سوليفان: نتوقع جولات من المفاوضات بشأن مقترح بايدن لهدنة غزة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان يوم السبت إن وسطاء من قطر ومصر يعتزمون التواصل مع قيادات حماس قريبا لمعرفة ما إذا كان هناك سبيل للمضي قدما في اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن، متوقعا أن تكون هناك جولات من المفاوضات.
وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها سوليفان لصحفيين على هامش قمة السلام بشأن أوكرانيا، عندما سئل عن الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يجعل حماس تطلق سراح بعض الرهائن المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر مقابل وقف لإطلاق النار يستمر ستة أسابيع على الأقل.
وأوضح سوليفان أنه تحدث بشكل مقتضب مع أحد المشاركين الرئيسيين في الحوار، وهو رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وإنهما سيتحدثان مرة أخرى بشأن غزة يوم الأحد أثناء وجودهما في سويسرا لحضور مؤتمر أوكرانيا.
ورحبت حماس باقتراح وقف إطلاق النار، لكنها تصر على أن أي اتفاق يجب أن يضمن إنهاء الحرب، وهو مطلب لا تزال إسرائيل ترفضه.
ووصفت إسرائيل رد حماس على اقتراح السلام الأميركي الجديد بأنه رفض تام.
وأشار سوليفان إلى أن مسؤولين أميركيين تفحصوا رد حماس، مضيفا: "نعتقد أنه من المتوقع إجراء بعض التعديلات الممكنة والتي يمكن التعامل معها. وبعضها لا يتوافق مع ما طرحه الرئيس بايدن وما أقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وعلينا أن نتعامل مع هذا الواقع".
وشدد على أن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أنه لا يزال هناك سبيل للتوصل إلى اتفاق، وأن الخطوة التالية ستكون أن يتحدث الوسطاء من قطر ومصر مع حماس و"يبحثوا ما يمكن العمل به وما لا يمكن العمل به فعليا".
واختتم سوليفان تصريحاته قائلا: "نتوقع أن تكون هناك جولات من المفاوضات ذهابا وإيابا بين الوسطاء وحماس. سنرى عند هذه النقطة إلى أين وصلنا. سنواصل التشاور مع الإسرائيليين، ونأمل أن نتمكن في وقت ما من الأسبوع المقبل من إبلاغكم بموقف نعتقد أن الأمور وصلت إليه وما نراه خطوة تالية لمحاولة إنهاء ذلك".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوليفان أوكرانيا حماس غزة قطر سويسرا إسرائيل بايدن للأمم المتحدة ومصر حماس حرب غزة سوليفان أوكرانيا حماس غزة قطر سويسرا إسرائيل بايدن للأمم المتحدة ومصر أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يسند مفاوضات المرحلة الثانية لـديرمر.. ما دور الشاباك والموساد؟
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن رئيس الحكومة، بنيامين سيحصر دور رئيسي الموساد والشاباك في الجانب الأمني من مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي يفترض أن تبدأ غدا الثلاثاء.
وكشفت الصحيفة أن الوزير المكلف بالشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيقود المفاوضات للمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار مع حماس في غزة على المسار السياسي، بينما سيقود رؤساء الموساد والشاباك مع اللواء ألون المفاوضات على المسار الأمني.
وقالت الصحيفة، إن الوزير ديرمر سيقود المسار السياسي في المحادثات، خاصة في مواجهة البيت الأبيض، حيث من المفترض أن تقود المحادثات ليس فقط إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بل أيضًا إلى تشكيل ائتلاف يحل محل حماس في حكم غزة، إلى جانب المحادثات بشأن إيران، والتطبيع مع السعودية.
تصريحات ضبابية
أدلى نتنياهو بتصريحات "ضبابية" بشأن موعد استئناف المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى.
وقال مكتب نتنياهو عبر بيان، إن الأخير "تحدث مع ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط".
وأضاف أن نتنياهو وويتكوف "اتفقا على أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى خلال اجتماعهما في واشنطن الاثنين، الذي يصادف اليوم الـ16 من الاتفاق، وذلك في إطار مناقشة المواقف الإسرائيلية المتعلقة بالصفقة".
وعادة تجرى المحادثات بشأن غزة في الدوحة والقاهرة، وبمشاركة الوسطاء في مصر وقطر.
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها أحد الأطراف استكمال المحادثات في مكان غيرهما، ودون وجود الطرف الرئيسي الآخر، حركة حماس.
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس المبرم، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، يجب أن تبدأ المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، أي بحلول الاثنين المقبل.
وتابع بيان مكتب نتنياهو: "في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، سيتحدث ويتكوف مع رئيس وزراء قطر وممثلين مصريين كبار".
وأردف: "سيبحث ويتكوف بعد ذلك مع رئيس الوزراء الخطوات اللازمة لدفع المفاوضات".
وتبدو تصريحات نتنياهو "الضبابية" وغير المعتادة بشأن مسار المفاوضات محاولة منه، وفق مراقبين، للتهرب من موعد بدء المرحلة الثانية دون اتهامه بالإخلال ببنود الاتفاق.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، على أن يتم الاتفاق خلال المرحلة الأولى على تفاصيل بنود المرحلتين التاليتين منه.
وحاليا، تركز الجهود على إتمام المرحلة الأولى، التي تشمل إطلاق سراح 33 إسرائيليا مقابل حوالي 1700 إلى 2000 أسير فلسطيني.
وتتحدث بعض المصادر العبرية، عن وعود من نتنياهو لمسوؤلين متطرفين في حكومته بعدم استكمال الاتفاق، والدخول في مرحلته الثانية.