك أكثر من 7500 من منظمي الحشود يتحدثون أكثر من لغة لخدمة الحجاج وتسهيل الإرشادات لهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المتحدث الرسمي وزارة الصحة السعودية الصحة السعودية الحجاج
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: نسعى لتعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن مصر واحدة من الدول الرائدة التي تسعى إلى تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة لتحقيق رؤية «مصر 2030» للتنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، أثناء جلسة حوارية بعنوان «ضمان الاستدامة والتعاون في المناخ والصحة، وتحالف استمرارية رئاسات مؤتمر الأطراف من أجل المناخ والصحة» وذلك ضمن فعاليات يوم الصحة بمؤتمر قمة المناخ (COP29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024. والتي.
ولفت «عبدالغفار» إلى جهود الدولة المصرية لتعزيز نظام الرعاية الصحية، آخذة في الاعتبار آثار تغير المناخ، على ضمان مرونة الرعاية الصحية وتحمل التحديات التي يفرضها المناخ المتغير.
وأكد «عبدالغفار» ضرورة تعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة بمجالي الصحة والمناخ، منوهاً إلى ضرورة العمل الجماعي وتعزيز المسئولية المشتركة وتسخير الخبرات الجماعية لمواجهة التحديات الخاصة بتغيير المناخ وتأثيره على الغذاء، سعياً نحو مستقبل أكثر صحة ومرونة.
كما أكد «عبدالغفار» ضرورة بذل المزيد من الجهود للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من الآثار الناجمة عنه، من خلال تعزيز التعاون والتكامل بين الدول، انطلاقا من أن قضية تغير المناخ تتطلب تبني نهج التعاون المشترك، لضمان تحقيق استراتيجيات شاملة من شأنها معالجة تحديات تغير المناخ والصحة.
حضر الجلسة الدكتور تيمور موساييف، وزير الصحة بدولة أذربيجان، والدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة والوقاية بدولة الإمارات، والسيد جيرارد هاو رئيس التكيف والطبيعة والمرونة بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، والدكتورة إيثيل ماسيل، وزيرة مراقبة الصحة والبيئة بوزارة الصحة بدولة البرازيل،.
شهدت الجلسة توقيع خطاب نوايا بين مصر وأذربيجان، والإمارات، والبرازيل، والمملكة المتحدة، كرؤساء للنسخ السابقة والحالية والقادمة من المؤتمر العالمي للمناخ، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، حيث وقعته رئيسة الوفد المصري الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان.