تشكيل غرفة عمليات.. بيان عاجل من السياحة بشأن الحج 2024 والسائحين
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
شكلت وزارة السياحة والآثار، غرفة عمليات من ممثلي الإدارة المركزية للشركات السياحية خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، اعتبارًا من أول أمس الجمعة الموافق 14 يونيو وحتى اليوم السبت الموافق 22 يونيو 2024.
وبحسب بيان صادر عن "السياحة"، السبت، جاء ذلك؛ لتلقى وبحث أي شكاوى أو مخالفات ترد من السائحين الأجانب أو المواطنين المصريين خلال هذه الفترة، وتذليل أي عقبات قد تواجههم، ومتابعة حالة حجاج السياحة المصريين المتواجدين لأداء فريضة الحج في الأراضي السعودية، وطمأنة ذويهم في مصر.
كم يأتى ذلك؛ تأكيدًا على الدور الرقابي والتنظيمي الذي تقوم به الوزارة؛ لضبط منظومة العمل السياحى، وحرصها على التأكد من جودة الخدمات المقدمة حفاظًا على سلامة السائحين والمواطنين وحجاج السياحة.
ومن جانبها، أوضحت سامية سامي، رئيس الإدارة المركزية للشركات السياحية بالوزارة ورئيس مكتب شؤون الحج السياحي المصري، أنه يمكن التواصل مع غرفة العمليات من خلال رقم الهاتف / 01550008630 – 01550008633
وأضافت "سامي"، أنه تم توجيه ممثلى غرفة العمليات للعمل على سرعة بحث وحل الشكاوى التي ترد من السائحين والمواطنين، والتأكد من التزام جميع الشركات السياحية بتنفيذ جميع البرامج السياحية المُخطر بها.
ويتم استقبال جميع الشكاوى المتعلقة بالمواطنين والسائحين من خلال بوابة الشكاوى الحكومية الموحدة لمجلس الوزراء أو من خلال ما يتلقاه الخط الساخن للوزارة (19654) والذي يعمل لتلقى كافة شكاوى ومقترحات زائري المقصد السياحي المصري من المصريين والسائحين، وذلك من منطلق حرص الوزارة على توفير سبل وآليات للتواصل مع كافة الزائرين والسائحين والتأكد من جودة الخدمات المقدمة لهم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة السياحة والآثار حجاج السياحة فريضة الحج السعودية الشركات السياحية
إقرأ أيضاً:
رسالة السيستاني أبرزها.. ثلاثة أحداث مهمة في البيت الشيعي خلال 2024 - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
شهد العراق خلال عام 2024 احداث متعددة في المسارات السياسية والاقتصادية والامنية كان لها تفاعل وارتدادات من قبل القوى التي تمثل البيت الشيعي بشكل مباشر باعتبار انها تشكل الاغلبية السياسية في المشهد العام.
وبهذا الشأن يوضح النائب السابق فرات التميمي، انه" لا يختلف اثنان على أن الاطار التنسيقي هو عبارة عن اتفاق سياسي وليس تحالفا ويضم كل القوى تقريبا، لافتا الى انه ليس هناك بيت شيعي موحد في البلاد لكن بشكل عام الاطار لديه مواقف موحدة حيال القضايا الاستراتيجية في العراق".
واضاف في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" الاحداث التي مر بها العراق كثيرة خلال 2024 لكن الاهم هو اعتماد مبدأ الحيادية في الملف السوري وتجنيب البلاد صراع وارتدادت خطيرة وهذا الامر عزز موقف حكومة بغداد في تعزيز بوصلة الاعمار والخدمات وجذب الاستثمارات، مشيرا الى ان 2025 سيكون بهذا الاتجاه ".
ولفت التميمي الى ان" العراق بات نقطة تاثير مهمة في الشرق الاوسط ولاسباب متعددة، وان خلق تقارب بين طهران والرياض نقطة مهمة في تعزيز الاستقرار الاقليمي الذي يصب في صالح كل العواصم دون استثناء".
اما القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي فقد اشار الى ان اجماع القوى الشيعية على المضي في اخراج القوات الامريكية من البلاد وتحديد سقف زمني بهذا الاتجاه حدث مهم خلال 2024 اي بمعنى لن يكون هناك تراجع".
واضاف في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه" رغم الضغوط التي تفرضها واشنطن من خلال وسائل الدولار والاقتصاد والعقوبات لكن القوى الشيعية كانت موحدة حيال المضي في تطبيق قرار مجلس النواب الذي اتخذ في 2020 ".
وبين، أن" القوى الشيعية لم تتأثر بالأحداث في سوريا او لبنان او غزة لانها لم تنخرط عسكريا وعبرت بشكل معلن عن رفضها للابادة الجماعية التي تحصل في غزة ولبنان بالاضافة الى موقف واضح من مجريات الاحداث في سوريا".
امام المحلل السياسي اسماعيل غانم فقد أشار الى ان" توجيهات المرجع الأعلى السيد علي السيستاني في لقائه مع مبعوث الامم المتحدة قبل اسابيع حول مكافحة الفساد وحصر السلاح وحماية امن واستقرار الدولة هي بمثابة خارطة طريق بالغة الاهمية للقوى الشيعية التي تمسك بزمام القرار السياسي في البلاد".
وأكمل في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" توجيهات السيستاني هي من ابعدت بغداد عن الانخراط في الصراعات الاقليمية الاخيرة سواء في سوريا او غيرها لانها كانت بمثابة خارطة طريق بالغة الاهمية ورؤية بعيدة المدى للواقع الذي يحتاج الى حلول".
اما المحلل محمد العامري فقد اشار الى أن عودة زعيم التيار الوطني الشيعي الى خوض انتخابات 2025 امر مرهون بضوء اخضر من زعيمه السيد مقتدى الصظر لكن كل المؤشرات تدلل بان التيار سيعود بقوة ".
واستدرك في حديث لـ"بغداد اليوم" بالقول، ان"تجنب الصراع السوري يعتبر اهم الاحداث في البيت الشيعي خلال 2024 لكن لو حصل خلاف ذلك ستكون ارتداداته قاسية جدا على الدولة العراقية من خلال استنزاف بشري ومادي كبير".