يورو 2024.. إستعدادات خاصة في المانيا قبل موقعة إنجلترا وصربيا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تستعد ألمانيا لإجراءات مشددة لما وصفته بـ "أخطر مباراة" ينتظر أن تقام خلال منافسات بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024" الجارية حالياً، ويتعلق الأمر بمباراة الليلة، التي سيلعبها منتخب إنجلترا ضد صربيا في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة، مساء اليوم الأحد.
واعتبرت الشرطة الألمانية أن مباراة إنجلترا وصربيا هي الأخطر في البطولة بالنظر إلى تاريخ المنتخبين والمشجعين، واثارتهما الشغب في جميع مواجهتهما الكروية.
وتعمل ألمانيا على تعزيز إجراءاتها الأمنية في مدينة جلزنكيرشن التي تحتضن المباراة، حيث سيضمن المنظمون تقديم مشروبات تحتوي على نسبة أقل من الكحول للجماهير في الملعب، مع منع الشرب في المدرجات نهائياً.
وما يزيد من التحدي أمام الشرطة الألمانية الليلة، هو أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" قد طلب في وقت سابق، إزالة الحواجز بين الجماهير في المدرجات، مما سيؤدي إلى جلوس الجماهير الصربية والإنجليزية جنبًا إلى جنب، مع تخصيص ثلثي التذاكر لمناطق مشتركة.
من جانبه، أعرب كبير المفتشين كريستوف بورجهاردت، عن قلقه الكبير، مؤكداً أنها مباراة شديدة الخطورة بسبب تاريخ الغضب الحافل من كلا الجانبين، وبسبب مثيري الشغب من الإنجليز والصرب.
وأضاف ان صربيا تعج بالعديد من مثيري الشغب في المدرجات، والجمهور الإنجليزي عدوانيين للغاية في المباريات الكبيرة، ولذلك يجب التعامل مع ذلك الموقف والاستعداد بشكل جيد، ونأمل ألا يحدث أي شيء غير مرغوب فيه.إستعدادات خاصة في المانيا قبل مواجهة إنجلترا وصربيا
وإستقبلت المانيا أكثر من 300 ألف مشجع إنجليزي لحضور منافسات يورو 2024، مما يجعل البطولة صاحبة أعلى نسبة حضور جماهيري لأنصار منتخب ما، وهو كتيبة الأسود الثلاث.
وتأمل ألمانيا في تجنب تكرار أعمال الشغب الذي حدث مؤخراً، والتي أسفرت عن اعتقال أكثر من 1500 شخص، وتم تحذير المشجعين الذين ينتهكون قوانين النظام العام الألمانية من دفع غرامة فورية.
وتتبادل الشرطة البريطانية المعلومات الاستخباراتية مع نظيرتها الألمانية، لذا تم إرسال أكبر عدد من الضباط الإنجليز منذ عام 2016.
كما سيكون ما يسمى بمراقبي الشرطة على استعداد للمساعدة في معالجة السلوك المعادي للمجتمع والعنف الناتج عن تناول المشروبات الكحولية في المدرجات، وذلك في محاولة للتحدث مع المشجعين قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يورو 2024 إنجلترا صربيا أخبار الرياضة بوابة الوفد فی المدرجات یورو 2024
إقرأ أيضاً:
مراكش مستعدة لاستضافة الجماهير ومحاربة الشغب مسؤولية الجميع (مناظرة التشجيع الرياضي)
فيديو: عبد الله آيت الشريف
أعرب متدخلون بالمناظرة الجهوية، حول التشجيع الرياضي، التي نظمت صباح اليوم الأربعاء، بقاعة الندوات، التابعة لمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمراكش، « أعربوا » عن استعداد المدينة الحمراء لاستضافة الملتقيات الرياضية، بما في ذلك جميع أنماط الجماهير، مشيرين إلى أن محاربة الشغب الرياضي مسؤولية الجميع، ناهيك عن أن المناظرة جاءت لإصلاح هذا الاعوجاج.
وفي هذا الصدد، قال فريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي، في كلمته الافتتاحية، إن مراكش جاءت في الرتبة الأولى حسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، بخصوص المعايير المعتمدة لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، بمعية البرتغال وإسبانيا، ما يدل على أنها تتوفر على الطاقة الإيوائية، ومستعدة لاحتضان التظاهرات المستقبلية من الآن، مؤكدا أنه تم رصد مبلغ 20 مليار درهم، لتأهيل المدينة، في إطار ورش تنموي شامل، رياضيا وسياحيا وهيكليا.
وتابع شوراق، أن مدينة مراكش، تتوفر على 54 ألف سرير، على أن يتم رفع العدد إلى 90 ألف سرير، ناهيك عن وجود العديد من الفنادق المصنفة عالميا، مشيرا إلى أن كرة القدم الدولية، التي صارت اليوم ذات مصالح اقتصادية واستراتيجية، تشكل أيضا عرسا رياضيا، يقتضي تنظيمه بشكل لائق، مردفا أن مراكش قادرة على إنجاح كل التظاهرات الرياضية.
وفي السياق ذاته، قال منصف اليازغي، في تصريح لموقع « اليوم24″، إن مناظرة مراكش تأتي في سياق خاص، وتأتي أيضا تتمة للمناظرات الجهوية الست التي تم تنظيمها في ست جهات أخرى، موضحا أن السياق يفرض نفسه، بحكم المشاهد التي لم تفارق الملاعب، بدليل ما حدث في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، الذي صرفت من أجله تكاليف ضخمة، وفي الأخير تأتي مباراة عادية جدا لتكون سببا في خسائر تكلفتها تفوق تكلفة إجراء تلك المباراة.
وتابع اليازغي، الباحث المتخصص في السياسة الرياضية، « إذن هي راهن نعيشه حاليا، والمناظرة جاءت لتصحيح هذا الاعوجاج لتقدم توصيات، وهنا لا أريد أن أرمي بسلة المسؤولية أو أرمي ببيض المسؤولية في سلة المشجع، بل كلنا متدخلون، بما فيهم الإعلام أنتم، وأيضا مختلف المتدخلين الآخرين، لذا عندما نقول مسؤولية الجميع، هناك مسؤولية داخل الملعب كيف يتم استضافة هذا الجمهور، وهناك أيضا مسؤولية الأمن.
وأردف المتحدث نفسه، « هناك أمر آخر يتعلق بالبيت وما يعتمل بالنسبة لهؤلاء الشباب في إطار التنشئة الاجتماعية، نتحدث أيضا عن المدرسة كمكان أساسي للتنشئة، خصوصا فيما يتعلق بالمقررات، إذن هي مسؤولية مشتركة تفرض علينا النقاش بشكل واضح بدون أن نمارس المواربة أو نمارس المبالغة في بعض الأشياء، أو تحميل شخص دون آخر، المسؤولية، بل هي مسؤولية الجميع ».
كلمات دلالية المناظرة الجهوية حول التشجيع الرياضي فريد شوراق منصف اليازغي