وزير الخارجية يرأس وفد المملكة بقمة "السّلام في أوكرانيا" التي اسضافتها سويسرا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
رأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، مساء السبت، وفد المملكة في قمة "السلام في أوكرانيا" بمدينة لوتسيرن السويسرية.
وأكد وزير الخارجية خلال كلمته التي ألقاها في القمة، أن مشاركة المملكة تأتي انطلاقًا من التزامها بدعم كافة الجهود الرّامية إلى إنهاء هذا الصراع وتحقيق سلام عادل وأمن مستدام.
وقال:" إنه منذ اندلاع الصراع أكدت المملكة على مركزية القانون الدولي، وأهمية حل الخلافات سلميًا من خلال الحوار، وضرورة الحد من التوترات والتخفيف من الآثار العالمية للحرب".
وأضاف:" إن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإكمالا لمساعي المملكة الحميدة وجهودها السابقة في هذا الصراع، يعبّر عن استعداد المملكة مجددًا للتوسط بين طرفي النزاع والمساعدة في التوصل لحل لإنهاء الصراع الدائر".
ولفت وزير الخارجية إلى أن جهود المملكة أسهمت بشكل إيجابي في تبادل مئات السجناء بما في ذلك العديد من الرعايا الأجانب.
وشدد على دعم المملكة للمجتمع الدولي في أي خطوة يخطوها لعقد مفاوضات جادة، قائلا :" إنه من الضروري التأكيد على أن أي عملية جادة ستتطلب مشاركة روسية فيها، ونأمل أن تؤدي نتائج هذه القمة لتحقيق هذه الأهداف".
وضم وفد المملكة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور سعود بن محمد الساطي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد السويسري الدكتور عادل مرداد، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية الأستاذ عبدالرحمن الداود.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الخارجية قمة السلام في أوكرانيا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: قصف أوكرانيا سوقا في مقاطعة خيرسون جريمة حرب
أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن قصف أوكرانيا سوقا في مقاطعة خيرسون جريمة حرب، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اجتماع للحكومة، أن الولايات المتحدة وقعت رسميًا اتفاقًا مع أوكرانيا يتيح لواشنطن الوصول إلى الموارد المعدنية النادرة داخل الأراضي الأوكرانية، مؤكدًا أن الاتفاقية تضمن حماية الاستثمارات الأمريكية، وتشكل عامل استقرار في المناطق التي ستشهد عمليات تنقيب.
وقال ترامب: "أبرمنا صفقة تضمن حماية أموالنا، وتمكنا من البدء في التنقيب والقيام بما يتوجب علينا. وهذا مفيد لهم أيضًا، لأن حضورًا أمريكيًا سيتواجد في مواقع التنقيب، وهذا الوجود الأمريكي سيمنع العديد من الجهات الخبيثة من الاقتراب من البلاد، أو بالأحرى من المناطق التي نجري فيها عمليات التنقيب".