3 استهدافات.. حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد الجيش الإسرائيلي خلال الـ 24 ساعة الماضية (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
نشر الإعلام الحربي في "حزب الله" اللبناني فجر يوم الأحد ملخصا لعملياته التي نفذها ضد الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية يوم السبت 15 يونيو 2024.
واقتصرت عمليات الاستهداف على القطاع الغربي فقط، حيث أعلن الإعلام الحربي أنه تم استهداف مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون بالصواريخ الموجهة وإصابة جزء من تجهيزاته وراداراته وتدميرها.
وأضاف أنه استهدف تموضعا لجنود إسرائيليين في موقع حدب يارون بصاروخ موجه وإصابته إصابة مباشرة وإيقاع من فيه بين قتيل وجريح.
إقرأ المزيد رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق يسأل عن "اليوم التالي" حال شن حرب على لبنانوأشار في بيانه إلى أنه استهدف مقر قيادة كتيبة المدفعية التابعة للواء الغربي وأماكن تموضع ضباطها وجنودها في قاعدة خربة ماعر وإصابتها بدقة.
وأكد أنه تم تدمير جزء من مقر قيادة كتيبة المدفعية التابعة للواء الغربي واندلاع النيران فيها ووقوع قتلى ومصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وأوضح الإعلام الحربي أنه استهدف مقر قيادة كتيبة المدفعية التابعة للواء الغربي عبر هجوم بأسراب من المسيرات الانقضاضية.
وبين حزب الله أن عمليات الاستهداف جاءت في إطار الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في بلدة جويا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله رفح صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية معبر رفح وفيات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
كيف غطى الإعلام الغربي صفقة السجناء الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين؟
يعود الإعلام الغربي بتغطيته التي توصف بالازدواجية عندما يتعلق الأمر بفلسطين، وهو ما يظهر في تعامله مع قضية اتفاق تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.
فعدا عن غياب الإحصائيات الخاصة بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينما يجري تحديد عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة بدقة، مع تحديد جنسياتهم الأخرى (إضافة إلى الإسرائيلية)، فإن الإعلام الغربي بمجمله يميّز بين الأسرى الفلسطينيين الذين يصفهم بالسجناء رغم أن بينهم نساء وأطفال ومدنيون، فيما يصف الأسرى الإسرائيليين في غزة بأنهم "رهائن".
وتُسهب وسائل الإعلام الغربية في تفصيل المعلومات عن الأسرى الإسرائيليين، وتحرص على الحصول على تعليقات من أسرهم، كما ترصد بدقة أجواء عائلات الأسيرات اللواتي تم إطلاق سراحهن، وظروفهن وحالتهن الصحية والنفسية، وهو ما يدفع لاتهام الإعلام الغربي بالتعامل مع الفلسطينيين باعتبارهم مجرد أرقام.
وأطلق الأحد سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات في غزة مقابل 90 أسيرة وأسيرا، من النساء وصغار السن دون سن التاسعة عشرة.
وينتظر أن تطلق حركة حماس إطلاق سراح أربع أسيرات إسرائيليات السبت، مقابل إطلاق سراح 200 أسير فلسطيني من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات.
وخلال المرحلة الأولى التي تمتد لـ42 يوما ينتظر أن يتم إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي؛ إن كان عسكريا (مقابل 50 أسيرا) أم "مدنيا" (مقابل 30 أسيرا)، أي قد يصل عدد الأسرى الفلسطينيين إلى أكثر من 1900 أسير.
وكان لافتا أن صحيفة جويش كرونيكل اليهودية في بريطانيا قد حرضت على نائب بريطاني وصف الأسرى الفلسطينيين بالرهائن، أسوة بوصف الإعلام الغربي للأسرى الإسرائيليين في غزة، وربما دون قصد منه.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء كير ستارمر لم يتخذ أي موقف تجاه النائب من حزبه إقبال محمد الذي استخدم هذا الوصف خلال جلسة المساءلة الأسبوعية للحكومة في البرلمان الأربعاء، حيث قال محمد تعليقا على صفقة تبادل الأسرى: "دعونا نصلي من أجل الرهائن المتبقين من كلا الجانبين لأن يطلق سراحهم بأسرع وقت ممكن"، وهو ما لم يعجب الصحيفة على ما يبدو.
من جهتها، ركزت صحيفة الديلي تيليغراف البريطانية على الأجواء التي رافقت إطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات في غزة، حيث أشارت في أحد تقاريرها إلى الطريقة التي أظهرت فيها حماس الأسيرات قبل إطلاق سراحهن، خاصة بتوزيع حقائب تذكارية وشهادات موقعة بالإفراج عنهن.
كما نشرت الصحيفة مقالا يهاجم بحدة الأجواء الاحتفالية التي ظهرت في غزة خلال إطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات، وقال الكاتب إن من وصفهم بـ"الإرهابيين خرجوا بأسلحتهم إلى الشارع وهتفوا بالنصر"، وزعم أنهم "سيستخدمون وقف إطلاق النار مع إسرائيل لصالحهم في الدعاية".
وتحدثت الصحيفة بطريقة تحريضية؛ عمن وصفتهم بـ"أنصار حماس" الذين تجمعوا لاستقبال الأسرى الفلسطينيين الذين تم إطلاق سراحهم في الضفة الغربية.
أما صحيفة الديلي ميل البريطانية، فقد نشرت تقارير عن الأسرى الإسرائيليين أحدها للأسيرة التي تحمل الجنسية البريطانية إيميلي داماري، لكن تقريرا حول الأسرى الفلسطينيين حمل عنوانا لافتا، وهو "سجناء فلسطينيون من حماس ارتكبوا جرائم بشعة سيتم إطلاق سراحهم ضمن صفقة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة مقابل الرهائن"، في إشارة إلى الأسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام العالية الذين يمكن أن إطلاق سراحهم في الأسابيع المقبلة، وقالت إن بعضهم متهمون بعمليات تسببت بمقتل إسرائيليين.
أما محطة "سي إن إن" الأمريكية فقد استخدمت عنوانا لافتا على موقعها الالكتروني، تعليقا على إطلاق سراح الأسيرات الثلاث: "الجميع يبكون: الإسرائيليون يبتهجون مع عودة 3 رهائن بعد أكثر من 470 يوما في غزة". ونشرت صورا للحظة لقاء كل أسيرة بأمهاتهن في تل أبيب. كما نشرت عدة تقارير عن لقاء الأسيرات بأسرهن، بدءا من وجودهن في المستشفى لإجراء الفحوصات، وأخرى تتضمن معلومات مفصلة عن الأسيرات. وفي المقابل، اكتفت بنشر تقرير عن انتظار الفلسطينيين لأسراهم المحررين في الضفة.
كما خصصت "سي إن إن" صفحة ترصد الأسرى الإسرائيليين الذين أطلق سراحهم أو عُثر على جثثهم في غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حتى الآن. وتشمل الصفحة معلومات عن الأسرى وصورهم الشخصية.
هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لم تكتف بنشر معلومات عن الأسيرات الإسرائيليات اللواتي أُطلق سراحهن الأحد الماضي، بل إنها نشرت تقريرا عن كامل القائمة التي ينتظر أن تشملها المرحلة الأولى وتضم أسماء ومعلومات عن 30 أسيرا وأسيرة ينتظر أن يتم إطلاق سراحهم في الأسابيع المقبلة ضمن المرحلة الأولى. كما نشرت تقريرا عن الأسيرات الثلاث، إضافة إلى تقرير آخر حول الأسيرة التي تحمل الجنسية البريطانية.
وإلى جانب ذلك، نشرت بي بي سي تقريرا تناول الأجواء التي رافقت إطلاق سراح الأسيرة الفلسطينية بشرى الطويل في الضفة الغربية، وهي كانت قد أطلق سراحها ضمن ألف أسير أطلق سراحهم في صفقة جلعاد شاليط عام 2011 لكن أعاد الاحتلال اعتقالها.
من جهتها، نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا يتناول معلومات عن الأسيرات الإسرائيليات الثلاث اللواتي تم إطلاق سراحهن من غزة، مرفقا بصورهن، في حين يشير التقرير ذاته إلى أنه من المنتظر "إطلاق سراح ثلاثين رهينة آخرين مقابل إطلاق سراح المئات المعتقلين من الفلسطينيين"، في إشارة إلى ما تتضمنه المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وبينما لم يشر التقرير إلى أن بين الأسرى الفلسطينيين المطلق سراحهم صغار السن، اكتفى بذكر اسم القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار.
لكن الصحيفة نشرت تقريرا آخر يتناول حالة الأسيرة شذا جرابعة وهي من القدس، وحالة الفتى أحمد خشان (18 عاما) الذي اعتقال قبل عام في الضفة الغربية بينما استشهد شقيقه خلال مداهمة لقوات الاحتلال. وقد تحدث خشان عن تعرضه للتعذيب في سجون الاحتلال.
من جانبها، صحيفة نيويورك تايمز تناولت الموضوع بطريقة مشابهة، فتحدثت عن إطلاق سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات "مقابل حوالي 90 أسيرا فلسطينيا غالبيتهم من النساء". ورصدت الصحيفة أجواء إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في الضفة، بإجراء لقاءات مع بعض أهالي كانوا ينتظرون أسراهم الذين سيطلق سراحهم. وكذلك اكتفت الصحيفة بالإشارة إلى اسم خالدة جرار.
أما صحيفة الغارديان، فقد أبدت الصحيفة اهتماما خاصا بالأسيرة الإسرائيلية إيميلي داماري التي تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والبريطانية.
كما خصصت تقرير لـ"احتفالات" أهالي الأسيرات الفلسطينيات لدى إطلاق سراحهن في الضفة الغربية، وأوردت أسماء عدد منهن، وتحدثت إلى بعضهن أو إلى أفراد من عائلاتهن، كما نشرت مجموعة من الصور لأجواء استقبال الأسيرات إلى جانب صورة للأسير المحرر قاسم جعافرة البالغ من العمر 17 سنة.
أما صحيفة الإنبندنت فقد حاولت استخدام عناوين متنوعة، بعضها يتناول "الرهائن" الإسرائيليين، كما نشرت عنوانين حول شكوى الأسرى الفلسطينيين المطلق سراحهم من تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.