إيطالية مناهضة للفاشية تعود إلى بلادها بعد احتجازها في بودابست
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
عادت ناشطة إيطالية تخضع للمحاكمة في بودابست بتهمة "مهاجمة نازيين جدد" إلى بلادها السبت بعد حصولها على الحصانة إثر انتخابها عضوا في البرلمان الأوروبي.
وأطلقت السلطات المجرية سراح الناشطة المناهضة للفاشية إيلاريا ساليس البالغة 39 عاما الجمعة.
وانتخبت ساليس عضوا في البرلمان الأوروبي بعد فوز حزب "تحالف الخضر واليسار" بنسبة 6.
وانتخابها نائبة في البرلمان الأوروبي يمنحها الحصول على الحصانة.
إقرأ المزيدويتمتع أعضاء البرلمان الأوروبي بحصانة قانونية كبيرة من الملاحقة القضائية، حتى لو كانت الادعاءات تتعلق بجرائم ارتكبت قبل انتخابهم.
وألقي القبض على ساليس، وهي مدرسة من مونزا قرب ميلان، في بودابست شهر فبراير 2023 بعد تظاهرة مضادة لمسيرة للنازيين الجدد.
وبعد سجنها لأكثر من عام، تم وضع ساليس قيد الإقامة الجبرية الشهر الماضي إثر قرار لمحكمة الاستئناف.
وتصدرت قضيتها الصفحات الأولى للأخبار في إيطاليا في وقت سابق من هذا العام عندما ظهرت صور لها في محكمة في بودابست مكبلة اليدين، مما أثار صدمة واحتجاجات في إيطاليا، على الرغم من أن بودابست قالت إن "هذا هو الإجراء المعتاد للسجناء".
واتُهمت ساليس في بودابست بمحاولة الاعتداء وبأنها جزء من منظمة إجرامية يسارية متطرفة. فيما يقول ممثلو الادعاء إن "ساليس سافرت إلى بودابست خصيصا لتنفيذ هجمات ضد أشخاص متعاطفين مع اليمين".
وتنفي ساليس التهم الموجهة إليها وتقول إنها تتعرض للاضطهاد بسبب قناعاتها السياسية.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي السلطة القضائية الفاشية النازية بودابست روما قضاء البرلمان الأوروبی فی بودابست
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: أمريكا ترتكب مجازر بحق اليمنيين عقابًا لموقفهم من غزة
يمانيون../
اتهمت صحيفة إيطالية الولايات المتحدة بانتهاج سياسة “الموت لمن ليس معنا”، مؤكدة أن واشنطن تعاقب الشعب اليمني بأكمله لموقفه الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة، عبر حملة قصف وحشية استهدفت المدنيين خلال شهر رمضان المبارك.
وفي تقرير نشرته صحيفة “Il Faro sul Mondo”، جاء أن القوات الأمريكية والبريطانية نفّذت مجازر مروعة بحق الشعب اليمني، أسفرت عن استشهاد 53 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 100 آخرين، جراء الغارات التي دمرت منازل وأحياء سكنية بالكامل من صنعاء إلى صعدة، ومن مأرب إلى ذمار.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة لا تعترف بأي حرمة أو قدسية عندما يتعلق الأمر بمصالحها الإمبريالية، مشددًا على أن القصف المستمر ليس مجرد دفاع عن “حرية الملاحة”، بل هو عقاب جماعي ضد اليمنيين لموقفهم الداعم لفلسطين ولبنان، ومعارضتهم للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن واشنطن أوضحت أن هذه الهجمات ستستمر لأيام وربما أسابيع، وسط صمت عالمي مخزٍ، مؤكدة أن المجازر التي ارتكبتها أمريكا وبريطانيا بحق اليمنيين خلال شهر رمضان تحمل رسالة واضحة: لا مجال للاعتراض على الهيمنة الغربية، وأي صوت مقاوم سيتم قمعه بالحديد والنار.