الفلبين تقدم طلبا للأمم المتحدة بشأن نزاع على جرف قاري ممتد في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قدمت الفلبين السبت طلبا للأمم المتحدة للاعتراف بحقها في جرف قاري ممتد قبالة الجزيرة الأقرب إلى منطقة متنازع عليها بشدة في بحر الصين الجنوبي.
وتطالب الصين بالسيادة على كامل الممر المائي تقريبا الذي تمر عبره تجارة تقدر قيمتها بتريليونات الدولارات سنويا، ويُعتقد أنه غني باحتياطيات ضخمة من النفط والغاز.
إقرأ المزيد بكين تعزز صلاحيات خفر سواحلها في بحر الصين الجنوبيكما أن البحر مهم أيضا كمصدر للأسماك لتغذية الأعداد المتزايدة من السكان.
وفي الطلب الذي قدمته السبت، اعتبرت مانيلا أن لها الحق في "ترسيم الحدود الخارجية لجرفها القاري" حتى 350 ميلا بحريا (648 كيلومترا) قبالة جزيرة بالاوان الغربية، وهو الحد الأقصى المسموح به بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون البحر والمحيطات مارشال لويس ألفيريز، إن "قاع البحر وباطن الأرض الممتد من أرخبيلنا إلى الحد الأقصى الذي تسمح به اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار يحمل موارد محتملة كبيرة ستفيد أمتنا وشعبنا لأجيال قادمة".
وأضاف ألفيريز: "اليوم نؤمن مستقبلنا من خلال إظهار حقنا الحصري في استكشاف واستغلال الموارد الطبيعية ضمن حقوقنا في الجرف القاري الممتد".
وتتهم الصين الولايات المتحدة بإثارة التوترات عمدا في بحر الصين الجنوبي عن طريق مرور سفن حربية أمريكية عبر المياه التي تطالب بها بكين في هذه المنطقة البحرية الشاسعة والغنية بالموارد والتي يمر عبرها قسم كبير من الحركة التجارية بين آسيا وباقي العالم.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة بحار بكين فی بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: التغيير في سوريا فرصة لبناء مستقبل جديد
دمشق (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في اللاذقية وطرطوس مصر والأردن يؤكدان أهمية بدء عملية سياسية شاملة في سورياشدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، أمس، على حاجة سوريا الملحة إلى عملية انتقالية سياسية شاملة مبنية على المبادئ الواردة في قرار مجلس الأمن رقم 2254 تلبي طموحات الشعب السوري، وتضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية.
وذكر بيان صادر عن مكتب بيدرسون أن ذلك جاء خلال لقائه مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ورئيس حكومة تصريف الأعمال محمد البشير لمناقشة الأولويات والتحديات التي تواجههما وإحاطتهما بمخرجات اجتماعات العقبة بشأن سوريا التي عقدت السبت الماضي لبحث آخر التطورات.
ونقل البيان عن بيدرسون تأكيده استعداد الأمم المتحدة لتقديم المساعدات كافة للشعب السوري وإعرابه عن عزمه إجراء مزيد من الاتصالات على مدار الأيام المقبلة.
كما أعرب بيدرسون عن أمله في رفع العقوبات المفروضة على سوريا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بطريقة منظمة من أجل دعم جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار في سوريا.
وأشار إلى أن التغيير الذي تشهده سوريا يمثل «فرصة كبيرة» لبناء مستقبل جديد، محذراً في الوقت ذاته من التحديات الكبيرة التي تواجهها خاصة في العمل على النهوض بمؤسسات الدولة وتقديم الخدمات الأساسية وضمان القانون والنظام والأمن.
وتأتي زيارة المبعوث الأممي إلى دمشق مباشرة عقب مشاركته في اجتماعات العقبة بالأردن لبحث التطورات في سوريا، وهي زيارته الأولى إلى العاصمة بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وفي السياق، أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، أمس، عزمه التوجه إلى دمشق.
وقال فليتشر عبر حسابه على منصة «إكس» عن زيارته المرتقبة: «أسبوع من التغيير في 5 عقود، ثم 5 عقود من التغيير في أسبوع».
وكان فليتشر وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت صباح أمس، وقال إنه سيعود إليها في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وفي سياق متصل، طالبت اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا التابعة للأمم المتحدة جميع أطراف الصراع بحماية المدنيين، وحماية أدلة الجرائم والانتهاكات لضمان العدالة والمساءلة في المستقبل، وكذلك الامتثال الكامل للقانون الدولي، وضمان التزام الحكومة المؤقتة في دمشق والأطراف الأخرى في الصراع السوري بتعهداتها المعلنة بمنع العنف.
وقالت اللجنة الدولية إنها حققت في حالات الاختفاء القسري والانتهاكات في مرافق الاحتجاز السورية منذ عام 2011، مؤكدة ضرورة حماية الأدلة ومسرح الجريمة، لاستخدامها في المساءلة والتعويضات.
وأضافت أن «تقدم القوات الإسرائيلية إلى ما هو أبعد من المنطقة التي أنشئت بموجب اتفاق 1974 لفض الاشتباك، وتنفيذها لأكثر من 500 غارة جوية، يمثل انتهاكات واسعة النطاق لسيادة سوريا وسلامة أراضيها»، داعيةً إلى «توفير المساعدات العاجلة إلى سوريا، وتعليق العقوبات التي تتسبب في ضرر غير متناسب للفقراء والأكثر ضعفاً».