قال ليك حمالة الحطب (حنان ام نخرة، أو حنان تقسيم) قالت (..)
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قال ليك حمالة الحطب ( حنان ام نخرة، أو حنان تقسيم) قالت لي ناس المشتركة استسلموا عشان مافي مدينة محاصرة نجت من الحصار وقامت ضربت ليهم مثل بي طليطلة واشبيلية وقرناطة وقرطبة، طيب اول شي يا حنان تقسيم انت عارفة ديل بعد استسلموا حصل في سكانهم شنو؟ ولا الزول الوزع ليك الاسكربت ما وراك؟
المدن دي قاعدة في الأندلس الجزء الجنوبي من اسبانيا واخر مدينة سقطت غرناطة والاسبان قالوا للمسلمين الهناك سلموا المدينة ما بنسألكم، بعد سلموهم المدينة أجبروا السكان على تغيير دياناتهم لي مسيحين كاثوليك وعملوا محاكم تفتيش ونشأ جيل جديد اسمه الموريسكيون( المسلمين المغيرين دينهم يعني) عارفة الكلام دا ولا تلقاك فاكرة اشبيلية دا محل شيشة في العمارات والدعم السريع حاصره واستلمه، ما بعيد عليك والله.
شي تاني انت ما سمعتي بي مدن نجت من الحصار في مصر القاعدة فيها وحايمة من كافي لي كافي اسألي أقرب شافع مصري من حصار السويس، اي حصار مدينة السويس من قبل الإسرائيليين في حرب أكتوبر، والله انا خايفك تكوني ما عارفة حرب أكتوبر دي يعني شنو، المهم مراعاة لجهلك في الحرب دي المصريين حاربوا إسرائيل عشان يعدو قناة السويس ويرجعوا سيناء قوم أثناء الهجوم فرقة من الجيش الصهيوني عبرت القناة من الشرق للغرب وفرضت حصار علة مدينة السويس من شهر أكتوبر ٧٣ لحدي شهر يناير ٧٤ عارفة الاتصدى ليها منو ؟ الجيش التاني الميداني ومعاه المقاومة الشعبية وكتائب المجاهدين بقيادة الشيخ حافظ سلامة، عارف كلمة جهاد دي بتوترك انت والكفيل المرسل ليك الاسكربت
في فيلم the darkest hour الانجليز قالوا لي تشرشل نفس كلامك دا انه المانيا محاصراك امشي اتفاوض معاها قالهم ( you can not reason with tiger when your head inside his mouth)
دا طبعا غير ستالينغراد وغيرها من المدن الصمدت فترات أطول من السويس ومن عصب الارترية ومن المدينة المنورة في الخندق
بقولي ليه في مدن كتيرة اتحاصرت وما سقطت، لي سبب واحد الناس الفيها شجعان ما سنابل معرصين جنجويد زيك
Muhammad Fadlabi
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حصار مصر
تمر مصر بظروف داخلية، وخارجية شديدة الصعوبة حيث نجحت أطراف خارجية عدة في خلق مشاكل للدولة المصرية على حدودها الجنوبية، والشرقية، ومع عدد من الدول العربية الشقيقة، إضافة إلى حصار اقتصادي أنتج ارتفاعًا للأسعار وتراجعًا في سرعة الأداء في المشروعات الكبرى مع ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب المصري، ويبدو أن انطلاقة مصر في السنوات الماضية نحو تحقيق تنمية شاملة بدأت بتشييد بنية أساسية كي تكون ارتكازة الانطلاق نحو التنمية الشاملة قد أدى إلى تضافر جهود الأعداء، ومعاونيهم إلى محاولة وقف قطار التنمية، وحصار الدور المصري في كافة دوائره الفاعلة.
لا شك أن ما قامت، وتقوم به إثيوبيا في حصار مصر مائيًّا عبر سدها الذي تحول إلى محبس لاحتياجات مصر لـ98% من المياه شكل أول ملامح هذا الحصار الذي تمت صناعته في أديس أبابا وتل أبيب وعواصم غربية كثيرة.
ويعد السد الإثيوبي هو الأخطر تأثيرًا على البلاد، لأن صناع القرار في أديس أبابا رفضوا كل عروض التفاوض والوفاق المصرية وتركوا بابًا وحيدًا للتسوية وهو باب الصدام العسكري الذي يعني بالضرورة وقف التنمية، وتشتيت الجيش المصري بين جبهتين في الجنوب مع إثيوبيا، وفي الشرق مع إسرائيل، وليس سرًّا أن من هندس هذه العملية للإثيوبيين هم صناع الشر في تل أبيب بقصد إضعاف الدولة المصرية بزعم أنها الخطر الأكبر الذي يهدد وجود الدولة الصهيونية.
وفي هذا الاتجاه جاء تمرد الدعم السريع للدولة السودانية، ليدمر خلال السنوات الثلاثة الماضية كل فرص وآفاق التنمية بين البلدين، فضلاً عن تحمل مصر لأعباء لجوء السودانيين واتهامات لمساندة هذا الطرف أو ذاك لم تتحرك عواصم أوروبا لمساعدة المصريين بالضغط على إثيوبيا بعقد اتفاق قانوني ملزم يوقف شرور السد الإثيوبي واستبدالها بآفاق واسعة للتنمية بين دولتي المصب مصر والسودان ودولة الحبشة، واعتبرت الأزمة التي تهدد بقاء 150 مليون مصري وسوداني خارج نطاق الاهتمام الأوروبي على الرغم من المطالبات الدائمة والملحة لتلك الدول، وصناع القرار في واشنطن بأن تمارس مصر دورها في الضغط على حماس، وفصائل الكفاح المسلح الفلسطيني بالتوقف عن ملاحقة الجيش الإسرائيلي بل ومحاولة إجبارها على التخلي عن أراضيها لإرضاء إسرائيل، وحل أزمتها.
أى أن مصر مطلوبة لحماية إسرائيل دون أن يشارك الأوروبيون في حمايتها من الخطر الوجودي في إثيوبيا، ومن جهة ثانية شكل الدعم الأوروبي- الأمريكي لإسرائيل في جرائم الحرب التي ترتكبها الدولة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري خطرًا كبيرًا، وغير مسبوق على الأمن القومي المصري والعربي وهو ما وضع مصر ليس فقط في مواجهة إسرائيل، ولكن تحالف القوى العظمى التي فتحت خزائن أسلحتها وأموالها لإسرائيل كي تتجبر، وتطغى، وهو ما شجع وزير دفاعها على التحرش بمصر وجيشها وزعمه أن مصر باتت تشكل خطرًا على أمن إسرائيل، واللافت للنظر أن تصريحات قادة العدو تمهد بشكل صريح في التخلي عن اتفاق السلام بين البلدين، وهذا خطر وجودي آخر بات يحاصر البلاد في شرقها كل هذا انعكس على وضع داخلي محاصر أنتج ارتفاعًا في الأسعار، وتحجيمًا لطموحات التنمية مما يتطلب إعمال العبقرية المصرية لإبداع مخرج من كل هذه الأزمات.