بدأ طلائع حجاج بيت الله رمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى، مع بدايةمن صباح اليوم العاشر من ذي الحجة يوم العيد.
عملية انتقال الحجاج
أخبار متعلقة وزير الداخلية يتفقد قوات الأمن الخاصة المشاركة ضمن قوات أمن الحجوزير الخارجية: المملكة مستعدة للتوسط لإنهاء الصراع الروسي الأوكرانيفيما شهدت عملية انتقال الحجاج انسيابية ملحوظة، وذلك بفضل الخطة الدقيقة للتفويج التي وضعتها الجهات المختصة، إلى جانب منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها الدولة لتأمين راحة وسلامة ضيوف الرحمن.


وتضمنت هذه المنظومة تواجداً أمنياً مكثفاً لتنظيم حركة الحجيج، إلى جانب فرق طبية وإسعافية وفرق نظافة ورجال الدفاع المدني، حرصاً على توفير أعلى مستويات الرعاية والسلامة للحجاج.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها المملكة لضمان أداء ضيوف الرحمن لمناسكهم بكل يسر وسهولة، في ظل أجواء روحانية وسكينة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم مشعر منى مشعر منى رمي الجمرات جمرة العقبة الكبرى موسم الحج 1445 هـ

إقرأ أيضاً:

محور الجهاد والمقاومة يبدّد حلمَ “إسرائيل الكبرى”

بقلم- مرتضى الجرموزي

رغم بُعد المسافة كان لليمن حضور كبير ومشرّف ضمن جبهات الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس ومعركة (طُـوفَان الأقصى).

المقام الأول الأبرز والأهم للمشاركة اليمنية عبر العمليات العسكرية والفعاليات والإسناد الشعبي هو في سبيل الله نصرة لدينه وإعلاء كلمته ودفاعًا عن فلسطين الأرض والمقدسات ودفع الشر والأذى والقتل عن المستضعفين والمظلومين من أبناء فلسطين، لا سِـيَّـما أبناء غزة كواجب ديني وقيمي وأخلاقي كان لا بدَّ منه إن أردنا الحرية في الدينا والسلامة من عذاب الله وسخطه.

ومن جانبٍ آخر فيمثل الموقف اليمني من واجب الدفاع عن الأُمَّــة ومقدساتها في مكة والمدينة، والتي تُعتبر من ضمن طموحات وأطماع اليهود للسيطرة عليها وما يزيد عن ثلاثة أرباع الأراضي المملكة وهو من باب مداهمة الخطر قبل الوقوع فيه.

وبما أن غزة وكامل فلسطين وجبهة حزب الله في لبنات تمثلان خط المقدمة ورأس الحربة في مواجهة العدوّ وأسهمتا بشكل كبير بتعثر طموحات العدوّ الصهيوني؛ بسَببِ الجهاد المقاومة وإشغاله عن التمادي أكثر، كان لليمن وجبهة المقاومة الإسلامية في العراق حضور ومشاركة فعالة لتشكل مع مجاهدي حزب الله والمجاهدين في غزة حاجز صد كسر أحلام العدوّ الصهيوني وأخر مسار صفقة القرن ومشروع الشرق الأوسط الجديد.

ولو افترضنا أن العدوّ سيطر على كامل فلسطين فلن يكتفي ولن يتوقف مشروع خبثه هناك فقد تتوسع أطماعه وبسرعة باتّجاه لبنان وسيناء وقناة السويس وأجزاء كبيرة من مصر إلى نهر النيل، وهنا ستزداد شهيته للسيطرة على الأردن وسوريا وأجزاء كبيرة من العراق وُصُـولًا إلى نهري دجلة والفرات وُصُـولًا للأماكن المقدسة وبها سيتحقّق له مسمى وواقع “إسرائيل” الكبرى التي يطمح لها اليهود منذُ القدم.

لكن ومع الجهاد والمقاومة المُستمرّة فقد تتلاشى وتتحطم أطماع الصهيونية وما كان انطلاق عملية (طُـوفَان الأقصى) المباركة والمجيدة إلّا لوأد المشروع الصهيوني الكبير وتبديد الحلم الغربي والأمريكي من السيطرة والتطبيع العربي الواسع ومشروع الشرق الأوسط الذي أُقفل بابه بوجه الصهاينة والأمريكان.

ومهما كانت الخسائر والتضحيات التي يقدمها ويبذلها محور الجهاد والمقاومة وفي مقدمة ذلك غزة ولبنان؛ فهي رخيصة في سبيل الله، ودفعة معنوية لإيقاظ الأُمَّــة لتنهض من سبابتها، لتواجه الخطر اليهودي قبل الوقوع تحت رحمتهم، خَاصَّة وهم من وصفهم الله بألد وأخطر وأشد الأعداء للأُمَّـة، من يعضّون علينا الأنامل حقدًا وغيظًا، ولا يرقبون في مؤمنٍ إلًّا ولا ذمة.

مقالات مشابهة

  • «يونيفيل» تنفي تسهيل أي عملية اختطاف أو انتهاك للسيادة اللبنانية
  • المملكة تعرب عن قلقها إزاء استمرار القتال في السودان الشقيق وتصاعد أعمال العنف التي طالت المدنيين
  • وزارة الخارجية تعرب عن قلق المملكة إزاء استمرار القتال في السودان الشقيق وتصاعد أعمال العنف التي طالت المدنيين من نساء وأطفال
  • وزير التربية الوطنية والرياضة الجديد : سنواصل رياضة المستوى العالي وإنجاح التظاهرات الكبرى التي ستحتضنها المملكة
  • غدًا.. الرياض تشهد انطلاق نهائيات رابطة محترفات التنس لأول مرة في المملكة
  • دعاء أنس بن مالك للرزق.. لا تغفله في صباح خير الأيام
  • ماثيو ميلر: ندين الهجمات الشنيعة التي نفذتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة خلال الأسبوع الماضي
  • محور الجهاد والمقاومة يبدّد حلمَ “إسرائيل الكبرى”
  • محمد عبد الكريم: صفقات المصري الجديدة ساهمت فى الفوز أمام طلائع الجيش.. فيديو
  • نفسي أعمل عمرة ومش معايا فلوس.. ردد 8 كلمات وستكون من ضيوف الرحمن