"الالتزام البيئي".. 1200 جولة تفتيشية منذ بداية خطة العمل للحج
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
نفّذ المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، منذ بداية خطة العمل لموسم حج هذا العام، أكثر من 1200 جولةً رقابية على جميع الأنشطة التنموية ذات الأثر البيئي في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
وقال مدير إدارة التفتيش والامتثال بالمركز عبد الله العيوني، إنه تم تنفيذ 1200 جولة تفتيشية منذ بداية خطة العمل الموسمية لحج هذا العام، وتنبيه المنشآت بأهمية الحرص على الارتقاء بالالتزام البيئي عبر الحد من تلوث الأوساط البيئية، ورفع كفاءة الأداء الرقابي والتنظيمي، لضمان حج صحي وخالٍ من الملوثات.
أخبار متعلقة "الالتزام البيئي" يفتش 91% من المنشآت والمواقع المحيطة بمواقع الحجاج"الالتزام البيئي" يضع خطة شاملة لمتابعة أنشطة ومنشآت الحج على مدار الساعة"الالتزام البيئي" يطلق مبادرة لحماية واستدامة المياهوقال العيوني، إن تم توجيه فرق التفتيش لزيارة المنشآت التي ترتبط برحلة الحاج، حيث تركزّ عمل الجولات التفتيشية على سحب العينات اللازمة للرقابة على جودة الأوساط البيئية.
عبد الله العيوني
وأكد جاهزية جميع الفرق الميدانية للرقابة على محطات الرصد البيئي المتنقلة والثابتة؛ لقياس مستوى تلوث الهواء ومراقبة جودته في البيئة المحيطة بالحرمين الشريفين والمناطق المركزية المجاورة لهما، وتقديم تقارير يومية تتضمن مؤشرات جودة الهواء.تكثيف الجولات الرقابيةوأشار العيوني، إلى تركز أبرز الأنشطة التي يستهدفها المركز في موسم الحج على المسالخ، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي البيولوجية، والمرادم، وأنشطة تشغيل المحاجر، ومحطات الوقود.
وأوضح أن تطبيق الإجراءات التصحيحية يتم بحسب ما تنص عليه اللوائح التنفيذية، إذ يتم تكثيف الجولات الرقابية، والعمل مع القطاعات ذات العلاقة لرفع الالتزام البيئي.
وأكد العيوني، أن أغلب التجاوزات المرصودة خلال الجولات التفتيشية تمثلت في عدم إصدار التصاريح البيئية اللازمة، وعدم التقيد بالاشتراطات البيئية، إضافة إلى التجاوزات المرتبطة بوسط التربة، وكذلك التجاوزات المرتبطة بعدم تقديم خطط الإجراءات التصحيحية وتنفيذها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة الالتزام البيئي موسم الحج السعودية الحج الالتزام البیئی
إقرأ أيضاً:
الادعاء العام.. حائط صد متين أمام التجاوزات القانونية
اختار الادعاء العام أن يكون شعار مؤتمره السنوي هذا العام "الشعور بعدالة الإجراء"، وهو شعار يُجسِّد التطوُّر الكبير في مسار عمل هذه الجهة الوطنية في السنوات الأخيرة واستراتيجيتها لتحقيق العدالة.
وفي ظل ما جرى الكشف عنه من أرقام وإحصائيات بلغت فيها نسبة إنجاز القضايا خلال العام الماضي 97.9%، فإنَّ سعادة المدعي العام قد كشف عن توظيف الذكاء الاصطناعي في رسم العديد من المسارات؛ بما يُسهم في أن تكون قرارات عضو الادعاء العام أقرب إلى الصحة.
ويعمل الادعاء العام على ضمان سيادة القانون وصيانة الحقوق والحريات، كما إنه يمثل حائط صد متينًا ضد أي محاولات للمساس بالنظام العام أو انتهاك حقوق الأفراد أو الإضرار بالنسيج الوطني للدولة.
وانطلاقًا من هذا الدور، فإنَّ الادعاء العام يحرص على تعزيز التعاون مع مختلف الجهات الحكومية لضمان تحقيق العدالة ومكافحة التجاوزات، مثل: شرطة عُمان السلطانية والهيئات القضائية والرقابية لضمان تحقيق النزاهة والشفافية والعدالة.
إنَّ الادعاء العام لا يقتصر دوره على الإجراءات القضائية فقط، بل يؤدي دورًا توعويًا تجاه المجتمع للتعريف بحقوقه وواجباته، ودورهم تجاه هذا الوطن الذي يحتضن الجميع؛ حيث تُسهم هذه التوعية في تقليل نسب الجريمة وتعزيز احترام القانون، مما ينعكس إيجابًا على استقرار المجتمع.