روسيا: التحالف الدولي ينتهك بروتوكولات تفادي التصادم في سوريا 14 مرة خلال يوم
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة، انتهك بروتوكولات تفادي التصادم في سوريا، 14 مرة، خلال نهار اليوم.
وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، فاديم كوليت - حسبما نقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم، إنه تم تسجيل 14 خرقا من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لبروتوكولات تفادي التصادم، حيث قامت مسيرات التحالف برحلات جوية فوق سماء المنطقة دون تنسيق مسبق مع الجانب الروسي".
وأوضح أنه تم تسجيل الانتهاكات في منطقة التنف "قاعدة جوية أمريكية عسكرية"، خلال يوم واحد، من قبل مقاتلتين من طراز "إف-16" و3 مقاتلات من طراز "إف-35" ومقاتلة من طراز "رافال" ومقاتلة من نوع "تايفون"، فضلا عن مسيرتين متعددتي الاستخدام من طراز "MQ-1C" تابعة لـ"التحالف".
وكان مركز المصالحة الروسي، قد أعلن - في وقت سابق - عن انتهاك مسيرات، تابعة للتحالف الدولي، سلامة الرحلات الجوية في سوريا 340 مرة خلال شهر يوليو 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی سوریا من طراز
إقرأ أيضاً:
اللافي يبحث مع وفد مهجّري المنطقة الشرقية سُبل دعم المصالحة الوطنية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، وفدًا من ممثلي مهجّري مدن المنطقة الشرقية، وذلك في إطار جهود المجلس لترسيخ مشروع المصالحة الوطنية الشاملة.
وتناول اللقاء المستجدات المتعلقة بملف المصالحة الوطنية، والتحديات التي تواجه المهجّرين وأسرهم في الداخل والخارج. واستعرض ممثلو المهجّرين الأوضاع الإنسانية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها هذه الشريحة، إضافةً إلى العراقيل التي تحول دون عودتهم الآمنة والكريمة إلى مدنهم، مؤكدين دعمهم الكامل لمبادرة المصالحة الوطنية التي أطلقها المجلس الرئاسي.
وأكد اللافي، المشرف على ملف المصالحة الوطنية، أن المجلس يُولي قضية المهجّرين أولوية خاصة ضمن مسارات المصالحة، مشددًا على أهمية مشاركتهم الفاعلة في رسم ملامح المستقبل، وصياغة عقد اجتماعي جديد يضمن الحقوق، ويصون الحريات، ويكرّس مبدأ الشراكة الوطنية بعيدًا عن الإقصاء والتهميش.
وأوضح أن المصالحة الوطنية تُعد مشروعًا وطنيًا جامعًا يستند إلى مبادئ العدالة الانتقالية، وجبر الضرر، وكشف الحقيقة، والمساءلة، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية للمهجّرين والنازحين، بما يسهم في تعزيز الاستقرار والسلم الأهلي، وبناء دولة مدنية تستوعب جميع أبنائها.
وفي ختام اللقاء، ثمّن اللافي الدور الإيجابي لممثلي المهجّرين في دعم مسار المصالحة، مؤكدًا استمرار المجلس في العمل على ضمان أن يكون مشروع المصالحة الوطنية تعبيرًا عن الإرادة الجمعية للشعب الليبي، ورافعةً للتوافق الوطني دون تمييز أو إقصاء.
العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والجوف وصعدة